الوكالة الفرنسية تدعم المغرب أمام أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الوكالة الفرنسية تدعم المغرب أمام "أزمة كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوكالة الفرنسية تدعم المغرب أمام

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

أكدت الوكالة الفرنسيّة للتنمية دعمها للمغرب، وثقتها بقدرتها على التعامل مع الأزمة الصحية والاقتصادية الناتجة عن فيروس "كوفيد-19" بالمملكة، من خلال مشاركتها بكامل أدواتها للتمويل، في برنامج الطوارئ الصحية والاقتصادية والاجتماعية الذي تحدده السلطات المغربية.

كما ستقوم الوكالة، وَفق بيان صحافي صادر عنها، واستعدادا لانتهاء الأزمة، بتعجيل تمويل سياسات هيكلية جديدة، لصالح تعزيز الحماية الاجتماعية للمواطنين وانتعاش مستدام للاقتصاد المغربي، على وجه الخصوص.

وأضاف البيان أنه، وبتشجيع من رئيس الجمهورية الفرنسية، "أطلق مجمع الوكالة الفرنسية للتنمية في التاسع من أبريل 2020، مبادرة "كوفيد-19 الصحة المشتركة"، التي سوف تحشد مليارا ومليوني يورو قبل صيف سنة 2020 في استجابة للأزمة، مع إسناد الأولوية للبلدان الإفريقية الأكثر ضعفًا. وتشكل هذه المبادرة جزءًا من برنامج الطوارئ للاتحاد الأوروبي الذي تبلغ قيمته عشرين مليار يورو".

وفي المغرب، "قامت الوكالة برد فوري على حاجة الدولة إلى التمويل بسبب أزمة "كوفيد-19"، بتعجيل توفير في الأجل القصير أموال البرامج الجارية بما يتفق مع أهدافها. وبهذا وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، سيتم دفع ما يقرب من 100 مليون يورو إلى ميزانية الدولة، للمساعدة في تمويل برنامج الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وحوالي 50 مليون يورو إلى المؤسسات العموميّة المغربية"، وَفق البيان ذاته.

وفي سياق ذي صلة، أورد البيان أن الحكومة المغربية والوكالة الفرنسية للتنمية وقعتا في 1 أبريل 2020، اتفاقا على قرض جديد بقيمة 100 مليون يورو تقريبا لدعم تحسين أداء البلديات، "ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز القدرات البشرية والمالية للسلطات المحلية، التي عليها تقديم بعض الاستجابات أمام الأزمة".

كما وضعت الوكالة الفرنسية للتنمية خطا ائتمان لصالح مؤسسة 'فينيا' (FINEA) لتمويل مقاولات القطاع المالي، وخط ائتمان آخر لصالح مجمع القرض الفلاحي المغربي، "ما سيسمح بولوج الشركات الصغيرة إلى التمويل المناسب. وقد بلغت الموارد المالية المدفوعة في الأسابيع التي أعقبت إعلان حالة الطوارئ، 130 مليون يورو".

كما أن مؤسسة بروباركو (PROPARCO) التابعة لمجمع الوكالة الفرنسية للتنمية والمتخصصة في تمويل القطاع الخاص، يضيف البيان، "ملتزمة، أيضا، بتكييف عرضها وخدماتها مع الأزمة. فلقد التزمت بروباركو بتعزيز النظم الصحية والحصول على الأدوية الأساسية والعالية الجودة في المغرب، وقد قامت مؤخرا بزيادة رأس المال بالنسبة إلى مجموعة مراكز الفحص والعلاج للمغرب (Groupe ODM). كما رافقت بروباركو خلال شهر أبريل صندوق SPE AIF I، لاقتناء وسهام فارما (Saham Pharma)، الشركة الرائدة في تصنيع المضادات الحيوية وأحد الموردين الرئيسيين للمستشفيات في المغرب. ومن المتوقع أن تتحقق عملية جديدة في قطاع الصحة بحلول نهاية سنة 2020".

وبخصوص مرحلة ما بعد الأزمة، وخلال النصف الثاني من سنة 2020، من المتوقع أن يخصص مجمع الوكالة الفرنسية للتنمية بين 400 و550 مليون يورو لدعم السياسات الهيكلية الجديدة، والإصلاحات المؤسسية التي ستكون بمثابة أدوات الخروج من الأزمة، "ويجري حاليا إعداد برنامج لدعم إصلاح القطاع الصحي والحماية الاجتماعية مع وزارة الصحة. ومن خلال تحسين عملية توفير الرعاية ودعم تمديد التغطية الصحية، فإن هذا البرنامج سوف يساعد في تعزيز أداء النظام الصحي، وقدرته على تحمل بشكل أفضل المخاطر التي يفرضها الوباء والاستجابة لها".

ولفت البيان الانتباه إلى أن الوكالة بدأت مناقشات مع وزارة الفلاحة لدعم استراتيجية "الجيل الأخضر"، "وسيهدف هذا البرنامج بصفة خاصة إلى التعجيل بتنفيذ المعايير الصحية، لتجهيز الأغذية وتسويقها اعتبارا لما أدّت إليه الأزمة الصحية إلى حد الآن".

وستواصل الوكالة، كذلك، دعمها المالي لإصلاح الجهوية المتقدمة وبرامج المدن المستدامة، التي ستسهم في الانتعاش الاقتصادي للجهات، فضلا عن قدرتها على التكيف الاجتماعي والإيكولوجي، "وسوف يكون تمويل السياسات العامة الطويلة المدى مصحوباً بالخبرة الفنية، خاصة من قِبَل 'خبرة فرنسا' (Expertise France)، المؤسسة الفرعية الجديدة لمجمع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي سوف تعزز من مكانة الوكالة كشريك فنّي للمغرب"، حسب ما جاء في البيان.

من جهته، صرح ميهوب مزواغي، مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب، أن التحدي يتمثل أولا في تعبئة التمويل القصير المدى لبرنامج الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، "ولكن من الضروري الآن أن نهيئ السبيل للخروج من هذه الأزمة التي تجعلنا نتساءل عن نماذجنا التنمويّة. ويمكن التخوف من العواقب الاقتصادية والاجتماعية، ولكن بوسعنا، أيضا، أن ننظر إلى كل هذا كفرصة عظيمة للتعجيل بالتحولات البنيوية والاجتماعية"، مضيفا أنه من الواضح أن طلب المواطن "سوف يكون أكثر طلبا بحماية أقوى على المستوى الاجتماعي والبيئي. ومن المعروف أيضا أن هذا الوباء يرتبط بإضعاف التنوع البيولوجي وتغير المناخ، ومن المستصوب أن يكون إنعاش الاقتصاد الدولي أكثر تماشيا مع مسارات الاقتصاد المتخلّص من الكربون".

قد يهمك أيضَا :

تزويد الأسواق الوطنية باللحوم الحمراء "مستمر" و"العرض يفوق الطلب"

اللحوم الحمراء ترتفع بشكل لافت في الدار البيضاء وتصل 90 درهمًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكالة الفرنسية تدعم المغرب أمام أزمة كورونا الوكالة الفرنسية تدعم المغرب أمام أزمة كورونا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib