غزة تستحوذ على 48 من نفقات الحكومة بـ2014
آخر تحديث GMT 02:06:33
المغرب اليوم -

غزة تستحوذ على 48% من نفقات الحكومة بـ2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غزة تستحوذ على 48% من نفقات الحكومة بـ2014

دمار خلفه عدوان غزة
رام الله - صفا

قالت وزارة المالية في حكومة التوافق إن 48٪ من النفقات الحكومية خلال العام الجاري تم توجيهها إلى قطاع غزة، بينما يساهم القطاع بـ "3% فقط من إجمالي الإيرادات الحكومية".
وأقرت الحكومة مطلع فبراير الماضي موازنتها للعام الجاري، بنفقات تقدر بـ4.21 مليار دولار، وعجز جاري يبلغ 1.25 مليار دولار، وعجز في الموازنة التطويرية (الاستثمارية) يقدر بـ 300 مليون دولار.
وكانت حركة حماس قالت: "يكذب من يقول من السلطة إنها تدفع 51% من ميزانيتها لصالح غزة، لكن الصحيح أن ما تدفعه هو 17 % فقط".
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها أن النفقات التي جرى تخصيصها لم تكفي القطاع، خاصة خلال الفترة التي تزامنت مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما دفعها للبحث عن مصادر تمويل أخرى.
وبلغ إجمالي نفقاتها خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، قرابة 2.828 مليار دولار، بينما بلغ إجمالي إيراداتها نحو 1.808 مليار دولار، بحسب بيانات وزارة المالية.
وأضاف البيان: "تم توجيه نداء إلى الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، للمساهمة في توفير الدعم المادي للاجئين وغير اللاجئين في غزة بشكل متساو، ودعم عودة العائلات المهجرة الى بيوتها".
وأقرت الحكومة خطة لإعادة إعمار غزة، تبدأ بشكل رسمي في 12 أكتوبر القادم، وهو موعد انعقاد مؤتمر المانحين في القاهرة، مشيرة إلى أن عملية إعادة إعمار القطاع تحتاج إلى 4 مليار دولار.
وكانت وزارة المالية شاركت اليوم في اجتماع لجنة الارتباط الخاصة بتنمية المساعدات للشعب الفلسطيني (AHLC) في نيويورك، باستضافة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية النرويجي بورج بريند والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وممثل اللجنة الرباعية.
وقدم الوفد الفلسطيني تقريراً حول الأوضاع المالية والسياسية والاقتصادية للسلطة بعنوان (اعادة بناء الأمل)، الذي أشار إلى أن أولويات الفلسطينيين في الوقت الحالي هو إعادة إعمار غزة، وتطوير المناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية بما فيها القدس وتعزيز الاستقرار المالي.
والمنطقة (ج) تمثل 62 % من مساحة الضفة الغربية وتسيطر عليها "إسرائيل" بالكامل، وحددت هذه المنطقة بموجب اتفاقية أوسلو للسلام عام 1995، بوصفها المنطقة المقرر انتقال السيطرة عليها تدريجيا إلى السلطة خلال فترة مدتها 5 سنوات.
وأشار التقرير إلى أن الأوضاع الاقتصادية والمالية في فلسطين بأكملها غير مستقرة، ويجب تسهيل عودة الاقتصاد الفلسطيني للنمو، مضيفا أن هناك حالة من الركود الاقتصادي بالضفة لاستمرار القيود الاسرائيلية على الحركة، وعدم وضوح المستقبل السياسي للمنطقة، وهو الأمر الذي يعيق الاستثمار.
وأكد أن الدمار الهائل الذى يعانى منه قطاع غزة، سيؤدى إلى انخفاض حاد في الناتج المحلي الاجمالي للفرد الواحد، بالتزامن مع ارتفاع في معدلات البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وشنت "إسرائيل" في 7 يوليو الماضي عدوانا ضروسا على غزة، استمرت 51 يوماً، وقتلت 2157 فلسطينيًا، وجرحت 11 ألفًا آخرين، فضلاً عن تدمير آلاف الوحدات السكنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تستحوذ على 48 من نفقات الحكومة بـ2014 غزة تستحوذ على 48 من نفقات الحكومة بـ2014



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib