صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT 14:47:52
المغرب اليوم -

صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي

صندوق النقد العربي
الرباط _ المغرب اليوم

قال تقرير “آفاق الاقتصاد العربي” إن تطور الوضع الوبائي مع ظهور السلالات المتحورة لفيروس كورونا المستجد، ومدى توفر اللقاح على صعيد واسع، من بين أهم العوامل التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على مستويات النمو الاقتصادي في المغرب. وجاء في التقرير الصادر عن صندوق النقد العربي، الأسبوع الجاري، أن استمرار الدعم المالي والنقدي في إطار حزم التحفيز، وقيمتها 20,3 مليار درهم، يعد عاملا مؤثرا آخر على الاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في تمويل المشاريع الاستثمارية الهيكلية الكبرى وتعزيز رأسمال الشركات ودعم الأنشطة الإنتاجية.

وأشار التقرير إلى أن الظروف المناخية المواتية التي تشير إلى موسم فلاحي جيد وإنشاء صندوق محمد السادس للاستثمار، يعدان من التطورات الاقتصادية الواعدة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي الوطني على المدى المتوسط. وتوقع صندوق النقد العربي أن يعرف الاقتصاد الوطني انتعاشا ملحوظا بـ5,3 في المائة خلال السنة الجارية، بعدما عرف انكماشا يقدر بنسبة 6,3 في المائة العام الماضي. ويعزى التعافي المرتقب السنة الجارية إلى التحسن في ناتج القطاع الفلاحي بنسبة 17,6 في المائة والانتعاش المنتظر للقطاع غير الفلاحي الذي من المتوقع أن ترتفع

قيمته المضافة بنسبة 3,8 في المائة. وبخصوص سنة 2022، تشير توقعات الصندوق إلى أن النمو الاقتصادي سيتعزز بـ3,3 في المائة، مما يعكس انخفاضا متوقعا بنسبة 2 في المائة للقيمة المضافة الفلاحية، مع فرضية تحقق مستوى متوسط لإنتاج الحبوب. وتبقى كل التوقعات، وفق تقرير صندوق النقد العربي، محفوفة بشكوك قوية تعزى بالأساس إلى تطور الحالة الوبائية، حيث يعتبر مدى توفر اللقاح وفعالية التدابير المتخذة للحد من الانتشار المتزايد لحالات الإصابة في خضم ظهور السلالات المتحورة أهم التحديات التي يمكن أن تحول دون تعافي الاقتصادي على المستويين الوطني

والدولية. ويرى خبراء الصندوق أن الموازنة بين ضرورة الحفاظ على سياسات الدعم من جهة، التي أدت إلى تفاقم مستوى الدين العام والعجز المالي، وكذا ارتفاع مديونية العديد من القطاعات وضمان الاستقرار المالي من جهة أخرى، يمثلان تحديا كبيرا أمام صناع القرار من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام، كما يواجه الاقتصاد الوطني تحديات تتمثل في الآثار متوسطة المدى للجائحة على مستويات الناتج والتشغيل.

قد يهمك ايضا

صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي

صندوق النقد العربي يقرض المغرب أكثر من ملياري درهم لمواجهة كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي صندوق النقد العربي يستكشف إمكانيات التعافي المتاحة للاقتصاد المغربي



منى زكي تتألق بالأحمر والأسود في أمسية فخمة جمعت النجمات في دبي

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:43 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
المغرب اليوم - صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات

GMT 15:57 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يغير عالم الرسوم المتحركه
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يغير عالم الرسوم المتحركه

GMT 05:32 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تُحيي حفلة غنائية بنايت كلوب في بيروت

GMT 05:59 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

القميص الأبيض من أكثر القطع التي يمكن الاعتماد عليها 2023

GMT 10:41 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربية دنيا بطمة تكشف خيانة زوجها لها للعلن

GMT 21:16 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب يحصل على "أيزو" لنظامه في محاربة الفساد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib