المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن
آخر تحديث GMT 10:37:20
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن

لندن - وكالات

تنطلق الخميس 15 غشت في لندن مجلة »أوراق«، وهي مجلة سورية جديدة تصدرها »رابطة الكتاب السوريين« ويرأس تحريرها المفكر صادق جلال العظم. وهي مجلة فصلية هي الثانية بعد مجلة »دمشق« وقد اختارتا الخط الثقافي السوري المعارض.وتصدّرت لوحة »الأم« للفنان السوري المُعتقل يوسف عبدلكي غلاف العدد الأوّل من المجلّة في تحية إليه. ويضمّ العدد (قرابة 400 صفحة) دراسات فكرية وسياسية ولغوية وتاريخية وتراثية وقانونية وحوارات، وقراءات نقدية، إضافة إلى ملف خاص بشعراء سورية الأكراد. وهو يعبر عن هوية المجلة المفتوحة على الثقافة السورية المعارضة والثقافة العربية الراهنة. كتب رئيس تحرير المجلة صادق جلال العظم افتتاحيته بعنوان »خطوة نحو الحرية«، معتبراً أنّ صدور العدد الأول من المجلة هو »خطوة على طريق تخليصنا، ممّا اضطررنا الى استبطانه، على مدى عقود، من قواعد وأصول للتعامل مع نظام القهر والاستبداد عبر التكتم والتقية والنفاق والتلاعب بالكلمات والتظاهر بالتصديق والقبول والاختبار وراء الرموز«... المحور الفكري تتصدره دراسة كتبها عزمي بشارة عن »الثورة والمرحلة الانتقالية«، وفيها يقوم بتوصيف عميق للحراك باعتباره »ثورات ضد الاستبداد«. ونُشر في العدد حوار مع الكاتب اللبناني أمين معلوف ومن أبرز ما جاء فيه أنه سعيد لأنه عاش إلى اللحظة التي يرى فيها ثورات العالم العربي، وقال إن الاسلام يتوافق مع قيم الديموقراطية والعلمانية. ويعالج سمير سعيفان، الكاتب والباحث الاقتصادي المعروف في مقالته »دور مزعوم للنفط والغاز في الصراع على سورية« هذه الفرضية المهمّة للصراع مقدّماً تفاصيل دقيقة وتفنيدات عدة لها. أمّا عدنان عبد الرزاق فيتناول موضوع التهديم الممنهج للاقتصاد السوري ويعتبر ان مقولة »الأسد أو نحرق البلد« مقولة عدمية زادت أكلافها عن 50 مليار دولار. ومن الاقتصاد الى السياسة، يتناول سليم البيك مواقف الحركات والأحزاب الفلسطينية من الثورة السورية ملاحظاً تشابهات عدة بين هذه الحركات والأحزاب على رغم اختلافاتها الإيديولوجية، واصفاً هذه المواقف بالإفلاس الأخلاقي والسياسي. ويقدم أمجد ناصر قراءة في كتاب »السيطرة الغامضة« للكاتبة والاكاديمية الاميركية ليزا وادين، متناولاً جوانب مهمة منه، والكاتب والشاعر الليبي فرج العشة قراءة تاريخية لسورية التي سمّاها »فريسة الأسد«، مركزاً على »نظرية حماه« التدميرية التي طبقها النظام السوري على كل سورية. مباشرة بعد إنهاء المكالمة اتصلت بواصف منصور و أخبرته بالملف و بالغرض منه، فوجدته مستعدا للمشاركة، بل إنه أكد لي أنه قرأ بلاغ الجريدة و هو سعيد به. اتفقت معه على موعد لاستلام المقالة، و كان يوم الأربعاء صباحا. بقيت أبحث عن هاتف محمود معروف، لكن النحال اتصل بي وقال أن مشاركة معروف جاهزة. في منتصف يوم الثلاثاء اتصل بي واصف يطلب مني عنواني الإلكتروني، فالمقالة جاهزة و سيبعثها إلي حالما تعود ابنته إلى البيت، فهو لا يعرف كيف يبعث مقالة على النت. و قال بالحرف بصوت بدا عليه الإنهاك، بتلك الطريقة التي يعرفها أصدقاؤه:» لقد أتعبتني يا محمود، فالبارحة سهرت حتى الثانية لإنهاء المقالة»، أجبته بأن شاعرهم ووطنهم يستحقان هذا العناء، وانهينا المكالمة على أنني سأتوصل بها في المساء. بقيت أنتظر أمام الحاسوب، لكن مقالة واصف لم تصل. في منتصف الليل فوجئت بها وصلت، طويلة، مليئة بالتفاصيل، كثيرة الكلمات و الدلالات و الحنين و الشجن و الألم و الكرب. حولتها مباشرة إلى مدير التحرير عبد الحميد الجماهري و النحال و منتسب، سعادتي بها فائقة وحزني عليها كبير لأن كاتبها كان متعبا و حزينا و هو يحدثني. سمعت عبارة «لقد أتعبتني يا محمود» و كأنها صاعدة من بئر. تلك البئر التي رمي فيها الفلسطينيون، وبقينا نسمع أصواتهم صاعدة منها. تلك الأصوات التي ترتفع بالانتفاضات و الانقسامات و النضالات، و شعرا بواسطة محمود درويش و سميح القاسم و مريد البرغوتي، و رواية بفضل رشاد أبو شاور و يحيى يخلف و إبراهيم نصر الله، و نقدا بفضل فيصل دراج، و فكرا بواسطة إدوارد سعيد و إلياس صنبر. لكن ما يميز هؤلاء الفلسطينيين هو أنهم، رغم أنهم أدباء و مفكرين، فهم يمتلكون قوة سياسية، لا يمتلك منها غيرهم سوى القليل فقط. وهي كذلك:»قوة»، لأنها تمتلك قدرة تحليلية بالغة الحدة. أحسب أنني كنت من بين آخر المتحدثين مع واصف منصور. فوداعا أيها الرجل الثمل بفلسطين. لقد متّ بين أهلك. و الموت بين الأهل نعاس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن المعارضة السورية تطلق مجلتها الثقافية من لندن



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات العباية التراثية والستايلات الشرقية الفاخرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 10:21 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المغربية تدعو النقابات للحوار حول إصلاح أنظمة التقاعد
المغرب اليوم - الحكومة المغربية تدعو النقابات للحوار حول إصلاح أنظمة التقاعد

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib