المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة
آخر تحديث GMT 01:03:31
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية
الرباط - المغرب اليوم

سجل تقرير صادر عن “المجلس الأطلسي”، وهو مركز تفكير أمريكي، أن “المغرب حقق تحسنا كبيرا في جميع الأبعاد المؤسسية خلال العقود الثلاثة الماضية، كما يقاس ذلك من خلال التقدم في مؤشر الحرية”.

وأضاف التقرير أن “المملكة مرت بفترة الربيع العربي التي هزّت بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونتيجة لذلك، نشأت فجوة متزايدة بين التحسن المستمر في المغرب وبين التدهور في المتوسط الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2013، على الرغم من أن هناك العديد من المجالات التي لا يزال المغرب بحاجة إلى مواصلة جهوده الإصلاحية بشأنها”.

وأشارت الوثيقة سالفة الذكر إلى الانفتاح المغربي التاريخي على التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي، مبرزة أن “اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2000، والذي أنشأ منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، أسهمت في توسيع فرص التصدير. ومع ذلك، فإن تركيز العلاقات مع أوروبا ساهم في إبطاء التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة؛ لكن من المحتمل أن يعزز توقيع اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية من تدفق التجارة والاستثمار بين المغرب وبين بقية إفريقيا في العقود المقبلة”.

ولفت المصدر عينه إلى الجهود التي بذلتها السلطات المغربية لتقليص الاقتصاد غير المهيكل، معتبرا في الوقت ذاته أن هذا الاقتصاد غير الرسمي يعمل على امتصاص الصدمات؛ إلا أن اعتماد نهج أكثر شمولا والحد من الحواجز التي تحول دون الدخول إلى القطاع الرسمي هو السبيل إلى الحد من الاقتصادات غير المهيكلة.

وسجل التقرير أن “مؤشر الازدهار أظهر، منذ عام 1995، تحسنا مستمرا في مستويات المعيشة في المغرب؛ وهو ما أدى إلى تقليص الفجوة مع متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع الإشارة إلى أن المتوسط الإقليمي يشمل العديد من الدول قليلة السكان والغنية بالنفط، مثل دول الخليج، وهو ما يفسر جزئيا هذه الفجوة المستمرة”.

في المقابل، أبرز المصدر ذاته وجود بعض التفاوتات الترابية بين المناطق المغربية، حيث إن “الوصول إلى التعليم الابتدائي في المغرب على سبيل المثال أصبح شاملا؛ إلا أن جودة التعليم غير متساوية، حيث إن جودة التعليم أقل بكثير في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية، مما يزيد من تفاقم التفاوتات المكانية، كما أن حالة النظام الصحي ليست بعيدة هي الأخرى عن ذلك”.

وعلى العموم، أكد التقرير أن “المملكة المغربية أحرزت تقدما ملحوظا نحو التحول الاقتصادي؛ لكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتحقيق التوازن في تنميتها الاقتصادية”، مضيفا أن “تجربة المغرب في التنمية الاقتصادية غير متوازنة؛ فمن جهة هناك تطور سريع، ومن جهة أخرى لا يزال الفقر منتشرا، خاصة في المناطق الريفية”.

وأوضح أن “الخطر على المغرب هو أنه قد يظل عالقا في ما يُسمى ‘فخ الدخل المتوسط’؛ مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات الاجتماعية.. وبالتالي، لإعادة إشعال النمو وتحويل اقتصادها، يجب على المغرب تحقيق تكافؤ الفرص، والاهتمام بهيكل السوق وتعزيز المنافسة؛ وهو ما ينعكس على تحفيز الإنتاج وخلق فرص شغل عديدة”، موردا في هذا المثال قطاع الاتصالات بالمغرب، الذي أكد أن “الممارسات المنافية للمنافسة جعلت تكلفة وجودة الخدمات الرقمية باهظة”.

وبيّن أن “المنافسة غير العادلة تؤدي إلى تثبيط الاستثمار الخاص، مما يقلل من عدد الوظائف ويمنع العديد من الشباب الموهوبين من الازدهار”، مؤكدا أن “المغرب تبنى إطار عمل للمنافسة لتعزيز المنافسة المفتوحة؛ ولكن الاستقلالية المحدودة للسلطة المختصة بالمنافسة تقلل من قدرتها على تشكيل هيكل السوق في الاقتصاد بشكل حاسم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الاستثمارات الأجنبية ترتفع وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتجاوز 108 مليارات
الحكومة المغربية ستقدم عرضاً أولياً حول إصلاح أنظمة التقاعد في شهر يناير المُقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة المغرب يحقق تحسنات اقتصادية مستمرة رغم التحولات في المنطقة



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib