قالت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء، ان مشجعا مغربيا لقي حتفه بعد محاولته عبور الحدود الإستونية والليتوانية، سباحة بطريقة غير شرعية، مستغلا وجوده في روسيا كمشجع لتتبع مباريات كاس العالم، مضيفة ان المشجع المغربي الذي يتحدر من إقليم اليوسفية حاول بطريقة غير شرعية عبور الحدود رفقة أحد أصدقائه، إذ اختار المكوث بمدينة كالينينغراد بعد مباراة المغرب وإسبانيا، خصوصا وأنها تقع في الحدود الروسية بالقرب من ليتوانيا وبولندا.

وكانت تقارير اعلامية روسية، اكدت في وقت سابق أن شرطة الحدود، ضبطت مجموعة من الاشخاص من جنسيات مختلفة بينهم عشرة مغاربة حاولوا التسلل إلى دول ليتوانيا وإستونيا وفنلندا، بغرض دخول اوروبا بطريقة غير شرعية.

المصادر ذاتها اكدت أن الموقوفين دخلوا الاراضي الروسية بتأشيرات عبر وكالات الاسفار المخصصة للجمهور الذي حج لروسيا لمشاهدة المونديال، مضيفة أن الموقوفين حاولوا التسلل برا إلى ليتوانيا وإستونيا وفلندا إلا أن القوات الروسية ضبطتهم وفرضت عليهم غرامات مالية في انتظار ترحيلهم إلى دولهم من بينها المغرب.

وأكدت ذات المصادر أن هؤلاء المشجعين المغاربة لم يشاهدوا مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الإيراني اذ كان هدفهم من البداية هو الهجرة غير الشرعية لأوروبا.

تجدر الإشارة إلى أن آلاف المغاربة، حلوا بروسيا بداية من الأسبوع الماضي لتشجيع المنتخب المغربي في مبارياته بالمونديال، إلا أن البعض منهم استغل حلوله بروسيا لتحقيق حلمه بالهجرة إلى أوروبا بطريقة غير قانونية.