مدينة كلميم تشهد تدهور في الوضع الصحي وتوجهة نداء استغاثة

من كثرة الشكايات التي توصل بها بريد الرباط  حول واقع مشفى كليميم، ولكثرة تناول واقعه المزري من طرف الاعلام الجهوي ،
تبين ان المسؤولين وعلى رأسهم المدير الجهوي لقطاع الصحة وكذا ادارة المستشفى ،لاتتفاعل مع نقل معاناة المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي ولا عبر الإعلام الإلكتروني . نفس المسؤولية يتحملها المنتخبون الطامحون الى تجديد الثقة فيهم مرة اخرى سواء منتخبوا المجلس البلدي والاقليمي والجهوي هذا الاخير به رئيس لجنة تعنى بقطاع الصحة والتعليم. على ما اعتقد….

ينضاف الى ما سبق مسؤولية والي الجهة عامل صاحب الجلالة على إقليم كليميم الذي لم يكلف نفسه التنقل الى المستشفى لمعاينة واقعه المزري او ارسال من ينوب عنه في زيارة تبتعد عن الرسميات وتأخذ طابع السرية وبناء على معاينتها يمكنه طبعا معالجة الاختلالات ومساءلة من ثبت تقصيره.
اذ سبق وأن اوردنا هذا الصباح بناء على رسالة توصل بها بريد الموقع تفيد بأن مستعجلات المستشفى خالية من طبيب رئيس في حدود الساعة الثامنة وخمسة عشرة دقيقة، باستثناء تواجد ممرض وممرضة. تركوا لمواجهة جحافل من الحالات المستعجلة والتي تستوجب تشخيص طبيب رئيس بذات القسم.

التاسعة صباحا من يومه الإثنين كذلك لاوجود لمدير المستشفى بمكتبه ولا من ينوب عنه…ولاوجود للحارس العام بالمستشفى. ولأن المسؤولين الترابيين بكليميم والمنتخبين ومسوؤلي قطاع الصحة الاقليميين واقع حالهم التخللي عن قطاع الصحة وترك المرضى وذويهم يواجهون مصيرهم.
فالاكيد اننا نوجه عبر الرباط  رسالة واضحة لوزير الصحة قصد التدخل لانقاذ مايمكن انقاذه. فساكنة اقليم كليميم المتشبتة بالعرش العلوي المجيد والمدافعة دوما عن حوزة الوطن وتعداد ارامل حرب الصحراء المغربية شاهد على ذلك ومتقاعدي الجيش الملكي الذين ابلوا البلاء الحسن هم شهود كذلك المنتمون الى باب الصحراء كليميم والاقليم كما الجهة.

لايستحقون واسرهم واقع صحي رديئ وغير مقبول ضدا على ارادة جلالة الملك وتوجيهاته السامية بضرورة العناية بصحة المواطنين وتطبيبهم.

قد يهمك ايضا 

الحكومة المغربية تلمح إلى إمكانية فرض “الحجر الشامل” في جميع أنحاء المملكة المغربية

فوز الرئيس المالاوي بيتر موثاريكا بولاية جديدة