سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين فيشهوة الملايكة
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في"شهوة الملايكة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين في

سعاد سليمان
القاهرة ـ أ ش أ

ببساطتها المعهودة، تعود سعاد سليمان لتحفر عميقا حيث أوجاع المنسيين، ومنهم تلك الأم التي تعتقد بتدينها الشعبي أن للملائكة شهوة، وأن الإنسان "لفي خُص"، بحسب نطقها لما ورد في سورة "العصر" التي تحفظها سماعيا، وتصر على أن يكون لها تفسيرها الخاص لمضمونها، كما تفضل أن تتلقى من أولادها في "عيد الأم" هدايا نقدية تعين على المعايش.


في مجموعتها القصصية الجديدة "شهوة الملايكة"، الصادرة حديثا عن دار "روافد"، تستأنف القاصة والروائية سعاد سليمان تجربتها الابداعية المستندة إلى وجع حقيقي يميزها، ونبع شديد الثراء وزاخر بهموم المهمشين رافضة التعالي عليها وحبسها في قمقم المسكوت عنه.


تضم المجموعة 42 قصة تتنوع بين القصة القصيرة جدا "الومضة" والتي لا تزيد احيانا عن سطر أو سطرين، والقصة التي تتعدى الثلاث صفحات، في تجربة جديدة علي مستوي الشكل والمضمون تقدمها سعاد سليمان وفق هندسة اخراجية للكتاب، حيث تقابل القصة القصيرة أخرى طويلة تشتبك معها بشكل أو بأخر مما يدعم القصتين معا.
وتعتبر "شهوة الملايكة" المجموعة القصصية الثالثة للكاتبة سعاد سليمان بعد مجموعتيها "هكذا ببساطة" الصادرة عام 2001، و"الراقص" الصادرة عام 2007، كما صدر لها روايتان هما "غير المباح " 2005"، و"أخر المحظيات" 2014.


ومن جو المجموعة الجديدة، تحديدا من قصة "صبغة شعر".. "بحزم أوقفت يد طبيب التخدير، طلبت مرآة، تحول القلق إلى دهشة، وربما ابتسامة ساخرة، امتص الطبيب الصدمة، وبرقة الآباء ربت على نزقها: بعد العملية سأهديك أجمل مرآة. نظرت في عينيه ببراءة طفلة، وعناد امرأة لا تتنازل بسهولة، حزنت من رؤية شعيرات بيضاء تلوث رأسها، وكان الطلب الغريب الذي ظل "حكيوة" المستشفى شهورا طويلة: أريد صبغة شعر، قالتها بصرامة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين فيشهوة الملايكة سعاد سليمان تحفر أوجاع المنسيين فيشهوة الملايكة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib