فرقة مشروع ليلى اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية
آخر تحديث GMT 19:36:33
المغرب اليوم -

فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرقة

بيروت - المغرب اليوم

لطالما كانت الموسيقى سبيلا للاحتجاج ووسيلة للاعتراض، لكن الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط تتهم دوما بأنها تتسم بطابع رسمي.وتحاول فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية، التي تتميز بموسيقاها الفريدة وكلماتها المشحونة سياسيا، تجاوز المألوف في ثقافة الموسيقى العربية.ويقول حامد سنّو، وهو مؤلف ومغني بارز بالفرقة يجهر بأنه مثلي جنسيا: "الأغنية المقبلة ستكون حول الجنس الجيد.ومن الصعب تصور قيام الكثير من الموسيقيين العرب المعاصرين بتقديم أعمال صريحة كهذه لكن الجمهور اشتعل حماسا بينما كان سنو يقدم أغنيته "على بابه"، وهي أغنية عن رغبة الحبيب والشوق والاحساس بالضياع موجهة صراحة لرجل آخر. وقد ضمنت هذه الرغبة لدى الفرقة في إثارة موضوعات لا يتناولها الكثير من الموسيقيين العرب – مثل المثلية الجنسية والهجرة والسياسة – جمهورا مخلصا لها في لبنان وخارجه. وساعد هذا الجمهور الفرقة اللبنانية على توزيع ألبومها الأخير "رقصوك" ، المقرر طرحه في نوفمبر/تشرين الثاني. وتعتمد "مشروع ليلى" على تمويل جماهيري، حيث تطلب دعما من جمهورها الذي يتابع هاشتاغ على موقع تويتر#occupyarabpop لتحقق "أكبر إصدار موسيقي مستقل في العالم العرب". وتمكنت الفرقة بالفعل من تجميع 66 ألف دولار خلال أسابيع.ويقدم ألبوم "رقصوك" موسيقى فريدة - ساعدت على نجاح أول ألبومين للفرقة في لبنان – حيث أنها متأثرة بموسيقى الروك والجاز وإليكترو والطرب.وعند الاستماع إلى كلمات أغاني الألبوم تستطيع أن تتعرف سريعا على سبب ارتباط موسيقاهم بالكثير من الشباب في منطقة الشرق الأوسط.وفي أغنية "ونعيد" يقتبس سنو فيما يبدو كلمات من احتجاجات الربيع العربي:"فينا نزعزع لينهار القفص يللي صرناه...قل لي من شو خايفيين""فينا نقاوم ليهلك الخيال اللي حاربناه...قل لهم لسا صامدين" وقد كانت مشاكل الشباب في لبنان، التي يعاني منها الكثير في أرجاء العالم العربي، من الأفكار التي تناولتها "مشروع ليلى" كثيرا منذ أسسها سنو عام 2008 بالتعاون مع ستة من زملائه في الجامعةالأمريكية في بيروت.وتضم "مشروع ليلى"، بالإضافة إلى سنو، عازف الكمان هايغ بابازيان وعازف الإيقاع كارل جرجس وعازفة الأورغ أمية ملاعب وعازفي الجيتار أندريه شديد وفراس أبو فخر وعازف القيثارة ابراهيم بدر.ويوضح سنو أن الفرقة كانت تريد أن تكون أغنيتها "ونعيد" حول الحب، لكن السياسة سيطرت عليها بسبب انفجار وقع في بيروت والاضطرابات المستمرة في مصر.وقرر سنو أن يعيد كتابة كلمات الأغنية ومقطوعة أخرى بالألبوم عنوانها "للوطن".ويقول: "كنت أبحث في ردود الفعل المختلفة على ما كان يحدث في لبنان وأماكن أخرى بالعالم العربي وكان ذلك مصدر إلهام لي."ويضيف: "للمرة الأولى شعرت أني انتمي إلى شيء – لحركة أوسع تشهدها المنطقة."لكن حتى قبل اضطرابات العامين الماضيين، كانت "مشروع ليلى" حريصة على توصيل رسالتها لكبار السياسيين.وعندما برزت الفرقة في "مهرجان بيبلوس" عام 2010، تصادف وجود رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري بين الجمهور.وانتهز سنو الفرصة ليقدم أغنيتهم "عالحاجز" للحريري. وتتناول الأغنية التجربة المريرة للكثير من سكان بيروت في تعاملهم مع الحراس بنقاط التفتيش في الشوارع المحيطة بكبار القوم.وتتميز فرقة مشروع ليلى بصراحتها حول الجنس. ويعتبر سنو من القليلين في العالم العربي الذين يقرون بأنهم مثليون، ويناقش حياته الجنسية بصراحة.ويقول: "كنت صريحا بشأن ذلك حتى قبل تأسيس الفرقة. وفي الواقع لا أعتقد أن كوني مثليا أم لا قضية ذاتة أهمية."وتشتهر لبنان بأنها من أكثر الدول تحررا في المنطقة فيما يتعلق لنظرتها للأقليات الجنسية، وهو ما ساعد على ظهور أول منظمة في العالم العربي تدافع عن حقوق المثليين "حلم"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة مشروع ليلى اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية فرقة مشروع ليلى اللبنانية تكسر حواجز الموسيقى العربية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات العباية التراثية والستايلات الشرقية الفاخرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 19:36 1970 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

استعداداً للمرحلة الثانية من خطة ترامب معدات ثقيلة تدخل غزة
المغرب اليوم - استعداداً للمرحلة الثانية من خطة ترامب معدات ثقيلة تدخل غزة

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 05:48 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب HP ZBook 14u" و""Elitebook 800

GMT 05:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 06:23 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق كيندال جينر خلال "People's Choice Awards"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أشامي يؤكد سعي لاعبي الوداد إلى تقديم اعتذارهم

GMT 16:41 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

حجز 3 أطنان من "ماء الحياة" في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib