رئيس الوزراء الجزائري يُقرّ بصعوبة الوضع المالي للبلاد
آخر تحديث GMT 11:14:20
المغرب اليوم -

رئيس الوزراء الجزائري يُقرّ بصعوبة الوضع المالي للبلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء الجزائري يُقرّ بصعوبة الوضع المالي للبلاد

أحمد أويحي رئيس الوزراء الجزائري
الجزائر- ربيعة خريس

أقرّ أحمد أويحي، رئيس الوزراء الجزائري، للمرة الثانية على التوالي، خلال عرضه مخطط عمل الحكمة في مجلس الأمة "الغرفة العليا في البرلمان" بصعوبة الوضع المالي الذي تعيشه البلاد.

وخاطب أويحي، شيوخ مجلس الأمة، أن الوضع الحالي أجبر الحكومة على اللجوء إلى التمويل غير التقليدي وإقراض الخزينة العمومية من بنك الجزائر، لمنع انهيار الاقتصاد.

أكد أحمد أويحي، خلال عرضه مخطط حكومته اليوم أمام أعضاء مجلس الأمة، أن الجزائر تواجه وضعا ماليا واقتصاديا صعبا، نظرا لتدهور المؤشرات الاقتصادية والمالية، مضيفا أن الجزائر فقدت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة نصف إيراداتها ومداخيلها الجبائية.

وأوضح أحمد أويحي أنه ورغم صمود الجزائر أمام الوضع المالي المتردي طيلة 3 سنوات فإن عدم تعافي أسعار النفط، وضع البلاد أمام حالة شبه إفلاس، وهو ما دفع بالحكومة إلى اتخاذ قرار باللجوء إلى التمويل غير التقليدي.

واعتبر أويحي الإجراءات التي أقرتها حكومته لمواجهة الوضع المالي الصعب الذي تمر به الجزائر "الحل" لرفع "العديد من المصاعب والعراقيل".

ودافع أويحي بشدة عن قرار اللجوء لإقراض الخزينة العمومية من بنك الجزائر، والذي اعتبره أويحي بأنه "حتمية وليس خيارا" أي أن الحكومة لم تجد البديل لمعالجة الوضع المالي المتدهور.

وقال رئيس الوزراء الجزائري إن الحكومة كانت ستجد نفسها "عاجزة عن تسديد أجور نواب البرلمان الجزائري وأعوان الدولة بداية من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل"، وأكد أن عدم اللجوء إلى هذا التمويل غير التقليدي سينجر عنه "توقف كلي للاقتصاد الوطني".

وتوقع رئيس الديوان الرئاسي الأسبق أن الشروع في تنفيذ قرار طبع النقود بعد 3 أسابيع على الأكثر، أي بعد مصادقة البرلمان على التعديل المقترح على قانون النقد والقرض والذي سيعطي لبنك الجزائر الضوء الأخضر لتمويل الخزينة العمومية لفترة انتقالية لخمس سنوات.

من جانب آخر، وجه أحمد أويحي دعوة للمعارضة البرلمانية يطالبها بتوحيد القوى لرفع التحدي ومواجهة التطرف والالتفاف حول المصالحة الوطنية، وقال إن أغلب القوى السياسية، وكذلك الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين هم في "خندق واحد".

وتواجه البلاد أكبر أزمة اقتصادية منذ وصول الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم عام 1999، وكانت أسعار النفط العالية المنفذ الوحيد الذي استعملته الحكومات المتعاقبة خلال 15 عاما المتعاقبة للحفاظ على السلم الاجتماعي.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الجزائري يُقرّ بصعوبة الوضع المالي للبلاد رئيس الوزراء الجزائري يُقرّ بصعوبة الوضع المالي للبلاد



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib