وفة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني، عن عمر ناهز 79 سنة، داخل أحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير، حيث كان يقضي عطلة رفقة أفراد أسرته.
ويعد الراحل من الشخصيات السياسية البارزة التي طبعت المشهد السياسي المغربي منذ ستينيات القرن الماضي، حيث تقلد عدة مناصب حكومية ودبلوماسية، وأبان خلال مسيرته الطويلة عن كفاءة وطنية عالية وحضور متميز في دوائر القرار.
وشغل الراحل مناصب وزارية مهمة، كما مثل المغرب في عدد من العواصم كسفير، وكان له دور بارز في تعزيز العلاقات الخارجية للمملكة، فضلاً عن مساهماته في العمل الحزبي والتشريعي.
وقد خلف خبر وفاته حزنا واسعا في الأوساط السياسية والدبلوماسية، حيث نعت شخصيات وفعاليات وطنية الراحل، مستحضرة مناقبه ومساره المتميز في خدمة الوطن.
ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بعد استكمال الترتيبات اللازمة، في جنازة مرتقبة أن يحضرها عدد من الشخصيات السياسية والرسمية، تكريما لعطاءات رجل خدم المغرب لأزيد من نصف قرن.