بعد اشتعال أزمة مياه الري في البحيرة وتعثر الفلاحين في الوصول إليها لري أراضيهم، توجهوا إلى مياه الصرف بمصرف الدشوي، لإنقاذ الأراضي من العطش والتلف. وقال سالم عبد الله مزراع، «إن مياه الري تغيب عنا لأكثر من شهر، وأراضينا لا تقع على مصرف عمومي بل ترع متفرقة، مما يوثر في الحصول على المياه، وبالتالي لم نجد أمامنا سوى الاتجاة للري من مياة الصرف بمصرف الدشودي، حتى لا تبور الأراضي ويشل الزرع». ومن جانبه، أضاف حمدي شعبان نقيب الفلاحين بالبحيرة، أن جميع القرى بخط زلط الموجودين على مصرف الدشودي، يقومون بري أراضيهم من هذا المصرف؛ بسبب ندرة النوبات للري التي لم تصل إليهم». وأشار شعبان، إلى أن مياه الصرف الصحي تتسبب في بور الأراضي بسبب الملوحة الزائدة، والمواد الصلبة.