فأجأ رئيس نادي المغرب التطواني، عبد المالك أبرون، جميع الحاضرين خلال الجمع العام الذي عقده الفريق، وقدم استقالته, ورغم رغبته في الرحيل، إلا ان حكمة الأعضاء ورئيس جمعية أنصار المغرب التطواني أرغمت أبرون على العدول عن هذه الاستقالة، ورفضها جملة وتفصيلاً.

وقال أبرون: "لا يمكنني أن أقود الفريق والعراقيل توضع في وجهنا من جميع الجهات، وهذا أمر لا يقبله العقل، لأننا في حاجة إلى دعم مالي يليق بسمعة الفريق، الذي أعطى الإشعاع لمدينة تطوان رياضيًا على المستوى الدولي، فبدلاً من دعمنا ماديًا للحفاظ على المكتسبات وإخراج مجموعة من المشاريع الأخرى، أوصدت في وجهنا الأبواب، وأمام هذا الوضع لا يمكنني مواصلة التضحية وحدي، لأن الفريق ملك لمدينة تطوان وعلى الجمهور التطواني أن يفتخر بفريقه، الذي أضحى من أقوى الفرق الوطنية على جميع المستويات".

وطالب مجلس إدارة الفريق التطواني أبرون بالتفكير في مصلحة الفريق العامة، والتي تتممثل في بقائه رئيسًا للفريق خلال الفترة المقبلة، خصوصًا أنه أوصل النادي إلى استحقاقات محلية وأفريقية مهمة.