أعلنت نقابة الإتحاد الوطني للشغل في المغرب، عن دعمها "الصريح" لحزب العدالة والتنية  خلال الاستحقاقات المقبلة،  في الوقت الذي تقود فيه نقابتا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، جبهة معارضة لمواجهة أحزاب الائتلاف الحكومي خلال الانتخابات التشريعية المقبلة عبر آلية "التصويت العقابي".

وشددت نقابة الإتحاد الوطني للشغل في المغرب، المقربة من حزب "العدالة والتنمية" ، على دعمها لهذا الأخير لما حققه الحزب من "إنجازات على المستوى الاجتماعي، ولما أبان عنه وزراء الحزب وأثبتوه خلال الولاية الحكومية الحالية من مصداقية وشفافية ونضالية وتضحية دون سعي وراء المكاسب الخاصة والمصالح الضيقة".

وأشادت نقابة الاتحاد الوطني للشغل ، في بيان لها بما اعتبره بـ"الإنجازات التي تحققت خلال الولاية الحكومية الحالية برئاسة العدالة والتنمية، من قبيل رفع الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص، وتخفيض أسعار العديد من الأدوية، وكذا الزيادة في الحد الأدنى للمعاشات، إضافة إلى إحداث صندوق التعويض عن فقدان الشغل وتخصيص دعم لفائدة الأرامل، وذي الاحتياجات الخاصة، وتوسيع نطاق التغطية الصحية".

ودعت النقابة، كافة مناضليها والمتعاطفين معها، إلى الإنخراط بـ"قوة ومسؤولية في المحطة الانتخابية المقبلة، إلى جانب مرشحي ومرشحات حزب العدالة والتنمية". وكانت نقابتا الإتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد دعا المنتمين له إلى "التصويت العقابي" على الحزب الذي يقود الحكومة، في الانتخابات المرتقبة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.