الرئيسية » أخبار
محمد نجيب بوليف القيادي في حزب “العدالة والتنمية”

الرباط – المغرب اليوم

قال محمد نجيب بوليف القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، وكاتب الدولة المكلف بالنقل، إن مستوى الاستثمار العمومي بالمغرب من أكبر النسب على الصعيد العالمي، لكنه لا يخلق القيمة المضافة.

وأوضح بوليف في مداخلة له بملتقى شبيبة “العدالة والتنمية”، مساء أمس الخميس، أن الخلل يكمن في أن الاستثمار العمومي استطاع أن يركز على البنيات التحتية وعلى ما هو مادي ولم يركز على الإنسان.

 وأبرز أن كلفة الاستمارات الجهوية تصل اليوم إلى 411 مليار درهم، وصحيح أنها قدمت العديد من الأمور على صعيد التنمية، لكن أغلبها ركزت على البنيات التحتية، لكنها لم تنمي العنصر البشري.

وتابع بوليف كلامه قائلا ” حتى إذا استثمرنا لعقود طوال ولم نحل إشكالية العنصر البشري فإننا لن نحقق أي شيء”.

وأضاف “هناك 3 أشخاص في المغرب يمتلكون 44 مليار درهم وهو ما يستهلكه 350 ألف مغربي في السنة، و10 في المائة من الناس في المغرب مداخيلهم أكبر واستهلاكهم يمثل 12 مرة استهلاك الأسر الفقيرة”. إضافة أن ثلث المغاربة فقط من لديهم تغطية صحية والآخرون ليس لديهم أي تغطية صحية، وفي التعليم 20 في المائة من المغاربة اليوم يذهبون للغطاء الخاص.

وأكد بوليف أنه لا يمكن الحديث عن العدالة الاجتماعية إذا لم نتحدث عن الديمقراطية والحرية السياسية وفسح المجال أمام الابداع والابتكار،  وفسح المجال أمام الاقتصاد التنافسي عوض اقتصاد الريع وترك المجال للطاقات الشابة للإبداع.

وأوضح نفس المتحدث أنه رغم كل ما بذل من أجل محاربة اقتصاد الريع، لازلنا نعاني من إشكال حقيقي لأننا لا نواجه الريع الاقتصادي الموجود في المؤسسات فقط، بل أيضا الريع الاقتصادي الفردي الذي لازال متغلغلا في المجتمع المغربي.

واعتبر بوليف أن الجزء الكبير الذي يضيع في الاقتصاد المغربي يكون مرتبطا بالرشوة والفساد، وهذا الفساد يكاد يكون مؤسساتيا يتبنى من طرف المؤسسات لأنها تجد فيه مخرجا، وهذا المنطق لن يحقق لنا شيئا، ومع الأسف حتى المواطنون طبعوا مع هذا الفساد من أجل قضاء مصالحهم

وأضاف ” الذي يريد أن يتحدث عن تطوير البلد لا بد له أن تكون له رؤية موضوعية للواقع الذي يعيشه، من خلال القراءة في التاريخ الاقتصادي للمغرب والتي من شأنها أن تعطينا معرفة عن الآفاق والتحديات التي نعاني منها من أجل النهوض بالبلد”.

وأشار بوليف أن هناك إجماع من أن النموذج التنموي المغربي لم يعد قادرا على الاستجابة لمتطلبات الساكنة، ولم يعد يستجيب للتطور الديموغرافي للمغرب، كما لم يعد يستجيب لنسب النمو المنتجة لمناصب الشغل والمردودية والقيمة المضافة.

وشدد بوليف على أن أي نموذج تنموي لا يأخذ في عين الاعتبار العنصر البشري فإنه لن ينجح مستقبلا.

وقد يهمك أيضاً :

قوت الشرطة تستخدم أسلحتها لإيقاف متهم في مدينة القنيطرة المغربية

إرسال 300 عنصرًا الشرطة من أجل استتباب الأمن في مدينة القنيطرة المغربية

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البرلمان المغربي يرفض تعديل مدونة الأسرة بعد 12 سنة…
المحكمة الدستورية في المغرب تُصرح بشغور 5 مقاعد برلمانية…
8 مقترحات في سنة تشريعية يجدد نقاش “العقم التشريعي”…
مجموعة العدالة الاجتماعية في مجلس المستشارين المغربي تدرس قانون…
البرلمان المغربي يُصادق بالإجماع خلال جلسة تشريعية على مقترح…

اخر الاخبار

مسؤول أميركي يؤكد ضغوط واشنطن على كييف لقبول اتفاق…
البنتاغون يهدد باستدعاء السيناتور مارك كيلي لمساءلته عن اتهامات…
مقتل خمسة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد عبور «الخط…
مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل تنهي عملها في…

فن وموسيقى

تكريم الفنانة المغربية لطيفة أحرار في إفتتاح مهرجان أيام…
شيرين تؤكد عودتها إلى جمهورها رغم الطعنات تنفي إعتزال…
إلهام شاهين تتوَّج بجائزة The Best 2025 كأفضل ممثلة…
تامر حسني يتلقى دعماً كبيراً من نجوم الوسط الفني…

أخبار النجوم

تامر حسني يكشف عن عودته لمصر لاستكمال علاجه بعد…
إلهام شاهين تكشف عن الدور الذي كانت تحلم دائماً…
يسرا تكشف عن موقفها من المشاركة في السباق الدرامي…
نيللي كريم وتترقّب عرض 3 أفلام جديدة بعد تعثّر…

رياضة

ليونيل ميسي يصل إلى 404 تمريرات حاسمة في مسيرته…
وليد الركراكي يتجه إلى إجراء تغييرات مهمة قبل إعلان…
بوغبا يصف عودته للملاعب مع موناكو بالارتياح والامتنان بعد…
غوارديولا يشيد بأداء هالاند مع النرويج ومانشستر سيتي

صحة وتغذية

علماء معهد ماساتشوستس يبتكرون طريقة لإعادة البصر لمرضى كسل…
دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب
نجاح تجربة لعلاج سكر النوع الأول بزراعة الخلايا الجذعية
تقدماً كبيراً لعلاج السكري من النوع الأول عبر زراعة…

الأخبار الأكثر قراءة

رئيس مجلس المستشارين المغربي يؤكد أن خطاب الملك أمام…