الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة
آخر تحديث GMT 01:36:49
المغرب اليوم -

الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة

الوزير الاول عبد المالك سلال
الجزائر ـ واج

 أكد الوزير الاول، عبد المالك سلال، اليوم الخميس بالجزائر ان الوصول الى النشوء الاقتصادي الذي نص عليه مخطط عمل الحكومة "يتطلب معدل نمو معتبر و خاصة في قطاع الصناعة".
وفي رده على سؤال شفهي وجهه النائب غالم غنو حول وصفة النشوء الاقتصادي ووصفة التطور التي تعقبها و محل الاستثمارات العمومية الانتاجية فيها وتلاه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان خليل ماحي اضاف السيد سلال ان الهدف الاساسي لسياسة التنمية الصناعية يتمثل في رفع نسبة مشاركة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني وتحقيق قيمة مضافة على المدى المتوسط واستحداث نحو 600 الف منصب شغل ما بين 2013 و 2020.
وأوضح الوزير الاول ان تحقيق هذا الهدف يجب ان يستند الى انعاش القطاع الصناعي الذي يعتبر "التحدي الكبير للعشرية القادمة" و ذلك من خلال "انعاش المشاريع الصناعية الكبرى المهيكلة باعتبارها ستسمح بتطوير الاستثمارات و تحفز مختلف الفروع الصناعية و كذا المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و تطوير المناولة".
وفي هذا الاطار، ذكر رئيس الجهاز التنفيذي بالمجهودات التي بذلتها الحكومة لاجل تحقيق هذا الهدف خاصة عن طريق تسهيل اجراءات انشاء المؤسسات و التكفل بمرافقتها دون تمييز في المعاملة بين القطاعين العمومي و الخاص.
كما اشار في ذات السياق الى التسهيلات المتعلقة بمنح العقارات بالامتياز والانطلاق في انجاز 49 حظيرة صناعية على المستوى الوطني لاستيعاب المشاريع الاستثمارية بالاضافة الى التسهيلات التي تضمنها الامر رقم 01-03 المتعلق بالاستثمار.
وفيما يتعلق بتطوير الاستثمارات العمومية اوضح السيد سلال ان ذلك سيكون في فروع تمتلك قدرة انمائية كبيرة لاسيما الصناعات التي تعتمد على الثروات الطبيعية مثل الحديد و الصلب و الاسمنت و فروع البتروكيمياء حيث تم تسجيل عدة مشاريع صناعية من طرف المؤسسات العمومية لاسيما في الكيمياء و الصيدلة و مواد البناء و الميكانيك والحديد و الصلب و النسيج و الصناعات الغذائية.
وتقدر القيمة الاجمالية لهذه المشاريع ب400 مليار دينار منها 45 مليار دج موجهة للجنوب، حسب الوزير الاول. ومن المتوقع ان ترتفع هذه القيمة بمجرد الانتهاء من مرحلة الدراسة و البحث عن الشراكة لعدة مشاريع صناعية سيتم عرضها على موافقة الحكومة كما اضاف.
وتهدف سياسة الحكومة لدعم القطاع العمومي الصناعي و المؤسسات الخاصة الرائدة الى خلق "ديناميكية خلاقة جديدة" تعتمد على دعم المجمعات الصناعية الكبيرة و دعم تنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة عن طريق مختلف البرامج الخاصة بالوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و كذا تحفيز المؤسسات الصناعية الخاصة على الشراكة سواء مع القطاع العام او مع مؤسسات اجنبية لرفع قدرات الانتاج و تحسين النوعية.
وأكد الوزير الاول أنه من المتوقع ان تسجل هذه المخططات اولى نتائجها الملموسة ما بين سنتي 2014 و 2015.
ويهدف الانعاش الاقتصادي للمؤسسات الاقتصادية العمومية الى تدعيم و تقوية حصص المؤسسات الاقتصادية العمومية في السوق و تطوير نشاطات جديدة و ذات قيمة مضافة عالية و تقليص الواردات من المنتجات المصنعة والدخول في سوق التصدير لبعض النشاطات. ويتعلق الامر كذلك بتطوير الموارد البشرية بفضل التكوين و تحسين المستوى و الابتكار و الجودة و نسج روابط مع القطاع الخاص في كل فرع من اجل تطوير المناولة و تخصص المؤسسات العمومية في مهنها الاساسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
المغرب اليوم - توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib