الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع أين الثورة
آخر تحديث GMT 15:21:09
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع "أين الثورة؟"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع

الوزير المغربي المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمال المكلف بالميزانية إدريس الأزمي الإدريسي
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي يعكف فيه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على إعداد تقريره حول "الثروة الإجمالية للمغرب"، والذي بدأ الاشتغال عليه عقب الخطاب الملكي الذي تساءل فيه عاهل البلاد عن الثروة، حاول إدريس الأزمي الإدريسي تعداد دوافع هذا السؤال.

وذكر الوزير المنتدب لدى وزير "الاقتصاد والمالية" المكلف بالميزانية أن النموذج الاقتصادي يعد إشكالًا حقيقيًا في المغرب"، متسائلا إن كان هذا النموذج ينتج الثروة، أم لا؟، مشيرًا إلى أن "هذه الثروة يختزلها معدل النمو، وهل لها أثر على عيش المواطنين؟"، ليخلص إلى أن هذه أسباب طرح سؤال "أين الثروة؟".

واستغل الأزمي تواجده ضمن فعاليات اليوم الدراسي الذي نظمه فريق "العدالة والتنمية" في مجلس النواب، وتحديدًا عقب تقديم دراسة حول موضوع "نحول رؤية اقتصادية مندمجة"، ليرصد الاختلالات التي تعتري النموذج الاقتصادي الوطني، وفي مقدمتها إشكالية التوازن بين العرض والطلب.

وأكد على ضرورة دعم الإنتاج عبر دعم المقاولات والطلب المرتبط بالاستهلاك الوطني، مضيفًا أن هذا الأمر دفع للدخول في إجراءات لإعادة التوازن بين العرض والطلب، لأن المعطي يهم أمة تستهلك كل ما تستورده.

وأضاف، "الاختلالات في النموذج التنموي بين الاقتصادي والاجتماعي، ومن يستفيد من ثمار النمو على المستوى الوطني؟ من التحديات التي تواجه المغرب اليوم اقتصاديا، لأول مرة في المغرب يطرح إعادة الاعتبار للصناعة، في الوقت الذي كانت فيه السياسة الضريبية تؤدي إلى التوجه نحو قطاع معين"

ومما يؤخذ على النموذج التنموي، وآثاره على العيش، بين، "منها هل مستوى النمو الذي نحققه يعادل ما نقوم به في مجال الاستثمارات، وخصوصًا العمومي منه"، مؤكدًا أن الاستثمارات العمومية ليست كلها منتجة، بل لها مردودية متوسطة وطويلة الأمد.

أما الاستثمار في القطاع الخاص فإنه يحتاج، حسب الوزير ووفقا لما هو متعارف عليه، إلى تحقيق الربح، و"هذه ليست مقاربة رأسمالية" يزيد المسؤول قبل أن يردف، "الدولة تقوم بواجبها في توفير الشروط الضرورية، قبل أن تعود لشطارة المستثمر، أما الشق الثاني فمرتبط بالقدرة على التمويل".

وكان الملك محمد السادس قد دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بتعاون مع بنك المغرب ومع المؤسسات الوطنية المعنية وبتنسيق مع المؤسسات الدولية المختصة، للقيام بدارسة تقيس القيمة الإجمالية للمغرب خلال الفترة ما بين 1999 و2013.

 وأفاد الملك، ضمن مخاطبته للأمة، بأن الهدف من الدراسة ليس فقط إبراز قيمة الرأسمال غير المادي للمملكة، وإنما لضرورة اعتمادها كمعيار أساسي خلال وضع السياسات العمومية، وذلك لتعميم استفادة جميع المغاربة من ثروات وطنهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع أين الثورة الأزمي يرصد اختلالات النموذج الاقتصادي ويعدد دوافع أين الثورة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib