انخفاض معدلات المواليد في مصر بين الفرصة التنموية والمخاطر المحتملة
آخر تحديث GMT 20:58:40
المغرب اليوم -
غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان انفجار في حي الميسر بحلب يسفر عن سقوط قتيل
أخر الأخبار

انخفاض معدلات المواليد في مصر بين الفرصة التنموية والمخاطر المحتملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض معدلات المواليد في مصر بين الفرصة التنموية والمخاطر المحتملة

القاهرة - المغرب اليوم

أعلنت السلطات المصرية تراجع معدلات الزيادة السكانية من جديد، في تطور اعتبره مختصون بأنه "محطة فارقة" على طريق التنمية، ويترجم نجاح السياسات الحكومية في التصدي لأحد أعقد التحديات التي أرّقت الدولة لعقود.

وبحسب بيان رسمي للجهاز المركزي للإحصاء، شهدت البلاد تراجعا ملحوظا في المتوسط اليومي للمواليد بمعدل 220 مولودا يوميا، بعدما انخفض من 5385 إلى 5165 مولودا يوميا.

وبلغ عدد سكان مصر 108 ملايين نسمة في الداخل، بزيادة مليون نسمة خلال 287 يوما، في الفترة من 2 نوفمبر 2024 إلى 16 أغسطس 2025.

وهذه الفترة الزمنية أطول بـ19 يوما مقارنة بالفترة التي استغرقتها الزيادة من 106 إلى 107 ملايين نسمة (268 يوما)، مما يظهر تباطؤ معدل الزيادة السكانية.

وبدوره، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، خالد عبدالغفار، أن الإحصائيات الرسمية تظهر تراجعا مطردا في أعداد المواليد خلال السنوات الـ5 الماضية، وهو ما يعكس نجاح الجهود الميدانية في مواجهة تحديات الزيادة السكانية، من خلال تعزيز برامج التوعية، تحسين خدمات تنظيم الأسرة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة.

وبين أن معدل الإنجاب شهد انخفاضا كبيرا من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024، وفقا لبيانات مركز المعلومات بوزارة الصحة.

وسجلت محافظات الصعيد وخاصة أسيوط، وسوهاج، وقنا، والمنيا، وبني سويف، أعلى معدلات المواليد، بينما جاءت بورسعيد، ودمياط، والدقهلية، والغربية، والإسكندرية كأقل المعدلات.

ولطالما مثلت الزيادة السكانية هاجسا أمام خطط مصر للتنمية، فبينما كان ينمو عدد السكان بوتيرة متسارعة منذ ثمانينيات القرن الماضي، لم تتمكن معدلات النمو الاقتصادي من مواكبة ذلك، ما أدى إلى ضغوط هائلة على الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والإسكان.

وتصف الحكومة القضية السكانية بأنها "معركة بقاء"، إذ اعتبرها الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا التحدي الأكبر أمام الدولة ومن "أخطر القضايا التي تواجهها مصر"، إذ سبق أن حذر من أن استمرارية معدلات الزيادة السكانية "بمعدل مليوني مولود جديد سنويا تقريبا"، لن تتيح للمواطن الشعور بأي تحسن في الأوضاع المعيشية.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن الزيادة السكانية لا تزال تمثل تحديا كبيرا يؤثر على الموارد الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية، ويعيق جهود الدولة لتحسين مستوى المعيشة في ظل التحديات العالمية.

وقال مقرر المجلس القومي للسكان السابق، عاطف الشيتاني، إن تراجع معدل المواليد في مصر بنحو 220 ألف مولود خلال العام الجاري، يمثل "مؤشرا مهما على فاعلية السياسات السكانية التي تتبناها الدولة منذ نحو عقد من الزمن".

وأوضح الشيتاني في تصريحات صحفية ، أن هذا الانخفاض يأتي امتدادا لتراجع متواصل على مدى السنوات الخمس الماضية، بعد أن سجلت مصر قفزة مقلقة في معدلات المواليد عقب ثورة 25 يناير وبلغت ذروتها في 2013 بمعدل 31.9 في الألف، قبل أن يبدأ المنحنى في الهبوط تدريجيا.

وأشار إلى أن عدد المواليد تراجع للمرة الأولى منذ عقود إلى أقل من مليوني مولود سنويا، ليستقر عند نحو مليون و800 ألف، بالتوازي مع انخفاض معدل الإنجاب –أي متوسط عدد الأطفال لكل سيدة– من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014، إلى 2.85 طفل في مسح 2021، وصولا إلى 2.4 طفل في عام 2024، وهو ما يعكس، بحسب وصفه "تحسن الوعي المجتمعي ونجاح البرامج السكانية".

وفيما يتعلق بتأثير ذلك على التنمية، شدد الشيتاني على وجود علاقة مباشرة بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي، موضحا أن "مصر بحاجة إلى معدل نمو اقتصادي يتجاوز 5 إلى 6 في المئة سنويا حتى يشعر المواطن بثمار التنمية، في ظل نمو سكاني 2 في المئة"، مضيفا أن أي انخفاض في معدلات المواليد يخفف من الضغط على موارد الدولة في مجالات التعليم والصحة والإسكان والغذاء.

وارتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر خلال الربع الثالث من العام المالي 2024-2025 إلى 4.77 بالمئة، مقارنة بـ2.2 بالمئة في الربع ذاته من العام السابق، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي منذ ثلاث سنوات.

ولفت مقرر المجلس القومي للسكان السابق إلى أن التركيبة العمرية الحالية للسكان تمثل "فرصة ذهبية"، حيث يشكل الشباب والمراهقون نحو 30 بالمئة من المجتمع المصري، معتبرا أن الاستثمار في هذه الفئة عبر التعليم والتأهيل والتوظيف يمكن أن يحول الزيادة السكانية من عبء على الدولة إلى قوة إنتاجية فاعلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

السلطات المصرية تضع معبر رفح في حالة تأهب عقب تأجيل الهدنة في قطاع غزة

الجهاز المركزي للإحصاء العراقي يعلن ارتفاع عدد السكان إلى 37 مليون

 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض معدلات المواليد في مصر بين الفرصة التنموية والمخاطر المحتملة انخفاض معدلات المواليد في مصر بين الفرصة التنموية والمخاطر المحتملة



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib