الرئيسية » كتب ومراجع وأبحاث
دراسة تؤكد أنه تزداد الأحلام غرابة في ساعات الليل

واشنطن ـ د.ب.أ

الأحلام هي أكثر الظواهر النفسية التي نمر بها في حياتنا اليومية، وكلما استغرق الشخص في النوم واشتد ظلام الليل وكثرت ساعات النوم، كلما زادت تلك الأحلام غرابة، إلى حد اقترابها من درجة المستحيل والكوابيس أحياناً كثيرة، بحسب ما توصلت إليه دراسة بريطانية حديثة.

فقد أكد باحثون وعلماء في جامعة بيدفوردشير البريطانية، بإشراف دكتور علم النفس المعرفي جوسي ميلنووسكي، أن أحلام الأشخاص تزداد غرابة وتقترب إلى التطرف الشديد واللاواقعية، كلما استغرقوا في النوم وصولاً إلى لحظة استيقاظهم، كما أنها تتسم بالإفراط في العواطف والحساسية، سواء بشكل سلبي أو إيجابي.

واُجريت تلك الدراسة على 16 شخصاً، تم إعطاؤهم جهاز استشعار لمراقبة عملية النوم، بالإضافة إلى جهاز استشعار للرأس، ثم قاموا بإيقاظ كل شخص أربع مرات في أوقات مختلفة ليلاً، ومن بعدها طرحوا بعض الأسئلة على تلك العينة التجريبية في صباح اليوم التالي، ليحاولوا تذكر أحلامهم ومدى ارتباطها بأحداث حياتهم الواقعية التي يعيشونها، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.

ولوحظ من تحليلات الأجوبة أن المرء في الساعات الأولى من نومه تكون أحلامه أكثر ارتباطاً بالأشخاص الذين التقاهم، كما تتأثر بشكل كبير بوسائل الميديا التي يتسخدمونها خلال اليوم، كالأفلام والموسيقى والكتب وغيرها.

وأكد ملينووسكي أن تحليل ودراسة تلك الأحلام له علاقة كبيرة بفهم وتحليل سلوك الشخص، وطريقة تفكيره، من خلال دراسة ومعرفة ما في عقله الباطن، خاصة أن أكثرها يأتي ترجمة لبعض المشاعر والمواقف التي تؤثر فيه ولا يقدر على التعبير عنها.

وقسّم أستاذ علم النفس المعرفي مراحل النوم والأحلام المرتبطة بها إلى قسمين: مرحلة نوم ما يعرف بحركة العين غير السريعة،  وحينها يكون الجهاز المناعي والعقل الواعي يعملان بكفاءة، ومرحلة النوم العميق.

وخلص الباحثون إلى أن هناك عوامل أخرى، كالإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على نوع الأحلام و تكثر فيها الكوابيس، خاصة إذا كان مصاباً بعدوى فيروسية، كالبرد والزكام أو التهاب الكبد، أو خلال فترة الدورة الشهرية وفترة انقطاع الطمث بالنسبة للنساء، فتزداد فترات النوم المعروفة باسم "حركة العين غير السريعة"، ليقوم الجهاز المناعي بمحاربة أعراض المرض ووقاية الجسم، بحسب ما أشار إليه مساعد أستاذ علم الأعصاب باتريك نيمارا في جامعة هارفارد الأمريكية.

ورجح الباحثون كثرة تزامن الكوابيس مع تلك الأمراض، نظراً إلى حدوث بعض التغييرات الفسيولوجية لبعض هرمونات الجسم كالسيرورتين، الذي يعمل بدوره على زيادة التعرق وكثرة الاحمرار وارتفاع درجة حرارة الجسم.

وتشير الإحصائيات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالكوابيس، الناتجة غالباً عن المشاعر السلبية، بنسبة 30%، مقارنة بالرجال الذين تبلغ نسبتهم في الإطار نفسه 19%.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة التربية المغربية تفرج عن النتائج النهائية لانتخاب اللجان…
رجال ونساء التعليم غاضبون من "تماطل" أمزازي في التسوية…
"مجلس المستشارين" يفشل في إنجاح المهام الاستطلاعية
"إنجاز المهام" كتاب عن الطرق المناسبة لتحقيق أكبر قدر…
أغلى 5 كتب فى العالم أبرزها "مخطوطة ليستر"

اخر الاخبار

البيت الأبيض يكشف عن فحص طبي لترمب بسبب تورم…
اليمين المتطرف يضغط على نتنياهو للتراجع عن صفقة التهدئة…
حماس المجاعة في غزة وصلت إلى مستويات مقلقة
مقتل عنصرين في حزب الله بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها

رياضة

الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي
باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…
الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…

صحة وتغذية

مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

الأخبار الأكثر قراءة