توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول برامج الدعم المعتمدة
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول "برامج الدعم المعتمدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول

الرباط - المغرب اليوم

تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن تعرف المبادلات الخارجية سنة 2021 تحسنا ملحوظا، نتيجة الآفاق المشجعة والآمال المنبثقة عن حملات التلقيح، ومفعول برامج الدعم المعتمدة.وأوضحت المندوبية، في الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2022، أن تحسن المؤشرات الاقتصادية للشركاء الرئيسيين سيؤدي إلى انتعاش الطلب الموجه نحو المغرب ب 9,3% سنة 2021 عوض انخفاض ب 9,2% سنة 2020.وأشارت إلى أن هذه الوضعية ستفضي إلى تحسن وتيرة نمو صادرات القطاعات الإنتاجية الوطنية، مسجلة أنه باستثناء صناعة الطائرات، التي ما تزال تعاني من تداعيات القيود المفروضة على الأسفار الدولية، ستعرف صادرات أنشطة المهن العالمية انتعاشا تدريجيا في وتيرة نموها، مستفيدة من تحسن الظرفية الاقتصادية والارتفاع المرتقب للاستهلاك لدى الشركاء التجاريين الرئيسيين.وأضافت أن النتائج الجيدة للإنتاج مصحوبة بطلب خارجي مستقر، ستمكن من تعزيز المنحى التصاعدي لصادرات الفوسفاط ومشتقاته، مبرزة أن صادرات المنتجات الفلاحية ومنتجات الصناعات الغذائية ستحافظ بدورها على وتيرة نموها، مستفيدة من التأثيرات الإيجابية للموسم الفلاحي والمجهودات المبذولة لتلبية حاجيات الأسواق والاستجابة للطلب الخارجي المتزايد.وقالت إنه بالموازاة مع ذلك، يبقى انتعاش صادرات أنشطة قطاع النسيج رهينا بتحسن الطلب الخارجي الموجه لهذا القطاع وبالقدرة التنافسية لمنتجاته في الأسواق العالمية. وفي هذا الصدد، من المتوقع أن تسجل صادرات هذا القطاع تحسنا.

وحسب المندوبية، فإن التحسن المرتقب لسلسلة الإنتاج وانتعاش الصادرات الوطنية سيسفر عن ارتفاع الواردات من المدخلات الصناعية وأنصاف المنتجات.وتابعت أن النتائج الجيدة للموسم الفلاحي ستساهم في تراجع حاجيات الاقتصاد الوطني من المنتجات الغذائية، خاصة من الحبوب، الشيء الذي سيمكن من تقليص الفاتورة الغذائية المستوردة.كما ستؤثر تدابير القيود المفروضة على التنقل وتداعيات تراجع أنشطة قطاع السياحة والنقل خلال النصف الأول من هذه السنة، استنادا إلى المعطيات ذاتها، على الواردات من المنتجات الطاقية. غير أن انتعاش الطلب الداخلي سيؤدي إلى زيادة الواردات من منتجات الاستهلاك النهائي.ولفتت، في الوثيقة نفسها، إلى أنه بناء على الانتعاش التدريجي والبطيء للمبادلات التجارية من الخدمات، سيسجل حجم الصادرات من السلع والخدمات ارتفاعا ب 10,8% عوض انخفاض ب 14,3% المسجل سنة 2020.وعلى غرار ذلك، ستسجل الواردات زيادة ب 11,5% عوض تراجع ب 12,2% سنة 2020. وبالتالي، سيسجل صافي الطلب الخارجي مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 1,1 نقطة، عوض مساهمة موجبة بزائد 0,2 نقطة المسجلة سنة 2020.

وسيساهم انتعاش الطلب العالمي، حسب توقعات المندوبية، في ارتفاع شبه متزامن لأسعار المواد الأولية، حيث ستستفيد الصادرات الوطنية من هذه الزيادة، خاصة صادرات منتجات الفوسفاط ومشتقاته، في حين أنها ستؤدي إلى تفاقم الفاتورة الطاقية والغذائية رغم انخفاض الطلب الداخلي على هذه المنتجات.وهكذا، تضيف، ستسجل قيمة الصادرات من السلع والخدمات ارتفاعا ب 12,2% في حين ستعرف الواردات من السلع والخدمات بالأسعار الجارية زيادة ب 13,2%.وبناء على التطورات الصافية لمبادلات الخدمات، سيتفاقم عجز الموارد ليصل إلى 10,1% عوض 8,8% المسجل سنة 2020.وبالإضافة إلى ذلك، ستفرز النتائج الجيدة لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، تفاقما في عجز رصيد الحساب الجاري لميزان الأداءات مقارنة بسنة 2020، ليصل إلى ناقص 2,5% من الناتج الداخلي الإجمالي مقابل ناقص 1,8% المسجلة سنة 2020.وتقوم المندوبية السامية للتخطيط بإعداد الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2022، التي تقدم مراجعة للنمو الاقتصادي الوطني لسنة 2021، علاوة على استشراف آفاق تطوره خلال سنة 2022.وستمكن هذه الميزانية الحكومة الجديدة وأصحاب القرار، عبر التطور الاقتصادي المرتقب لسنة 2022، من تسطير توجهات سياساتهم، حيث تشكل هذه الميزانية إطارا مرجعيا لتحديد الأهداف الاقتصادية، مدعمة بالتدابير المرتقب تنفيذها، خاصة في إطار القانون المالي لسنة 2022.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاقم العجز في المبادلات الخارجية للمغرب بنسبة 6,1% في 2016

ارتفاع العجز التجاري للمغرب بأزيد من 10 في المائة في 2016

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول برامج الدعم المعتمدة توقعات في تحسن المبادلات التجارية خلال 2021 بسبب مفعول برامج الدعم المعتمدة



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib