شركات وهميّة في لبنان تجنّد مندوبين ولا تبيع مُنتجات
آخر تحديث GMT 07:24:25
المغرب اليوم -

شركات وهميّة في لبنان تجنّد مندوبين ولا تبيع مُنتجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات وهميّة في لبنان تجنّد مندوبين ولا تبيع مُنتجات

الليرة اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

انهيار قيمة الليرة، ومعها الرواتب التي تتدنّى قيمتها يومياً، وإغراء الدولار، كل ذلك يدفع كثيرين إلى التفتيش عن مصادر دخل أخرى في مجالات لم تكن يوماً بين خياراتهم العملية.

جولة بسيطة على «حالات الواتساب» لعدد من الموظفات والموظفين، تظهر انخراطاً واسعاً لهؤلاء في عالم التسويق الإلكتروني، حتى باتوا «جيوشاً إلكترونية» لدى «شركات» وجدت فيهم أرضاً خصبة لتوسعة أعمالها وزيادة أرباحها… وإغراقهم في مزيد من الديون، إذ تشير إحصاءات حديثة إلى «خسارة 99% من المتعاملين مع شركات التسويق أموالهم، وانسحاب 95% منهم بعد عام واحد من العمل»، فيما «تبدأ الخسارة بـ200 دولار، وتصل إلى نحو 1000دولار قبل الخروج».

يوضح موظّف في المالية أن «الورطة»، كما يسمّيها، بدأت بعرض زميلة عليه العمل في التسويق الإلكتروني. قالت له: «الأمر سهل. تتابع بعض الدورات عبر الإنترنت، وتبدأ العمل، بعد أن تشتري بضاعة بقيمة 200 دولار، أو الاستفادة من عرض أكبر في حال استثمرت في 1000 دولار». الجملة الأخيرة لم تكن مطمئنة، إذ إنّ «البضاعة كانت مستحضرات تجميل غير معروفة في السّوق اللبناني»، ولكنّ الحاجة دفعته إلى التجربة. «في البداية، كان الأمر مبشّراً. تحضر لقاءً افتراضياً عبر تطبيق زووم فيه كثير من الكلام التحفيزي الذي يدخل في خانة التنمية البشرية». بعد الموافقة على الانخراط في العمل يتم إنشاء حساب لـ«الموظف» الجديد في الشركة، ويدفع «ما لا يقلّ عن 200 دولار ثمناً لمنتجات تبقى في الشركة». فيما «الوظيفة» الجديدة تهدف إلى أمرين: بيع المنتجات وجذب مندوبين جدد. إلا أن التركيز أكبر على الهدف الثاني، «حتى تكاد تظن أن الهدف لم يكن يوماً بيع المنتجات!»، على ما تقول سارة، وهي ضحية أخرى للتسويق الإلكتروني.

أما المنتجات التجميلية المطلوب تسويقها، «فلم ترغب أي من صديقاتي أصلاً بشرائها لأنها غير معروفة، وغير مجرّبة، وأغلى من الماركات العالمية!». حينها أدركت سارة حيلة «التسويق الهرمي أو الشبكي» الذي لا يهدف إلى ترويج منتج بعينه، بل إلى إدخال منتسبين جدد يدفعون مبالغ للشركات تذهب بمجملها إلى المحرّك الأساسي للشبكات، وتعود نسبة ضئيلة منها لمن يتمكن من جذب «موظف» جديد.

قد يهمك ايضاً

تركيا تضخ أموالا إضافية في البنوك الحكومية لتشجيع نشاط الإقراض

قطع طرقات وإغلاق الصيدليات ومحطات الوقود وسط تدهور الليرة في لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات وهميّة في لبنان تجنّد مندوبين ولا تبيع مُنتجات شركات وهميّة في لبنان تجنّد مندوبين ولا تبيع مُنتجات



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الوداد ينجّح في رفع عقوبة المنع من الفيفا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib