الرئيسية » منزل
قصر توماس شريف الأنجليزي

لندن ـ كاتيا حداد

بيع قصر توماس شريف الذي كان جزءا من حديقة "هينلي"، والذي انتقل بين يدي اثنين من الملوك الإنجليز، ويعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، وتمتد جذوره إلى أأكثر من ألف عام ، بقيمة 1.5 مليون إسترليني، ويضم القصر ممتلكات فخمة تتمثل في قاعة استقبال وخمس غرف نوم مع جناح رئيسي، وغرفة للرسم، ويقع في مدينة غيلفورد .

وكان موقع القصر في البداية مقرا للصيد في حديقة هنلي في ظل سيطرة النبلاء والملوك، حتى انتقل القصر إلى القطاع الخاص عام 1630، ومن الملفت للنظر ذكر القصر في كتاب يوم القيامة الذي يضم الأجزاء العريقة من انجلترا بأمر من الملك وليام الفاتح.

وأكد ديفيد كارتر الذي يتولى عملية بيع القصر أنه  "من النادر بيع عقار تمتد أصوله لأكثر من ألف عام، وتعد حديقة هنلي من أعرق الأماكن التاريخية التي تناقلت ملكيتها لألف عام، وقد تم إعادة تقسيم المبنى إلى ثلاثة منازل في أواخر التسعينات، ومرة أخرى يتم بيع القصر الفخم ليسير على خطى الملوك والعظماء الذين امتلكوه على مر السنين"

ويدعى المالك الأول للقصر أزور، والذي أورثه لكنيسة "تشيرتسىن" التي امتلكت القصر لمدة 300 عام تقريبا، وتم بيع القصر إلى عائلة هنلى التي باعته إلى ادوارد الثاني عام 1342، وتشير الحسابات الملكية أن الملك أقام في القصر عدة مرات بين عامي 1325 و1326 وكان يمنحه لأنصاره أحيانا قليلة، وفي عام 1340 عاد القصر إلى ملكية ادوارد الثالث الذي بنى المنازل حوله وجعله كمقر للصيد بحيث يمكنه الصيد والراحة وقتما أراد، وقد حرص ادوارد الثالث على تطوير العقار ، ويقال أنه بنى به محكمة أيضا.

وعادت ملكية القصر إلى ولي العهد بحلول عام 1351، الذي كان يملك حديقة هنلي لمدة 281 عام بداية من عهد ادوارد الثالث حتى عهد تشارلز الأول، ويعود تاريخ أخر رسالة موثقة في حديقة هنلي إلى عهد الملك هنري الرابع عام 1403، بعد وضع العقار تحت تصرف ايرل ساوثامبتون وليام فيتزويليام رفيق الطفولة لهنري الثامن الذي تربى ونشأ معه.

وانتقلت ملكية العقار عام 1632 إلى آرثر سكويب الذي عين في منصب ملك الأسلحة، والذي يكسب حوالي 400 إسترليني سنويا، وقد باع سكويب القصر إلى جون جلينى المحامى الذي أصبح أحد النواب الذين قادوا هجوما ضد الملك تشارلز الأول ما أدى إلى الحرب الأهلية، ثم انتقلت ملكية العقار إلى ابنة جليني وزوجها ريتشارد تشليد في عام 1703، وفي عام 1739 اشترى القصر سليمان ديرولر أحد من اللاجئين، الذي كان يأمل أنه يجعله القصر من النبلاء الإنجليز، لكنه باع القصر بـ 19000 جنيه إسترليني لعائلة هلسي في 1784 والتي غادرت لندن وأجرت القصر لمدة 70 عامًا إلى اللورد بيربرايت.

واشتهر اللورد بيربرايت بإقامة الحفلات الملكية للصيد التي يتردد عليها الكثير من الملوك مثل ادوارد الثامن والأميرة هيلينا والأمير جورج ملك كامبردج وغيرهم، وفى عام 1915 عرضت السيدة روبرت حديثة القصر للمجهود الحربي والتي كانت بمثابة مستشفى مساعدة، وفى عام 1922 قامت عائلة هلسي ببيع العقار إلى رامزى مودى والذي باعها إلى شركة "فولكس" عام 1941، ثم تم بناء مصنع في القصر عام 1950 والذي ضم حوالي 1500 عامل.

على مدار 10 أعوام، انتقل القصر من مالك إلى أخر، حتى تم استخدام القصر للأغراض السكنية وتقسيمه إلى 15 منشأة بيعت جميعها عام 1999.

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

طرق غير مكلفة لتحديث ديكور المنزل
طرق طبيعية لتعطير خزانة ملابسكِ
أشهر المنازل الأميركية التاريخية
أفكار متنوعة لإنارة مدخل المنزل
أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

اخر الاخبار

بنيامين نتنياهو يصل إلى واشنطن قبل اجتماعه مع ترامب…
ترامب يعرب عن استعداده لضمان عدم استئناف الحرب في…
القوات المسلحة الملكية المغربية تشارك في احتفالات الذكرى الخمسين…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس جزر القمر بعيد بلاده…

فن وموسيقى

أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…

أخبار النجوم

أحمد فهمي عن فيلمه الجديد حلم تحقق بعد سنين…
نادية الجندي تحصُد تكريماً عن فيلم الباطنية وتؤكد ان…
أحمد الفيشاوي يكشف عن نصيحة فاتن حمامة له في…
أحمد حلمي يوقف عرض مسرحيته "بني آدم" بسبب عمرو…

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة