تونس تراهن على الاستثمار الأجنبي لتطوير قطاع الطاقة
آخر تحديث GMT 22:01:24
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

تونس تراهن على الاستثمار الأجنبي لتطوير قطاع الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تراهن على الاستثمار الأجنبي لتطوير قطاع الطاقة

تونس تراهن على الاستثمار الأجنبي
تونس - المغرب اليوم

كشفت المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية (مؤسسة حكومية)، عن برنامج طموح لحفر 20 بئراً نفطية استكشافية وتطوير نحو 35 بئراً لرفع حجم إنتاج الطاقة والحد من فاتورة المحروقات التي أثقلت كاهل الموازنة العامة ورفعت بقدر كبير العجز التجاري المسجل في تونس.

وعلى هامش الندوة الدولية الـ14 المقامة حالياً تحت عنوان «استكشاف وإنتاج المحروقات في تونس»، قال عبد الوهاب الخماسي، المدير العام المساعد للمؤسسة، إن «كل الأطراف المستثمرة في قطاع المحروقات تسعى لإعطاء دفع لنشاط الاستكشاف والبحث عن كل مصادر الطاقة وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال الاقتصادي الحيوي».

وتسعى تونس من خلال هذه الندوة الدولية، التي جمعت قرابة ألف مختص في مجال الطاقة، إلى عرض مختلف الدراسات الفنية الكفيلة بتطوير القطاع واستقطاب استثمارات كبرى الشركات العالمية الناشطة في قطاع الطاقة، علاوة على تقديم برنامج واضح وشفاف حول استراتيجية تطوير هذا النشاط الاقتصادي المهم على المدى المتوسط والبعيد، وذلك أمام المستثمرين ومختلف الشركات المستثمرة في قطاع الطاقة.

وعلى هامش الندوة، خصصت تونس فضاء أمام كبرى المؤسسات لعرض أحدث التقنيات في مجال الاستكشاف والبحث الميداني والعلمي في مجال المحروقات.

وعرف قطاع الطاقة في تونس تراجعاً في حدود 50 في المائة على مستوى الإنتاج والاستكشاف منذ سنة 2011، ولا تنتج تونس حالياً إلا نحو 40 ألف برميل يومياً من النفط، مقابل نحو 80 ألف برميل سنة 2010، علاوة على تراجع عدد الآبار التي يتم حفرها وتطويرها من 6 آبار إلى بئرين فقط خلال السنة الماضية، مقابل نحو 38 بئراً نفطية سنة 2010، وهو ما طرح تحديات هائلة أمام الاقتصاد التونسي نتيجة كلفة دعم المحروقات والارتفاع الكبير على مستوى أسعار النفط في السوق الدولية.

وكانت تونس لجأت بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي إلى مبدأ التعديل الآلي لأسعار المحروقات كل 3 أشهر في محاولة للضغط على فاتورة دعم أسعار المحروقات بأنواعها، وأقرت منذ بداية السنة 4 زيادات مالية، غير أن اعتماد الميزانية على سعر مرجعي لا يزيد على 54 دولاراً للبرميل الواحد في ميزانية 2018 أربك كل الحسابات، بعد أن باتت أسعار برميل النفط على عتبة 80 دولاراً أميركياً.

على صعيد متصل، أكد سليم الفرياني الوزير التونسي للصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، أن حقل غاز «نوارة» بمدينة تطاوين (جنوب شرقي تونس)، سيدخل حيز الإنتاج الفعلي في شهر يونيو (حزيران) 2019، وهو ثمرة عملية استثمارية مشتركة بين تونس والنمسا.

وسيدعم هذا المشروع الجديد الإنتاج المحلي من الطاقة بنحو 30 إلى 40 في المائة من الاحتياجات، وسيوفر تبعاً لذلك عائدات مالية بقيمة 500 مليون دولار، وهذا المبلغ يقارب قيمة الدعم الحكومي الموجه للمحروقات، على حد قول الوزير.

وأفاد الفرياني بأن تونس تسعى إلى رفع إنتاجها من النفط والغاز والاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة، وتعمل خلال هذه المرحلة على استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، وأشار إلى وجود عدة نيات جادة صادرة عن شركات عالمية للاستثمار في قطاع الطاقة بتونس.

وكان صندوق النقد قد دعا في أحدث تقرير له حول الاقتصاد التونسي، إلى النظر من جديد في إصلاح دعم قطاع الطاقة، وهو ما يجعل الضغط مسلطاً من جديد على السلطات التونسية لمزيد من ضبط الأوضاع، إضافة إلى دعوة الصندوق إلى تشديد ضوابط الانتدابات والأجور في القطاع العام، وإصلاح نظم أجور التقاعد، ورفع أسعار الفائدة مجدداً لاحتواء نسبة التضخم الاقتصادي التي تفوق 7 في المائة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تراهن على الاستثمار الأجنبي لتطوير قطاع الطاقة تونس تراهن على الاستثمار الأجنبي لتطوير قطاع الطاقة



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib