جبهة إنقاذ شركة سامير ترد على الحكومة
آخر تحديث GMT 10:11:56
المغرب اليوم -

جبهة إنقاذ شركة "سامير" ترد على الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبهة إنقاذ شركة

شركة سامير
الرباط - المغرب اليوم

قالت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول بالمحمدية إن “الراغب في اقتناء أصول شركة سامير الخاضعة للتصفية القضائية لن تكون له علاقة بالديون المتراكمة”، ردا على تصريحات لمصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية الخميس الماضي.

وذكرت الجبهة، وهي جمعية تطالب باستئناف عمل مصفاة تكرير البترول، إن “الدائنين لشركة سامير يتحملون مسؤولية خسارة ديونهم لكونهم سقطوا في مفهوم الإسناد التعسفي للشركة بحيث كانوا يقترضون لشركة وهم غير متأكدين من قدرتها على تسديد الديون في آجالها”.

وشدد بلاغ صادر عن الجمعية، توصلت به هسبريس، على أن “المحكمة هي المكلفة اليوم ببيع أصول شركة سامير وليس الحكومة، والمطلوب من الحكومة هو مساعدة المحكمة في مساعيها للتفويت القضائي من خلال الاقتناء من طرف الدولة عبر مقاصة الديون أو من خلال تقديم الضمانات السياسية والتشجيعات للمستثمرين الكثر الراغبين في الاستحواذ على مصفاة المحمدية وتطويرها”.

ورفضت الجبهة ربط الحسم في مصير سامير بمآل النزاع المفتوح بين الدولة المغربية وبين المستثمر السابق أمام مركز التحكيم التابع للبنك الدولي، موضحة أن “مسطرة التصفية القضائية أقرت بنزع ملكية سامير وهي اليوم موضوع بيع قضائي؛ في حين أن التحكيم الدولي هي مسطرة مفتوحة بين الدولة وبين المستثمر السابق الذي يطالب بالتعويض عن الضرر ولا يطالب باسترجاع الشركة”.

وحذر البلاغ من نتائج استمرار الحكومة في تجاهل ملف سامير وتكبد ثلاث خسارات؛ أولاها التحكيم الدولي الذي يطالب فيه المالك السابق بـ15 مليار درهم، وثانيتها تلاشي أصول سامير وبلوغها لقيمة الصفر بينما تقدر اليوم بـ21 مليار درهم، وثالثتها ضياع المكاسب المالية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت توفرها الشركة.

واعتبرت الجبهة أن “التصريحات الحكومية المبخسة لدور سامير والمتعارضة مع الأوامر القضائية الرامية إلى استئناف الإنتاج عبر التفويت القضائي أو عبر التسيير الحر تمثل إصرارا من حيث الوعي أو عدمه على إعدام هذه المعلمة الوطنية التي تعرضت للاغتيال والتصفية؛ بدءا من الخوصصة، ومرورا بالسكوت على تفقير الأصول وسوء التدبير من قبل المسيرين الأجانب والمغاربة، وانتهاء اليوم بالتصفية القضائية والإعسار المالي”.

جدير بالذكر أن الشركة المغربية مجهولة الاسم للصناعة والتكرير المعروفة اختصارا بـ”سامير” توقفت عن الاشتغال سنة 2015، وصدر حكم بتصفيتها عام 2016 بعد تراكم ديونها إلى أكثر من 40 مليار درهم في مرحلة تسيير المالك السابق محمد حسين العمودي، وهو رجل أعمال سعودي من أصل إثيوبي.

ولا تزال المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء تصدر كل ثلاثة أشهر قرارا بالإذن باستمرار نشاط الشركة، ويسمح ذلك باستمرار سريان العقود الجارية، ومنها عقود الشغل، بغاية مواصلة السعي إلى تفويت أصول الشركة من أجل المحافظة على الشغل للعمال.

 

قد يهمك أيضاً :

 تراجع أسعار البترول وخام غرب تكساس يسجل 78.69 دولار

دعوات في المغرب لتأميم شركة سامير واسترجاعها لملكية الشعب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة إنقاذ شركة سامير ترد على الحكومة جبهة إنقاذ شركة سامير ترد على الحكومة



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 22:24 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تسعى لبيع تلغراف إلى ملاك ديلي ميل دون تأخير
المغرب اليوم - بريطانيا تسعى لبيع تلغراف إلى ملاك ديلي ميل دون تأخير

GMT 22:09 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤول أميركي يؤكد ضغوط واشنطن على كييف لقبول اتفاق السلام
المغرب اليوم - مسؤول أميركي يؤكد ضغوط واشنطن على كييف لقبول اتفاق السلام

GMT 07:44 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف أصعب المشاهد في مسلسل ورد وشوكولاتة
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف أصعب المشاهد في مسلسل ورد وشوكولاتة

GMT 22:20 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقالة غرين من الكونغرس تثير بوادر تمرد داخل الحزب الجمهوري
المغرب اليوم - استقالة غرين من الكونغرس تثير بوادر تمرد داخل الحزب الجمهوري

GMT 12:20 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جامعة بريطانية تدرس الأحياء الفضائية

GMT 20:48 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أمل الفتح الرياضي يفوز على اليوسفية الرباطية بثلاثية

GMT 21:21 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

إخلاء شوارع أكادير بسبب عاصفة رملية اجتاحت المدينة

GMT 07:00 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

سحب رخصة الإعلامية في قناة "فوكس" جانين بيرو

GMT 13:58 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استدعاء الأمن في اتحاد الكرة لتوقيف رئيس نادي الزمالك

GMT 02:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الموت يُفجع عادل الميلودي ويخطف أعز أقاربه

GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 17:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

باحثون ألمان يستخلصون مادة من الفطر للقضاء على السل

GMT 21:35 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

المقاول موح ينتصر على جامعة الكاراتيه المغربية

GMT 09:29 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 10:13 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

سارا لورين ترى أن ملكة جمال الفلبين لم تكن الأحق بالتاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib