الرئيسية » طاقة
الطاقة الشمسية

لندن ـ د.ب.أ

تتزايد الحاجة في منطقة الخليج بشكل يومي لمصادر طاقة بديلة مع الارتفاع المستمر في الطلب على الوقود التقليدي من أجل توفير الكهرباء وتلبية الحاجات الناتجة عن النمو الاقتصادي والزيادة في أعداد السكان، فيما تعتزم السعودية المضي بحزمة مشروعات عملاقة لإنتاج الطاقة الشمسية خلال السنوات المقبلة يتوقع أن تحدث تغييراً شاملاً في سوق الطاقة بمنطقة الخليج برمتها.
وأعلنت السعودية قبل سنوات أنها خصصت 109 مليارات دولار من أجل تنفيذ مشروعات طاقة شمسية ستكون الأضخم في العالم وسوف توفر على اقتصاد المملكة الكثير من استهلاك النفط ومشتقاته واستهلاك الوقود التقليدي الذي يتزايد بصورة متسارعة، حيث إن السعودية من بين أكبر مستهلكي النفط ومشتقاته في العالم، فيما يذهب أكثر من 40% من الوقود على توليد الكهرباء التي يزيد طلب السعوديين عليها أيضاً بصورة مضطردة.
وتوقعت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها مؤخراً أن تتمكن السعودية من تصدير الطاقة الشمسية إلى الخارج خلال السنوات المقبلة، لتصبح أكبر مصدر للنفط وللطاقة الشمسية على مستوى العالم في آن واحد، وهو ما يعني أن كافة دول المنطقة ستستفيد من المشاريع الشمسية العملاقة التي يجري العمل عليها في المملكة.
وتبدو الحاجة لمصادر الطاقة البديلة في منطقة الخليج عموماً، وفي السعودية بشكل خاص، ملحة بسبب الارتفاع المطرد على الوقود، حيث يتوقع خبراء متخصصون أن يتضاعف الطلب المحلي في السعودية على النفط خلال السنوات القليلة المقبلة ليصل الى خمسة ملايين برميل يومياً، وهو ما يمكن أن يؤثر سلباً على دخل المملكة واقتصادها.
وتستهلك السعودية حالياً 3.86 مليون برميل يومياً من النفط، وهي بذلك واحدة من بين أكبر عشرة مستهلكين للنفط في العالم، إلا أنها تستورد كميات كبيرة من البنزين والديزل لأن الجدوى الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة لشرائهم من الخارج أفضل من جدوى التكرير داخل المملكة.
وقدر خبير نفطي تحدث لــ"العربية.نت" الأموال التي يمكن أن يوفرها اقتصاد السعودية من خلال مشاريع الطاقة الشمسية بأنها ستكون "عشرات المليارات من الدولارات"، مشيراً الى أن المملكة ليس فقط ستكبح جماح الطلب المرتفع على الوقود التقليدي، وإنما ايضاً ستوفر على الاقتصاد تكاليف التلوث، كما ستوفر جزءاً كبيراً من المليارات التي تنفقها المملكة على دعم الوقود.
وبحسب الخبير الذي طلب عدم نشر اسمه فإن السلوك الاستهلاكي للنفط في السعودية ليس صحياً للاقتصاد، وهو ما يفاقم من المشكلة، إلا أن مشاريع الطاقة النظيفة تمثل بديلاً وعلاجاً فعالاً لمشكلة الارتفاع المستمر في الطلب على الطاقة.
وتقول جريدة "فايننشال تايمز" إن السعودية التي تحتل المركز الاول عالمياً من حيث تصدير النفط ستكون قادرة بحلول العام 2032 على تشغيل خلايا شمسية لديها القدرة على انتاج 41 جيجا واط من الكهرباء، وهو ما سيمكنها من السيطرة على الطلب المتزايد على الطاقة داخل المملكة، كما سيخفف من الضغط على الاحتياطات النفطية التي ستدوم لأجيال قادمة بفضل مشروعات الطاقة الشمسية العملاقة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا
المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات…
الصين تعتزم إقامة مشروع ضخم للطاقة المتجددة بقوة 400…
تخزين الوقود الشمسي خطوة جديدة نحو حماية المناخ
إطلاق "بكالوريا" مهنية للطاقات المتجددة في ورززات

اخر الاخبار

الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الجوع الحاد في…
حزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بالتنازل لصالح إسرائيل
مفوض الدفاع الأوروبي يحذر من ضعف القارة أمام هجمات…
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصرين بعد عبورهما الخط الأصفر…

فن وموسيقى

نانسي عجرم تكشف أسرار نجاحها والصعوبات التي واجهتها في…
يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…

أخبار النجوم

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في…
توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية عن مجمل…
محمد رمضان يكشف مفاجأة عن علاقة والده الراحل بكلمات…
ريهام عبدالغفور تشوّق جمهورها لفيلمها الجديد "خريطة رأس السنة"…

رياضة

هاري كين يؤكد جاهزية إنجلترا للمنافسة على لقب كأس…
محمد صلاح يكشف أصعب فترات بداياته الأوروبية وفكرة العودة…
كريستيانو رونالدو يعرب عن سعادته بتأهل منتخب بلاده إلى…
تقارير تطالب بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من المغرب…

صحة وتغذية

كيف يرفع التدخين ضغط الدم ويزيد من خطر أمراض…
الوقت الذي تستغرقه لتنام قد يكشف عن مشكلات صحية…
طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…

الأخبار الأكثر قراءة