قدمت شركتا جاغوار ولاندروفر، رؤيتهما المستقبلية لتطوير السيارات خلال إحدى الفعاليات التي أقيمت في مدينة جايدون البريطانية.
وأوضحت الشركتان، أن السيارات المستقبلية ستكون لديها القدرة على التعرف على عادات وتفضيلات السائق؛ حيث تتمكن السيارة من تحديد وجهة الرحلة حتى قبل تشغيل المحرك، وتقوم بضبط درجة الحرارة المريحة للسائق واختيار نوع الموسيقى المحبب إليه.
وتمتاز السيارة المستقبلية بقدرتها على التعلم، حيث أنها تراقب السائق كي تتعرف على عاداته وتفضيلاته وأعماله اليومية الروتينية.
وبالتالي يمكن استنتاج الإجراءات التالية لتسهيل عملية الاستعمال أو تشغيل الوظائف بشكل أوتوماتيكي كامل، فقد لا يضطر السائق إلى تشغيل تدفئة المقاعد بنفسه إذا كانت الأجواء قارسة البرودة في الخارج أو تشغيل الراديو بنفسه إذا كان يحب سماع نشرات الأخبار أثناء توجهه إلى العمل.
وأضافت الشركتان البريطانيتان، أن عملية جمع البيانات لن تقتصر على السيارة فحسب، بل سيتم أخذ الاتصال مع خدمات الحوسبة السحابية وتقويم المواعيد الإلكتروني للسائق في الاعتبار، حتى تتمكن السيارة من الاستجابة لحالات تأخر رحلات الطيران أوتوماتيكياً أو مواءمة المواعيد حسب الحالة المرورية.
حتى أن الأنظمة الإلكترونية بالسيارات المستقبلية سيكون بإمكانها أن تتذكر اصطحاب الحقائب المدرسية، عندما يتم التوجه إلى الحي الذي توجد به المدرسة كل صباح دون أن يتم فتح صندوق الأمتعة قبل الانطلاق بالسيارة.
ومع ذلك، فإن السيارة القادرة على التعلم ليست سوى رؤية مستقبلية وليس هناك موعد محدد لطرحها في الأسواق، ولكن شركتا جاغوار ولاندروفر أكدتا أن العمل يجري على قدم وساق لتنفيذ هذه الأفكار المستقبلية بسرعة.