تنتظر الأوساط الرياضية والشعبية المغربية، المباراة الهامة للمنتخب المغربي أمام نظيره الكوت ديفوار، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وذلك نظرا لأهميتها بالنسبة لمشوار "الأسود" الباحثين عن العودة إلى العالمية لأول مرة منذ 20 سنة، بعد أن غابوا عن 4 دورات مونديالية متتالية، حيث كان ظهورهم الأخير في مونديال فرنسا 1998.

وتمني الجماهير المغربية النفس بأن يكرر منتخبها سيناريو مباراة الجزائر التاريخية في الملعب ذاته في مراكش، حينما تمكن الفريق الوطني من سحق جاره برباعية كاملة، وسط أجواء احتفالية كبيرة، ويدرك مناصرو " الأسود" أن المهمة هذه المرة لن تكون سهلة، على اعتبار أن المنافس بطل إفريقيا، وأحد أبرز المرشحين لبلوغ نهائيات روسيا، لهذا من المرتقب أن يحجوا بكثافة إلى ملعب مراكش من أجل مساندة اللاعبين، والدفع بهم نحو الأمام، حيث كشف الاتحاد المغربي أن التذاكر الـ 45 ألفا التي تم طبعها بيعت عن آخرها.

ومقابل الجماهير المحظوظة التي نجحت في ضمان تذكرة لحضور المباراة، فإن الملايين من مشجعي المنتخب المغربي سيحتشدون في المقاهي والفنادق التي تستعد لاستقبالهم من أجل متابعة هذا اللقاء الهام جدا، والكل يمني النفس أن تنتهي أمسية السبت في أجواء احتفالية كبيرة بعد أن يتمكن "الأسود" من اصطياد "الفيلة".