الرئيسية » Your Photos
مهرجان الأقحوان في حديقة لونغوود

واشنطن ـ يوسف مكي

هاجرت عائلة دو بونت من فرنسا إلى فيلادلفيا في بداية القرن الـ19 وصنعت لنفسها ثروة هائلة من تجارة البارود، واليوم تعود إلى هذه العائلة ملكية اثنتين من أكبر الحدائق في الولايات المتحدة وهي حديقتي فينترتور ولنغوود.

ويتفوق جمال الحديقتين على كل الحدائق في بريطانيا، وكأنها مزيج من كل الحدائق التي تجمع النوافير والبيوت الزجاجية وجمال البستنة، وتشير مدونة الحدائق ماري كين بقولها "آخر مرة زرت فيها حديقة لونغوود كانت منذ أكثر من 10 أعوام في مهرجان الأقحوان الذي كان ينتشر في قاعة المعارض الكبرى، والتي تبلغ مساحتها مساحة ملعب كرة القدم، وكان الأقحوان ينتشر فيها في كل مكان مكونًا صور خلابة".

وأضافت كين "في هذه المرة لم يكن لدي سوى ثلاثة أيام في فيلادلفيا وأردت أن أزور الحديقة مرة أخرى؛ كي أتمتع بجمال الزهور البيضاء والأرجوانية المنتشرة في أرجائها، ووصلت في ذات الوقت لمعرض فيلادلفيا للزهور، والذي أنشأه المصور جيم هارباج، ليجمع صوره في كتاب تحت اسم "لونغوود شميس" يباع بمبلغ 1500 دولار، وهو ذات الوقت الذي ينشط فيه طلاب الحدائق والزراعة في الحديقة الذين يشعرون بالامتنان لتعلمهم في مكان كهذا".

وتشعر الحديقة الإنسان بأنها تكرم تقاليد الماضي ويعتبر هذا الأمر واحدًا من سماتها المفضلة لدى الكثيرين، وتستخدم النوافير في مجال الابتكار، ويقوم مهندس المناظر الطبيعية الرائد كيم ويلكي، بتصميم منطقة أمام البيوت الزجاجية لإخفاء ممر تحت الأرض مع جدران مقوسة ينتشر عليها نبات السرخس، ويتضمن المشروع تسخير مياه الأمطار لجمعها والحفاظ على الموارد الطبيعية.

ويعتبر شهر آذار/مارس من الأشهر المميزة في الحديقة حيث تتفتح الزهور، وتضم بعضًا من الزهور الغريبة مثل زهرة هوستونيا وزهور فاسيلا الطويلة التي تنتشر في كل مكان في الحديقة في هذا الوقت من العام، وتابعت بقولها "وشملت زيارتي إلى فيلادلفيا التمتع بحديقتين أصغر من لونغوود، فأخذني صديق قديم يدعى دايفيد كولب إلى واحدة من حدائق زبائنه الرائعة ذات المناظر الخلابة، والتي لم أكن قد رأيت مثلها في براندي كوتاج، وتمتد الحديقة على مساحة فدان كامل مستوحاة من حديقة لونغوود إلى حد كبير ممتلئة بأشجار أوساكا، وتمتلك أزهار متعددة في كل مكان، وزرت في آخر يوم لي حديقة هفلي حيث استقر أل دو بونت للمرة الأولى التي زاروا فيها أميركا".

واختتمت كين قائلة "تقع الحديقة على مقربة من وادي براندي واين، وهو مكان جميل حيث تتدفق المياه ويسمع صوتها خلال العجلات التي كانت السبب في ثروة دو بونت المثيرة، وينمو في الحديقة صيفًا الفلفل والطماطم، ولا يرى الكثير منها في الشتاء نظرًا إلى شتاء فيلادلفيا القارص، ولكن يعود الربيع والصيف ليزدهر بجمال الحدائق الطبيعية".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا
ديكورات باللون الأبيض لمطابخ المنزل العصري
ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل
طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

اخر الاخبار

التميمي يثمن مواقف المغرب التاريخية تجاه فلسطين ويصف لقاءه…
بوريطة يجري سلسلة محادثات ببروكسيل لدفع التعاون المغربي الأوروبي…
أخنوش يؤكد أن إنجازات الحكومة المغربية ليست هدفًا بل…
الملك محمد السادس يُعبر عن تقديره لقيادة سلطان بروناي…

فن وموسيقى

المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…
سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب…
سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…
لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…

أخبار النجوم

عمرو دياب يستعد للقاء الجمهور اللبناني في حفل مرتقب…
لطيفة تعبر عن سعادتها بنجاح ألبوم قلبي إرتاح وتكشف…
نانسي عجرم تكشف عن أول لمحة من ألبومها الجديد…
محمد رياض يعلن ختام مسيرته في رئاسة المهرجان القومي…

رياضة

باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…
الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…
موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…

صحة وتغذية

تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…

الأخبار الأكثر قراءة