الرئيسية » كتب ومراجع وأبحاث

واشنطن ـ وكالات

  قال التقرير العالمي لرصد "التعليم للجميع" الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إن 20% من السكان بالمنطقة العربية "لم يحصلوا على تعليم ابتدائي ويحتاجون الى مسارات بديلة لاكتساب المهارات الأساسية للعمل والازدهار". وكشف التقرير الذي تم إطلاق النسخة العربية منه اليوم الاثنين في القاهرة أن أكثر من 10 ملايين شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما في العالم العربي لم يكملوا حتى مرحلة التعليم الابتدائي. وركز التقرير في إصداره العاشر، هذا العام، على محور التعليم والمهارات المطلوبة في سوق العمل، مشيرا إلى "أهمية الاستثمار في المهارات لدى الشباب لتأهيلهم لمواجهة متطلبات وتحديات سوق العمل في الوقت الذي ما زالت الاقتصاديات العالمية تعاني آثار الأزمة المالية". وذكر تقرير اليونسكو أن هناك 5 ملايين شخص بسن التعليم في الدول العربية غير ملتحقين بالمدارس الابتدائية، و4 ملايين من المراهقين خارج المدرسة الثانوية، وهم يفتقرون بالتالي للمهارات الأساسية للحصول على فرص عمل في المستقبل. وقال إنه "على الرغم من التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في قيد الأطفال في المدارس في دول مثل المغرب إلا أن دولا عربية قليلة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف برنامج التعليم للجميع، التي وضعت في عام 2000 بخطة تمتد إلى عام 2015، وبعض من هذه الدول مثل اليمن لايزال أمامه طريق طويل للحاق بالركب". وفي مصر، يشير التقرير إلى أن "خُمس الفقراء لا يلتحق بالمدرسة الابتدائية على الإطلاق بعكس الطبقات الغنية، وغالبا ما يكون مصير من لا يمتلكون المهارات الأساسية هو ممارسة أعمال غير نظامية لا يكسبون منها إلا ما يبقيهم تحت خط الفقر". وأوضح التقرير الأممي أن "نسبة البنات إلى البنين تنخفض في مدارس الدول العربية كما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى حد أدنى مما يوجد في أي منطقة أخرى في العالم"، مشيرا إلى أنه "في مصر 5% فقط من الشابات في المناطق الحضرية اللواتي لم يكملن التعليم الثانوي يكسبن أكثر من دولارين في اليوم مقابل 80% من الشبان في المناطق الحضرية يحققون نفس مستوى الدخل". وقالت بولين روز، مديرة فريق التقرير، في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول على هامش مؤتمر إطلاق التقرير باالقاهرة إن "الحكومات في المنطقة يجب أن تفعل أكثر لأن هنالك مشاكل كثيرة في إلحاق الأطفال بالمدارس وبعد إلحاقهم تظهر مشكلة الجودة وارتباط التعليم بمتطلبات سوق العمل". وأضافت روز أن "الحكومات عليها أن تنفق أكثر على التعليم وأن تعمل مع القطاع الخاص للتأكد من أن التعليم ذو جدوى للشباب بعد خروجهم منه". وأشادت روز بـ"الاستعداد" لسماع أصوات الشباب وهو ما أكده وزير التربية والتعليم المصري إبراهيم غنيم، الذي حضر المؤتمر، من أهمية إدماج الشباب في عملية وضع الخطة التعليمية والتأكد من فهم احتياجاتهم، مضيفا أن "هذا يحدث بسبب الربيع العربي الذي أوصلت فيه الشعوب رسالة للحكومات أنه لا يمكن تجاهلهم". ويبلغ عدد سكان المنطقة العربية قرابة 355 مليونا، بحسب أحدث إحصائية للبنك الدولي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة التربية المغربية تفرج عن النتائج النهائية لانتخاب اللجان…
رجال ونساء التعليم غاضبون من "تماطل" أمزازي في التسوية…
"مجلس المستشارين" يفشل في إنجاح المهام الاستطلاعية
"إنجاز المهام" كتاب عن الطرق المناسبة لتحقيق أكبر قدر…
أغلى 5 كتب فى العالم أبرزها "مخطوطة ليستر"

اخر الاخبار

السكوري يدعو إلى إصلاح مدونة الشغل بما يتلاءم مع…
وزير الداخلية الإسباني يُشيد بالتنسيق المثالي مع المملكة المغربية…
مجلس المستشارين المغربي يعقد جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس…
المغرب والاتحاد الأوروبي يتفقان على عقد اجتماع اللجنة البرلمانية…

فن وموسيقى

لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…

أخبار النجوم

تارا عماد تكشف كيف تأثرت بخبرة والدتها في مسلسلها…
محمد منير يتعاون لأول مرة مع تامر حسني في…
أحمد سعد يُشوق جمهوره لألبومه الجديد بتعليق طريف وتفاعل…
عمرو يوسف بعلن تأجيل طرح فيلمه الجديد "درويش"

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة