الرئيسية » ماكياج ومستحضرات

لندن ـ كارين إليان

لا يتوقف عالم التجميل عن البحث عن إكسير الجمال أو ذلك المستحضر السحري، الذي إن لم يقدر على إعادة عقارب الزمان إلى الوراء، فعلى الأقل يوقفها ويخفف منها. الدعايات لا تتغير، فهي لا تبخل بالوعود، وتجند كل الإمكانات لإقناعنا بشرائه، وهكذا دواليك، لا تتوقف الماكينة عن الدوران. لكن، ربما سيتغير هذا الأمر، بحسب شهادات كل من جربن مستحضر «ديور» الجديد في «كابتشر توتال دريمسكين» (CAPTURE TOTALE DREAMSKIN)، وأكدن فاعليته. فهو بالنسبة لبعضهن مثل الحلم، وبالنسبة للبعض الآخر ثورة في مجال التجميل، خصوصا أنه موجه لكل البشرات والأعمار. مهمة هذا المستحضر، كما تقول الدار، أن يخفف من التجاعيد والبقع السوداء، وأن يشد المسام من دون أن ينسى أن يضفي لمسة مشرقة ونضرة على البشرة. وإذا كان هذا صحيحا، فإن هذا هو حلم كل امرأة لا تريد أن تخضع لمبضع جراح وتأمل العناية ببشرتها بطريقة غير معقدة وصحية. وهذا ما يعرفه خبراء «ديور»، وقضوا سنوات في البحث عنه واختبار مكوناته، حتى يعطي نتيجة آنية. وبالفعل، فحسب التجارب أظهر أن النتيجة تظهر بعد وقت قصير من استعماله، لكنها تتحسن أكثر مع الوقت. وكانت الدار قد أجرت اختبارات طويلة على 800 من النساء، تتراوح أعمارهن بين 20 و70 سنة، اختارتهن من كل أنحاء العالم حتى تتأكد أنه يناسب كل الأعمار والبشرات، وكانت النتيجة إيجابية في كل الحالات. فقد بدأت هؤلاء النساء يلاحظن تجانسا في لون البشرة إضافة إلى نعومة ومرونة غير مسبوقتين، كما اختفت البقع الداكنة وما شابهها من شوائب. خلاصة الأمر، كانت النتيجة بشرة نضرة ومشرقة من دون حاجة إلى أي مكياج، حسب تأكيد خبراء الدار. ويعود الفضل في هذه النتيجة إلى التقنيات الحديثة التي استعملت فيه، بحيث تجعله يعالج سطح البشرة وفي الوقت يتغلغل بداخلها لتحسينها أكثر بتجديد الخلايا وتحفيزها. أما على السطح، فهو يتفاعل مع البشرة ويتمازج معها بشكل طبيعي، كونه يحتوي على بودرة معدنية تعمل كطبقة ثانية للبشرة. إضافة إلى هذه البودرة المعدنية، فإن أهم مكونات هذا المستحضر، خلاصات نبتتين نادرتين اكتشفهما خبراء «ديور» بعد سنوات من التجارب والأبحاث. ميزتهما أنهما خفيفتان على الجلد، قويتان عندما يتعلق الأمر بمقاومة التجاعيد وتنشيط الخلايا. الأولى هي خلاصة «لونغوزا» (Longoza) التي تنمو في حدائق مدغشقر، وهي نبتة أكدت فاعليتها في مقاومة زحف الزمن بقدرتها على التغلغل في خلايا البشرة العميقة، فتمنحها قوة وصلابة. والثانية هي خلاصات «أوبيليا» (Opilia)، وهي نبتة اكتشفها الخبراء في عام 2000 ببوركينا فاسو وأولوها أهمية كبيرة إلى حد تخصيص حدائق خاصة بها. فالطقس الجاف لعدة أشهر يساعد على تفتح ورود بيضاء في شجيرات صغيرة، عندما تعصر خلاصاتها وتستعمل على البشرة تتغلغل فيها فتعمل على تجديدها وتنشيطها.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعرفي على أضرار استخدام أحمر الشفاه بكثرة
تعرفي على اليوم العالمي لأحمر الشفاه
نصائح لتطبيق أحمر الشفاه بطريقة مثالية
تعرفي على الإجراءات الجمالية اللازمة بعد التعرض للشمس
كيف تطبّقين المكياج حسب شكل وجهك

اخر الاخبار

إسرائيل تتحرك بالأسرى ومعتقلون يتواصلون مع عائلاتهم
ويتكوف يصل غزة والقيادة الأميركية تنشئ مركز تنسيق
الطالبي العلمي يؤكد أن الخطاب الملكي دعوة لتعزيز المسؤولية…
إشادة واسعة بمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الأمم المتحدة…

فن وموسيقى

كريم فهمي يحسم الجدل ويؤكد مشاركته في "وننسى اللي…
بلقيس فتحي تعلن مشاركتها في موسم الرياض 2025
شيرين عبدالوهاب تعود الى جمهورها بعد سنوات من الالم…
غادة عادل تكشف تفاصيل تجربتها السينمائية الجديدة وتؤكد أنه…

أخبار النجوم

نجل حسن يوسف ينتقد تجاهل والده في مهرجان نقابة…
تكريم منى واصف في مهرجان البحرين السينمائي تقديرا لمسيرتها…
أنجلينا جولي تعلن رغبتها في مغادرة أمريكا بسبب شعورها…
فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

رياضة

المنتخب المغربي يتابع الحالة الصحية لأوناحي والمزراوي قبل الاستحقاقات…
لامين يامال يهدد بالرحيل عن برشلونة بسبب انتقادات فليك
السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026
صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه

صحة وتغذية

دراسة تكشف وجها جديدا وخطيرا لسرطان الدماغ يهاجم العظام…
وزير الصحة المغربي ونظيره النيجري يتباحثان تعزيز التعاون في…
الصحة العالمية تحذر من فيروس RSV وتؤكد وجود طرق…
تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب

الأخبار الأكثر قراءة