مشاريع السكن تسيل لعاب الشركات المغربية
آخر تحديث GMT 11:06:05
المغرب اليوم -

مشاريع السكن" تسيل لعاب" الشركات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاريع السكن

الرباط - المغرب اليوم

أسال مشروع إنجاز 230 ألف وحدة سكنية في إطار البيع بالإيجار ”عدل”، التي أطلقتها الحكومة مؤخرا، لعاب المستثمرين المغاربة الذي أبدوا اهتماما كبيرا بدخول السوق الجزائرية ونيل نصيبهم من كعكة السكنات التي ستوفر لهم ملايين الدولارات. وصنف عدد من المستثمرين المغاربة السوق الجزائرية ضمن أهم الأسواق التي ترغب دخولها لما توفره من فرص استثمارية مهمة، خاصة في مجال السكن وصناعة الأدوية والسياحة والتعدين، لاسيما بعد إطلاق مشروع إنجاز 230 ألف وحدة سكنية في إطار البيع بالإيجار ”عدل”، حيث قام عدد من الخبراء المغربيين بدراسة أهم الأسواق الإفريقية التي يمكن للمؤسسات والشركات المغربية الاستثمار فيها، وتوصلوا إلى 6 أسواق وهي الجزائر، السينغال، كوديفوار والغابون وغينيا والتوغو، وفيما يخص السوق الوطنية توصلوا إلى أنها سوق مهمة توفر مشاريع كبيرة ومهمة للمستثمر الأجنبي، على الرغم من اقتراب نهاية الخماسي 2009/2014 إلا أن المشاريع المتبقية أثارت اهتمام الشركات المتخصصة في البناء وصناعة الأدوية والمحروقات، متخطية بذلك قاعدة 51/49 التي طالما اعتبرتها الشركات الأجنبية حجرة عثرة في طريق الاستثمار في الجزائر. ووفقا لدراسة أجراها خبراء مغاربة مختصون في الاقتصاد، فإن السوق الجزائرية توفر حوافز مهمة للمستثمر الأجنبي وتعود بالنفع على نظرائهم المغاربة، ونصحت الدراسة بتعزيز المؤسسات المغربية وجودها في قطاع البناء والتشييد، خاصة في مشاريع إنجاز ”الترامواي” وشبكة ”المترو”، ويعتبر مشروع إنجاز مليوني وحدة سكنية الذي أطلقه رئيس الجمهورية أهم قطاع يرغبون بالمشاركة في إنجازه لاسيما بعد تسابق المؤسسات الأجنبية للظفر بمشاريع السكنات في الجزائر. ومن جهة أخرى، أكدت الدراسة أنه خارج البناء هناك مجالات أخرى قد تعود بالنفع على المستثمر المغربي، كقطاع الأدوية والسياحة والتعدين، حيث توفر الجزائر للمستثمرين محطة واحدة للأعمال التجارية المبتدئة من خلال الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار. أما فيما يخص الأسواق الإفريقية الأخرى التي وضعت تحت المجهر المغربي، قالت الدراسة أن السينغال تعاني من أزمة سكن، وعليه فتحت الحكومة السينغالية مناقصات لبناء مشاريع سكنات جديدة، وبخصوص دولة الغابون فيتميز هذا الأخير بثروة غابية كبيرة توفر الحطب رفيع الجودة وكذا بالبترول، في حين تعاني غينيا الاستوائية من أزمة نقل حادة وعليه حفزت الدراسة المستثمرين المغاربة على دخول هذه الأسواق لما ستوفره لهم من ملايين الدولارات وتعود بالنفع على الاقتصاد المغربي بصورة عامة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع السكن تسيل لعاب الشركات المغربية مشاريع السكن تسيل لعاب الشركات المغربية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 04:12 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 03:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"دولتشي أند غابانا" تطرح مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 16:35 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب شرق روسيا

GMT 10:12 2023 الأربعاء ,10 أيار / مايو

مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي في شرق أوكرانيا

GMT 14:51 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيدري نيتو يغيب عن كأس العالم 2022 بسبب الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib