الشامي الإقلاع الاقتصادي يحتاج ثورة مقاولاتية حقيقية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:11:03
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

"الشامي" الإقلاع الاقتصادي يحتاج ثورة مقاولاتية حقيقية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عضو اللجنة المكلفة عن صياغة النموذج التنموي الجديد المغربي أحمد رضا الشامي
الرباط - المغرب اليوم

 قال عضو اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد، أحمد رضا الشامي، بالحاجة إلى ثورة مقاولاتية حقيقية لتحقيق الإقلاع والنمو.

وهو يتوجه لممثلي النسيج المقاولاتي بالمغرب، في لقاء مخصص لتقديم خلاصات التقرير المتعلقة برهانات الاقتصاد لأعضاء الفيدرالية العامة لمقاولات المغرب، يومه الخميس 3يونيو 2021، شدد رضا الشامي على أن لا خيار للمغرب عن الانتقال الاقتصادي لأجل بلوغ الغايات والأهداف المرصودة ضمن التقرير، والذي وضعت سنة2035أفقا للتنزيل.

وأوضح الشامي أن التقرير يضع الاقتصاد رافعة آساس لكافة الرهانات المستقبلية .

وزاد الشامي مؤكدا أن تحقيق نسبة نمو تصل إلى 6 في المائة هي التي من شأنها تمكين المغرب من تمويل كافة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى التي يراهن عليها وفي مقدمتها الحماية الاجتماعية. وقال إن الاقتصاد المغربي عليه أن يتحول إلى حاضنة حقيقية لخلق فرص الشغل ذي القيمة العالية والمؤهل والنسائي بشكل كبير حيث شدد على الرفع من نسبة النساء المنخرطات في النشاطين الاقتصادي والمهني. كذلك، نبه الشامي إلى ضرورة تحقيق العدالة المجالية والترابية والقضاء على الفوارق المجالية عبر التوزيع المنصف لبنيات الإنتاج  للاستفادة العادلة من النمو .

واستعرض الشامي بشكل مركز أبرز التوجهات العامة للانتقال الاقتصادي المنشود، حيث دعا المجموعات الكبرى إلى الانخراط والتعبئة العاليين لقيادة التحول، مشددا في نفس الوقت على أن التحول يقتضي إحداث القطيعة مع النمـوذج الاقتصـادي الحالـي المرتكـز علـى سـوق داخليـة غيـر متطــورة بشــكل كاف وغيــر مهيكلــة، مــع انفتــاح خارجــي يغلــب عليــه منطــق المناولــة.

وأبرز الشامي أن الإقلاع الاقتصادي، المبني على التحـول الإنتاجـي وتجويده يتعين أن يرتكز علـى بـروز جيـل جديد مـن المقاولات المغربيـة أكثـر عصرنـة وابتـكارا وقـادرة علـى اقتحـام الأسـواق الخارجيـة.

ويهـدف التحدي الاقتصـادي للنمـوذج التنمـوي الجديـد، وفق التصور الذي وضعه تقرير النموذج التنموي، إلـى "الرفـع مـن كثافـة النسـيج الإنتاجـي بإغنائـه بأنشـطة ومهـارات جديـدة، عـن طريـق تشـجيع المبـادرة الخاصـة وتوجيههـا نحـو قطاعـات ذات قيمـة مضافـة،تنافسـية وموجهـة نحـو التصديـر".

ويراهن تقرير لجنة بنموسى على قدرة النسيج الاقتصادي المغربي، الذي يعاني هشاشات متعددة، علـى تطويـر جهـاز إنتاجـي دينامـي ومتنـوع، قـادر علـى اسـتغل الجميـعا لإمكانـات القطاعيـة مـن أجـل أن يقـدم للعالـم منتجـات وخدمـات ذات قيمـة مضافـة،حاملـة للإبـداع والابتـكار. كما يراهن التقرير على شراكة ناجعة وفعالة بين القطاعين العام والخاص وانخراط أقوى للاستثمار الخاص بما يزيد عن ال60في المائة.

وهو يرسم مختلف المعيقات، أكد الشامي على أنه يمكن تجاوزها من خلال استغلال ما أسماه ب"مناجم الفرص والإمكانات" المتوفرة وغير المستغلة بما يكفي، أو خزانات الازدهار، كما جاء في توصيف التقرير.

وأجمل  الشامي هذه الخزانات في أربعة يتعلق الأول بالرآسمال الطبيعي ممثلا في المناجم والمعادن والطاقة والقطاعين الفلاحي والغابوي والاقتصاد الأزرق وكيمياء خضراء ومستحضرات التجميل المستدامة والاقتصاد الدائري. فيما يهم الخزان الثاني الرأسمال اللامادي من رقمنة وترحيل للأنشطة وسياحة وصناعات ثقافية وإبداعية وصناعة تقليدية وخدمات المقاولات. ويهم الخزان الثالث النمو الجيوستراتيجي للمغرب في ارتكاز على المهن العالمية الجديدة والطب الحيوي والتنقل المستدام والنسيج والتأثيت الصديق للبيئة.

وأما الخزان الرابع فيتمثل في السوق الداخلية، التي قال الشامي إنها في حاجة إلى التحديث وإعادة الاستقطاب.

وقدم الشامي الأهداف المرقمة كما تضمنها التقرير حيث أبرزها في خلق قيمة مضافة صناعية ذات تكنولوجيا متوسطة أو عالية: من 28% إلى 60% ، والرفع من ترتيب المغرب في مؤشر التعقيد الاقتصادي لجعله من بين أفضل 50 دولة. والرفع من عدد المقاولات المصدرة من 6.000 إلى 12.000، والرفع من عدد المقاولات الناشئة ذات النمو السريع «الغزلان» من 1.000 إلى 3.000، ثم الرفع من عدد براءات الاختراع المسجلة من أقل من 300 إلى 1000في السنة.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

بريد المغرب يصدر طابعًا بريديًا في مكان العمل
تونس تفاوض على أعلى قرض في تاريخ البلاد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامي الإقلاع الاقتصادي يحتاج ثورة مقاولاتية حقيقية في المغرب الشامي الإقلاع الاقتصادي يحتاج ثورة مقاولاتية حقيقية في المغرب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib