لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT 16:52:41
المغرب اليوم -
أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب تصاعد التوتر بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026
أخر الأخبار

لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة "حكومة بنكيران"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة

خولة لشكر
الرباط - المغرب اليوم

صرحت خولة لشكر، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن حكومة عبد الإله بنكيران، التي عينت عام 2012، لم تبذل مجهودات واضحة لترسيخ إستراتيجية اقتصادية ناجعة، مشددة على أن “النموذج الاقتصادي المغربي لم يصل إلى مستواه المطلوب في ظل حكومة بنكيران السابقة، ولم يحقق أي قفزة نوعية”.

وتوقفت لشكر، عند مرحلة “الربيع العربي”، بالقول إن “البلاد لم تستطع جني ثمار المرحلة التي انطلقت عام 2011″، فيما أكدت أن “الحكومة التي عينت سنة 2012 تميزت بسوء تدبيرها للمرحلة، وضعف حكامتها وتحديد الأولويات المرتبطة بالقطاعات الرئيسية، بما فيها الاقتصاد”، حسب تعبيرها.

وأضافت المتحدثة ذاتها أن “الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي يعيشه المغرب لم يكن وليد السنوات الخمس الأخيرة، بل جاء بفضل جهود ممتدة منذ عقود، ساهم فيها فاعلون سياسيون أسسوا للبناء الديمقراطي والحوار والمواجهة السلمية”، حسب تعبيرها، محيلة إلى تجربة التناوب التوافقي سنة 1998، وزادت: “المغرب دخل وقتها في مسلسل إصلاحات كبيرة، ولما ظهرت الأزمة المالية العالمية عام 2008 تمكن من تجاوزها رغم بروز قنوات تسبب فيها فرقاء وشركاء خارجيون”.

وترى لشكر أن القفزة النوعية الحقيقية التي طرأت على المغرب هي دستور 2011، قائلة: “مهما يكن تقييمنا له فلا يختلف اثنان على أنه أكثر تقدما من الدستور السابق، خاصة على مستوى الصلاحيات المتاحة لرئيس الحكومة والبرلمان وتحديد صلاحيات المؤسسة الملكية”، معتبرة أن “حكامة تسيير الدولة التي أرساها الدستور لم تفعلها المؤسسة الحكومية عبر القوانين التنظيمية”.

وتوقفت خولة لشكر عند ملف السياحة، منتقدة مستوى تعاطي الحكومة مع هذا القطاع بالقول: “لا أفهم السبب وراء عدم اهتمام الحكومة بالسياحة وتهاونها في التعاطي مع القطاع”، مضيفة: “لا أستوعب لم السائح الأوربي بالضرورة هو دوما المستهدف..هناك السائح الصيني والجنوب إفريقي والعربي”، فيما انتقدت ما وصفته بـ”عدم تحقيق الحكومة المنتهية ولايتها لتغيير حقيقي وفق إستراتيجية نمو واضحة”، وزادت: “الحكومة افتقدت للأسف للشفافية في طرح إستراتيجية تهم الإصلاح والنمو”.

إلى ذلك، تحدثت لشكر عن صلة التحولات الاقتصادية على المستوى الدولي بباقي البلدان، مشيرة إلى أنه، وبخلاف العقود السابقة، فإن “انقلابا حصل على مستوى اقتصاديات العالم، إذ تجد عدد من بلدان العالم صعوبة في إيجاد وسائل لتحقيق النمو الاقتصادي”؛ فيما أوردت أن “هذه الصعوبة غير مرتبطة بعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي”، وزادت موضحة: “هناك دول أوربية مستقرة لكنها تعاني من تزايد التطرف والانشقاق على مستوى المجتمع”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة حكومة بنكيران لشكر ترى أن الإنجازات الاقتصادية تفتقدها حصيلة حكومة بنكيران



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib