اختارت الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد" نبيلة منيب، بلدة "أوطاط الحاج" في ضواحي مدينة "ميسور" لتنظيم تجمع خطابي، لدعم مرشح "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، في دائرة بولمان، محمد الدحماني، والدفاع عما أسمته بـ"الخيار الثالث"، الذي يروجه مرشحو "الرسالة"، في شعاراتهم وحملاتهم الانتخابية.

وأبلغ مصدر مطلع "المغرب اليوم" أنه خلال الحملة الانتخابية التي قادتها منيب ، ظهر نوع من الارتباك على رجال السلطة، والمسؤولين الأمنيين في المدينة، بعد حلول الأمينة العامة للحزب الاشتراكي في أوطاط الحاج، أمس الأربعاء، وتفاعل جمهور المنطقة وضواحيها مع خطابها، الذي صب في اتجاه تعزيز الخط الثالث، وذلك استنادا إلى قاعدة أن " المغرب الآخر ممكن".
و أضاف المصدر، أن المهرجان الخطابي لمنيب، شهد توافد المئات من الجماهير من ميسور، وبولمان، وتانديت، وفريطيسة. كما شهد حضور العشرات من النساء، اللائي وجدن في رسالة منيب، ما يعززن به حضورهن في الساحة السياسية، خصوصا في مواقع القرار.

واعتبر الكثيرون، أن رسالة اليسار الفيدرالي إعادت، ولو بنسبة ضعيفة، الأمل في نخب نظيفة، تحمل هم الإصلاح، وتعيد الثقة لسكان متعطشين لخطاب الصدق والمعقولية.

وتساءل فاعل حقوقي عن الانجازات، التي حققها رئيس المجلس البلدي لأوطاط الحاج ،على امتداد عقود من الزمن، في إشارة إلى القيادي السابق في حزب "التجمع الوطني للأحرار" عبد العزيز الحافيظي، الذي حصل على العضوية في المجلس الدستوري، بعد سنوات قضاها على رأس المجلس الجماعي لأوطاط الحاج.