تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح
آخر تحديث GMT 11:37:34
المغرب اليوم -

تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح

أسعار القمح
الرباط - المغرب اليوم

قفزت أسعار القمح إلى مستويات قياسية، الجمعة، لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ أزمة 2008، في ظل المخاوف المتصاعدة من حدوث نقص عالمي في الإمدادات بفعل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية.

وأفاد بأن أسعار القمح في سبيلها لتسجل ارتفاعا قياسيا بنسبة 40 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، وقيام الولايات المتحدة وأوروبا بفرض عقوبات شاملة على موسكو.

وتعتبر أوكرانيا المورد الرئيسي للقمح إلى المغرب، بحجم قياسي بلغ 6.5 ملايين طن خلال الموسم الزراعي 2020-2021.

وفي نونبر الماضي، تم شحن الكميات الأكبر من صادرات القمح الأوكراني إلى مصر والمغرب، وهو ما جعل الأخير من أكبر 10 مستوردين لهذا المنتوج الزراعي الأوكراني. وقد تسببت الأزمة العسكرية في وقف الصادرات الأوكرانية نحو بلدان العالم بسبب إغلاق موانئ التصدير الأساسية.

جمال المحمدي، رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، قال إن “استيراد القمح توقف بسبب الأزمة الأوكرانية، لكن لا ذلك لا يطرح إشكالا كبيرا بالنسبة إلى المغرب بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي بالبحر الأبيض المتوسط”.

وأضاف المحمدي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المغرب يستورد 20 بالمائة تقريبا من القمح الأوكراني، بينما يستورد الكميات المتبقية من الأرجنتين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأوضح الفاعل المهني عينه أن “المغرب يتوفر على احتياطي استراتيجي من القمح يغطي مدة أربعة أشهر، وبالتالي، لن يطرح لدينا أي مشكل خلال شهر رمضان المقبل”، مشيرا إلى أن “الأزمة الأوكرانية أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار منذ سنة 2008”.

ولفت رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني إلى أن “الإشكال لا يكمن في استيراد القمح من أوكرانيا لأن المغرب ينوّع شركاءه في هذا الصدد، لكن المشكل الحقيقي يتجلى في ارتفاع الأسعار بسبب كلفة النقل البحري والبري”.

وتابع المتحدث بأن “الدولة المغربية تدعم أسعار القمح بالمغرب، ما يجعلها مستقرة رغم الأزمات”، مردفا بأن “هذه الأزمة رفعت الأسعار بشكل خيالي عبر العالم، خاصة في ظل الضبابية المحيطة بها، حيث لا ندري متى ستنتهي الحرب”، خاتما بأن “المغرب لديه احتياطي استراتيجي يعمل على تعزيزه في ظل الأزمة”.

قد يهمك أيضا

تقرير يؤكد زيادة أسعار القمح العالمي ليسجل 173 دولار للطن

 

انخفاض أسعار القمح في الأسواق العالمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح تُجار الحبوب يُطمئنون المغاربة بشأن مخزون القمح



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib