ظهر عضو "حزب الاستقلال" محمد أومولود، رئيس بلدية إنزكان سابقًا، وعضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، حاليًا، عبر شريط فيديو، وهو يصعد فوق طاولة أحد الاجتماعات الرسمية للغرفة في مدينة الرباط، حسب ما ورد في عنوان الفيديو، بعد حصول مشادة كلامية بينه وبين أحد الاعضاء.

وحاول عدد من الحاضرين، إعادة امولود، الذي انتخب، في يناير/كانون الثاني الماضي، رئيسًا لجامعة غرف الصيد في المغرب، إلى رشده، غير أنه رفض النزول. وبدأ بالسير فوق الملفات، وكؤوس القهوة، التي كانت أمام أعضاء الغرفة. وحاول امولود الوصول إلى أحد الأشخاص، الذي كان يلتقط له الفيديو بهاتفه المحمول، وبعد وصوله إليه سدد له ركلة برجله، لم يظهر بعد مخلفاتها سوى الفيديو، الذي نشره أحد الحاضرين على الـ"يوتوب".

وحسب معطيات “اليوم24″، ليست هذه هي المرة الأولى، التي يقوم فيها العضو الاستقلالي بهذه التصرفات، خلال الاجتماعات الرسمية، إذ دأب على تسيير دورات المجلس البلدي، بقمع الأعضاء، ويصل الأمر  في بعض الأحيان، إلى ممثلي المصالح الخارجية، ورجال السلطة.

ويبرر امولود تصرفاته هذه بأنه مصاب بداء السكري وضغط الدم، ما يجعله غير قادر على السيطرة على نفسه لحظة الغضب. وكان قد سبق له أن صعد فوق طاولة الاجتماعات في إحدى دورات المجلس البلدي لانزكان لحظة انتمائه إلى المعارضة باسم حزب "الاتحاد الدستوري"، في الفترة الجماعية 2003ـ2009.

وبعد فقدانه للرئاسة في الانتخابات الجماعية، في سبتمبر/ايلول 2015، استقال من صفته عضوا في الجماعة ليلتحق بالداخلة، حيث ترشح باسم "حزب الاستقلال" في انتخابات الغرف المهنية، والتحق بالمكتب المسير لغرفة الصيد البحري عن جهة الجنوب.