إيطاليا تسعى لتحقيق معجزة اقتصادية بعد الجائحة
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

إيطاليا تسعى لتحقيق معجزة اقتصادية بعد الجائحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيطاليا تسعى لتحقيق معجزة اقتصادية بعد الجائحة

نمو اقتصادي
روما- المغرب اليوم

تتجاوز إيطاليا تداعيات كوفيد، محققة انطلاقة قوية في ظل حكومة ماريو دراغي، إذ تبدو معنويات الشركات الإيطالية عالية، وسط تراجع البطالة رغم رفع الحظر عن التسريح، بينما يسجّل نمو اقتصادي غير مسبوق في البلاد تجاوز الخمسة في المائة.
وتنعكس أجواء التفاؤل هذه على المشهد في منتدى دافوس المصغر الذي تنظمه شركة «امبروسيتي فوروم» الاستشارية في تشيرنوبيو على ضفاف بحيرة كومو، الذي يجمع حتى الأحد نخبة قطاع الصناعة الإيطالي وممثلي مؤسسات التمويل الدولية.
وقال جان ماريا غروس - بييترو رئيس مصرف «إنتيسا سانباولو»: «لم تشهد إيطاليا معدلات نمو مماثلة منذ 20 عاماً». وأضاف وزير الإدارات العامة ريناتو برونيتا: «هذا العام، نشهد أجواء من التغيير والانتعاش الاقتصادي».
ومما لا شك فيه أن الفضل يعود إلى «تأثير دراغي»، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي الذي ينسب إليه إنقاذ منطقة اليورو عام 2012 في خضم أزمة الديون، الذي نال تعيينه في فبراير (شباط) على رأس حكومة الوحدة الوطنية استحسان الأسواق. وأشار جوفاني بوسّي الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية الإيطالية «تشيري 106»، إلى أن «رجال الأعمال يرون فيه عنصراً من عناصر الاستقرار والكفاءة والمصداقية الدولية»، موضحاً أن معنويات رواد الأعمال ترتفع «ما يقودهم إلى مواجهة المستقبل بتفاؤل وإلى الاستثمار، وهو مفتاح النمو الاقتصادي».
ومن العوامل الحاسمة الأخرى أن إيطاليا نالت الحصة الأكبر من خطة التحفيز الأوروبية الضخمة البالغة 750 مليار يورو، وستكون قادرة على إنفاق 191.5 مليار يورو من الأموال المستمدة من صناديق بروكسل. إلا أن ماريو دراغي تحدث بتواضع عن ذلك الانتصار، وقال الخميس: «يستمر الاقتصاد في النمو أكثر من المتوقع، لكن يجب ألا نتكل على الأمجاد. يجب أن ننجح في الحفاظ على معدل نمو أعلى مما كان عليه قبل الوباء».
وقطعت إيطاليا شوطاً طويلاً صعوداً من القعر، وتحديداً مع انخفاض تاريخي بلغ 8.9 في المائة في ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2020، وهو أسوأ ركود سجّلته منذ الحرب العالمية الثانية، من حيث جاء تأثير الانتعاش. كذلك، تعززت معنويات الإيطاليين بتتويج منتخبهم الوطني في بطولة اليورو لكرة القدم، وهو أمر يجب أن يعود بالفائدة على اقتصاد البلاد، والفوز في عدد قياسي من الميداليات في أولمبياد طوكيو، بالإضافة إلى فوز فرقة روك إيطالية في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن».
كما أن شبه الجزيرة في طريقها إلى كسب رهانها بتلقيح 80 في المائة من السكان بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري، وبالتالي تجنب قيود جديدة من شأنها الإضرار بالانتعاش المستمر الذي وصفه كارلو بونومي رئيس «كونفندوستريا»، منظمة أرباب العمل الرئيسية في البلاد، بأنه «معجزة اقتصادية صغيرة».
لكن هل ستشهد إيطاليا طفرة اقتصادية كتلك التي شهدتها في الخمسينات والستينات؟ يرد بوسّي على هذا التساؤل قائلاً: «لم نصل بعد إلى هذه المرحلة، سنرى إن كان معدل النمو الحالي سيستمر في عامَي 2022 و2023، أم لا».
وفي السنوات الأخيرة، غالباً ما تخلفت إيطاليا عن الركب في منطقة اليورو من حيث النمو: بين عامَي 1999 و2019، ارتفع ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 7.9 في المائة فقط مقابل 30.2 في المائة و32.4 في المائة و43.6 في المائة على التوالي لألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
هذا العام «قد يصل الارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي إلى 6 في المائة، أي أكثر بكثير مما توقعته الحكومة في أبريل (نيسان) الماضي - 4.5 في المائة - شرط عدم فرض قيود جديدة»، كما أوضح خبير الاقتصاد كارلو كوتاريلي لوكالة الصحافة الفرنسية، متوقعاً أن «يعود الناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى ما قبل الوباء في الربع الأول من عام 2022».
لكن هناك «حالة مقلقة من عدم اليقين على الصعيد السياسي»، وفق كوتاريلي، الذي أضاف: «هل سيبقى ماريو دراغي في منصبه لفترة كافية لبدء الإصلاحات» المنصوص عليها في خطة الإنعاش الاقتصادي؟ هناك احتمال بأن يتم انتخابه رئيساً للجمهورية عندما تنتهي ولاية سيرجو ماتاريلا في نهاية يناير (كانون الثاني) 2022، الأمر الذي قد يمهد الطريق أمام اليمين المتطرف بزعامة ماتيو سالفيني للعودة إلى السلطة.


قد يهمك ايضًا:

شركة “Wizz Air” تُعلن عن خط جديد يربط إيطاليا بمراكش

 

مخاوف فرنسية من المفاوضات الجارية بين المغرب و إيطاليا لشراء سفينتين حربيتين

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تسعى لتحقيق معجزة اقتصادية بعد الجائحة إيطاليا تسعى لتحقيق معجزة اقتصادية بعد الجائحة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib