حملت ألتراس بلاك آرمي المساندة لفريق الجيش الملكي مسؤولي الفريق مسؤولية تواصل الأخطاء التحكيمية التي يتضرر منها ممثل العاصمة الرباط باستمرار, حيث أصدرت بلاغا جاء فيه: " بالعودة لأطوار المقابلة الأخيرة بين الجيش الملكي وحسنية أغادير، فلا يمكننا أن نتطرق مرة أخرى لقضية التحكيم، الذي نعاني منه لسنوات، فشرح الواضحات فضيحة، وحيث أن السكوت علامة الرضى نحمل إدارة الفريق بكل مكوناتها المسؤولية الكاملة عن كل المهازل التحكيمية، وعن نزيف النقط الذي نعاني منه لسنوات عدة".

وجاء في البلاغ أيضا: "تجسيدا لشعارها "نعشقوا لي يتحدا... والطرقان لبعيدة"، وكعادتها وبكل وسائل النقل التي يمكن إعتمادها، تنقلت الألتراس بلاك أرمي خلف الكيان، إلى مدينة أغادير. وبذلك قامت المجموعة برفع رسالة " we will follow you as.far as it takes to win"، تأكيدا من المجموعة أنها وإلى جانب كل مشجع وفي يحرك أنامله هياما في عشق هذا الزعيم، ستظل تتنقل خلف الكيان كما تتطلب ذلك مهمة الفوز، وهو ما تطلب معه الأمر رفع رسالة تحفيزية للاعبين "بالعزيمة والإصرار، واصلوا الانتصار".

وتجسيدا لما قاله حين ظهر "بوعوا المغرب" الأسبوع الماضي، حين أطل علينا بالمدرجات ليخبرنا أنه كان ولازال يحكم، عاد مرة أخرى هذا الذي لا يخشى أحدا ليقوم بقلب "الإيطوندار" الخاص بجمعية الإيمازيغن، وليؤكد أنه لم يكن يوما مريضا بجنون العظمة، بل هو الواقع يفرض نفسه، وأن قهره واستبداده للآخرين جعلهم مصابين "بطيف الفصام" الذي يجعلهم منفصلين عن الواقع الذي عاشوه والذي لا زالوا يعيشونه وسيعيشونه معنا، ليترك بذلك السؤال مفتوحا، من الضحية القادم؟ ... "

قد يهمك ايضا
بلاك آرمي تعزي في ضحايا فاجعة الراشيدية