الاشتراكيون الديموقراطيون الأوروبيون يرفضون التقشف الانتحاري
آخر تحديث GMT 14:13:13
المغرب اليوم -
تصاعد التوتر بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي
أخر الأخبار

الاشتراكيون الديموقراطيون الأوروبيون يرفضون "التقشف الانتحاري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاشتراكيون الديموقراطيون الأوروبيون يرفضون

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس
مدريد ـ أ.ف.ب

 سعت احزاب اليسار التقليدي الاوروبي السبت الى استعادة المبادرة ازاء تنامي اليسار الراديكالي واليمين المتطرف، منددة بسياسة "التقشف الانتحاري" لكنها دافعت في الوقت نفسه عن احترام الالتزامات المالية بما في ذلك من قبل اليونان.

وحرص القادة الاشتراكيون والاشتراكيون-الديموقرطيون المجتمعون في مدريد ايضا على ابداء "وحدتهم ازاء الارهاب" وشددوا على الدفاع عن القيم الديموقراطية وتعزيز "التعاون بين اجهزة الشرطة والقضاء وفي المجال الامني" مع مكافحة "المعاداة للسامية" وكره الاجانب والمسلمين.

واقر هؤلاء القادة المقدر عددهم بنحو اربعين بينهم رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس والسويدي ستيفان لوفن ورئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز او نائب رئيس المفوضية الاوروبية فرانز تيمرمانز، بان سياسة "التقشف لم تنجح" وذلك في قرار حول سياسات النمو وسوق العمل حتى وان دافعوا عن مبدأ "المسؤولية".

وصرح مانويل فالس للصحافيين على هامش هذا اللقاء "يجب ادارة مالياتنا العامة بجدية. لا نستطيع ان نسمح بان يكون لدينا عجز عام، يجب تخفيضه لاننا مسؤولون بالنسبة للاجيال المقبلة".

لكن رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز اوضح من جهته "لا يمكن ان نخفض الدين العام بدون نمو وعمل".

وقال فالس من جهته ان "التقشف للتقشف و(فرض) سياسات عقابية على الشعوب يقود الى تصاعد النزعات الشعبوية وخاصة اضعاف امكانيات استعادة النمو والقدرة التنافسية لبلداننا".

وشاطر هذا الموقف معظم المشاركين الذين جاءوا للاتفاق على استراتيجية اقتصادية فيما يواجه اليسار التقليدي الاوروبي تنامي اليمين المتطرف وخيارات اليسار المناهض لليبرالية مثل حزب سيريزا في اليونان وحزب بوديموس في اسبانيا.

وما يميز الاشتراكيين في هذين الحزبين هو "المسؤولية" كما قالت اراتخي غارسيا رئيسة الوفد الاشتراكي الاسباني في البرلمان الاوروبي، مؤكدة "هناك اهداف يجب التمسك بها". واضافت "للتمكن من الاستثمار يجب التمكن من مواجهة تسديد (الديون)".

وهكذا كانت اليونان حاضرة بقوة في النقاشات. ورحب مانويل فالس على غرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ب"التسوية الجيدة" التي تم التوصل اليها بين اثينا ومجموعة اليورو. وقال "نعطي اليونان بعض الوقت لتنفيذ التزاماتها" مشددا على وجوب "احترام" هذه الالتزامات.

وقال مارتن شولتز ان ممثلي اليونان المنتمين الى حزب سيريزا "وافقوا على ان يتفاوضوا باسم الحكومة وليس كقادة احزاب". 

واضاف "لا يمكن اطلاق وعود الى الناخبين +صوتوا لي وغدا كل شيء سيتغير+"، مشيرا الى حزب بوديموس الاسباني المعارض للسياسة الليبرالية والذي يحتل الطليعة في استطلاعات الرأي قبل اقل من سنة على موعد الانتخابات التشريعية المرتقبة حوالى نهاية العام. وتابع مشيرا هذه المرة الى حزب سيريزا "انه حلم وذلك ليس واقعيا".

واعتمد المشاركون في نهاية الجلسة قرارا يتعهدون فيه بالعمل على تعزيز القدرة التنافسية في اوروبا عبر برنامج طموح للاستثمار والدفاع عن العمالة الموصوفة ومكافحة عمل الصغار لكن ليس بدون مرونة.

واكدوا تأييدهم لفرض ضريبة على المعاملات المالية.

وافتتح رئيس الحكومة الاسبانية السابق الاشتراكي فيليبي غونزاليس الاجتماع داعيا الى وقف سياسة "التقشف الانتحاري". وقال باسف ان الاتحاد الاوروبي "اقل يبدو اقل اتحادا في كل مرة واكثر اصابة بمرض النزعة القومية".

وانتهى الاجتماع بتوجيه عدد من القادة بينهم فالس وزعيم الحزب الاشتراكي الاسباني بيدرو سانشيز تحية تكريم الى ضحايا الاعتداءات الاسلامية الاكثر دموية التي ضربت اوروبا في 11 اذار/مارس 2004 في قطارات كانت متوجهة الى محطة اتوشا (191 قتيلا )، امام نصب اقيم ليس بعيدا عن المحطة في حديقة ريتيرو العامة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتراكيون الديموقراطيون الأوروبيون يرفضون التقشف الانتحاري الاشتراكيون الديموقراطيون الأوروبيون يرفضون التقشف الانتحاري



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib