المدير الإقليمي للثقافة في تطوان يُثير الاستياء
آخر تحديث GMT 23:52:23
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

المدير الإقليمي للثقافة في تطوان يُثير الاستياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدير الإقليمي للثقافة في تطوان يُثير الاستياء

وزارة الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

يعرف الوضع الثقافي بتطوان، مع تدشين الموسم الجديد، احتقانا غير مسبوق من حيث الاستنكار الواسع الذي يعم الأوساط الثقافية والفنية الحزبية بالمدينة بعد مرور شهر على تعيين مدير إقليمي جديد للقطاع.

ولا يبدو لهذا المسؤول أي أثر أو حضور في المدينة وكأنه شبح من أشباح شكسبير. مدير تنقصه الخبرة والكفاءة اللازمتين لتسيير الشأن الثقافي بالحمامة البيضاء؛ مع ضعف كبير على مستوى خلق قنوات الحوار والتواصل مع الفاعلين الجمعويين وصناع المشهد الثقافي بالمدينة، وحتى مع السلطات المحلية.

الرجل القادم من وزارة التربية الوطنية والذي عمل لسنوات كثيرة أستاذا للتربية البدنية، تم إلحاقه، بعلاقات حزبية، بوزارة الثقافة منذ أربع سنوات؛ وصار في رمشة عين مديرا إقليميا؛ حيث تقلد هذا المنصب بمكناس ثم سطات لفترة وجيزة، ولكنه لم يخلف وراءه سوى الفشل الذريع والعلاقات المأزومة والمتشنجة مع الجميع.

ومعلوم أن منصب المدير الإقليمي للثقافة والذي تقضي أطر كفؤة بوزارة الثقافة سنوات كثيرة من العمل والتنقل بين مختلف المصالح والدرجات لإدراكه؛ يتطلب في صاحبه خبرة واسعة بطبيعة المشاريع الثقافية وسبل مواكبتها تحت إشراف المصالح العمومية ووبتعاون مع الهيئات المنتخبة، بالإضافة إلى إحاطة واسعة وخبرة ميدانية  بالبرمجة الثقافية والفنية وكيفية السهر على تفعيلها بما يستجيب ومتطلبات كل حاضرة؛ وضمن البرنامج الوطني للتنمية البشرية.

لكن، وبالمقابل ظهر هذا الرجل جاهلا لكل شيء له علاقة بالفن والثقافة؛ من تاريخ المدينة العريق، ومكانة الثقافة والفنون بها؛ إلى دور الجمعيات والفرق المسرحية والفنانين الموسيقيين والتشكيليين والأدباء والمؤرخين في تحقيق إشعاع هذه المدينة التي تحيا ثقافيا وحضاريا بنبضهم.

والدليل أنه منذ وأن حل بمكتبه وهو يقفل على نفسه الأبواب ويتهرب من مقابلة الجميع، متذرعا بأن المدير الإقليمي لا يقابل أحدا..! بل وتفيد مصادرنا بأنه يغيب باستمرار عن اجتماعات العمالات ومختلف المصالح العمومية والمنتخبة؛ وغالبا ما يكلف أفرادا آخرين بحضورها بدلا عنه؛ ما جعل بعض المصالح العمومية تعلق التعامل معه؛ وما جعل منه مصدر احتجاج مجموعة من المنتخبين الذين اشتكوا انعدام التواصل معه.

وفي المقابل، ولأجل التغطية على ضعفه البين وفشله الذريع فإنه يتعسف في تطبيق قانون الأداء تجاه كل الجمعيات بخصوص استغلال المرافق الثقافية؛ وهو القانون الذي وضع خصيصا للفاعلين في القطاع الخاص والجمعيات الكبرى ذات الإمكانيات والأحزاب والهيئات السياسية قصد الرفع من مداخيل الوزارة، وهذا حقها.

كل ذلك يهدد الموسم الثقافي بالضياع خصوصا بعد النجاح الباهر الذي حققه المركز الثقافي ومختلف رواقات المدينة وفضاءاتها من إشعاع خلال السنين الأخيرة؛ ما جعل أنشطة المراكز الأجنبية تبدو باهتة وهامشية أمام الحضور القوي للأنشطة المحلية والوطنية.

كما أن هذا الوضع سيهدد بالتأكيد سير المشاريع الكبرى بالمدينة في المجال الثقافي وهي المشاريع التي أعطى الملك محمد السادس أوامره بإنجازها قصد مصالحة المدينة مع تاريخها الثقافي العريق. لكن أمل المجتمع المدني كبير في التصحيح العاجل لهذا الوضع الذي خلقه مدير يمكن أن يصلح لأي شيء، إلا للثقافة، فهل ستصل رسالة السكان إلى الوزير المهدي بنسعيد؟

قد يهمك ايضاً

130 شخصية بين مثقف وأكياديمي يشاركون في مشروع "موسوعة الثقافة المغربية"

وزارة الثقافة المغربية تؤكد وجود تحوّل جذري في تثمين المواقع الأثرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدير الإقليمي للثقافة في تطوان يُثير الاستياء المدير الإقليمي للثقافة في تطوان يُثير الاستياء



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib