مهرجان العرعر في السعودية يستكمل ورش العمل
آخر تحديث GMT 01:59:01
المغرب اليوم -

مهرجان "العرعر" في السعودية يستكمل ورش العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان

فعاليات مهرجان العرعر
الرياض ـ واس

تحدثت الورقة الرابعة التي قدمها الباحث البيئي الدكتور علي بن عبدالله الشهري, حول استفادة السكان من الغابات بجبال السروات, حيث بلغ إجمالي السكان الذين يعيشون في المناطق الغابية بمناطق عسير والباحة ومكة المكرمة حوالي ثلاث (3) ملايين، مشكلين بذلك حوالي 11 بالمئة من مجموع سكان المملكة ، مشيرًا إلى أن دراسة لوزارة الزراعة بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لعام 2007 م ، كشفت أن 92 بالمئة يستفيدون من الغابات في التنزه، بينما يمارس فيها 76 بالمئة أنشطة زراعية، و32 بالمئة يرعون فيها ماشيتهم ، و 16% يحتطبون في المواقع الغابية و 14% بالمئة يملكون مناحل ترعى في الغابات، و 2% بالمئة يجمعون النباتات الطبية والعطرية ومنتجات أخرى من غابات جبال السروات. وتطرق الدكتور الشهري في ورقته, للأهمية البيئية لأشجار العرعر في زيادة مخزون المياه الجوفية، والحفاظ على التربة من الانجراف، والتوازن الهيدرولوجي في المساقط المائية، وتنظيم جريان السيول في المسقط المائي، وتقليل عملية تلوث الهواء بالأتربة والغازات السامة، ، وتخصيب التربة . وأشار الدكتور الشهري إلى الأهمية الاجتماعية لأشجار العرعر, حيث تسهم في استقرار السكان من خلال تنمية المحاصيل الزراعية، وتحسين قدرة المراعي الإنتاجية، وتوفير بيئية مناسبة للاستجمام والتنزه، إلى جانب كونها عنصر جذب سياحي، مشيرًا إلى الأهمية الاقتصادية لأشجار العرعر, لكونها مصدرًا لبعض الصناعات المحلية مثل القطران الأسود وزيت القطران الذي يصنع منه مبيد حشري، وكونها مراعيٍ للثروة الحيوانية، بالإضافة إلى أنها مصدر للنباتات الطبية والعطرية. وسلّطت الورقة الخامسة ( العرعر .. قصة شجرة ) التي ألقاها الدكتور عبدالله بلقاسم الشهري, الضوء على أهمية التوعية البيئية من خلال وسائل الإعلام وخطب الجمعة والمدارس والكليات، منوهًا بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ التي خصص جزءٌ منها في عناية الإسلام بالبيئة، ومستشهدًا بعددٍ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تنص على عدم قطع الأشجار ووجوب المحافظة عليها . ودعا الجميع إلى الاستفادة من فعاليات مهرجان العرعر ومن الخبراء المتواجدين والمحاضرات التثقيفية المقدمة, للخروج بفوائد تسهم في الحد من قطع شجرة العرعر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان العرعر في السعودية يستكمل ورش العمل مهرجان العرعر في السعودية يستكمل ورش العمل



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib