العرب بين أحقية الإنتصار ومرارة الإنكسار للباحث فراس البغدادي
آخر تحديث GMT 08:43:49
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

"العرب بين أحقية الإنتصار ومرارة الإنكسار" للباحث فراس البغدادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا

يفتتح الباحث فراس عبد الرحمن البغدادي كتابه الجديد "العرب بين أحقية الانتصار ومرارة الانكسار" بدراسة البيئة التي مهدت لنشوء الفكرة القومية في شبه الجزيرة العربية مع فجر الإسلام عبر تهيئتهم لأداء رسالة حضارية نقلوها للعالم أجمع في صدر الإسلام وعصر الدولة الأموية ومن بعدها العباسية وصولاً إلى شرح الكاتب لما أسماه "الشخصية الإيجابية للعربي المسلم". ويناقش البغدادي في كتابه الصادر حديثاً عن دار العرب للدراسات والنشر والترجمة بالتعاون مع دار نور حوران معنى لفظة "عرب" محاولاً استيضاح أسباب تشكل العقل العربي من خلال بلاغة الكلام عند الإنسان العربي ونجاحه المنقطع النظير في إشادة مدن وحواضرعربية الطابع فيقول:"حتى في زمن الحروب الصليبية لم تذهب دهشة جيوش أوروبا الغازية وهم يرون جهلهم وتخلفهم مقارنة ببعض مدن العرب المسلمين وهي لحظة الغروب الحضاري عندما دخلوها فتفاجؤوا بذلك النسيج الاجتماعي الفريد وبروعة العمارةوالمكتبات والمدارس والحمامات المتوفرة للجميع". ويقارن الكاتب في موءلفه الذي يقع بـ359 صفحة من القطع الكبير بين الأندلس في عهد حكم العرب لها وبين الأندلس في حكم الأوروبيين لها مستشهداً بكلام المستشرق الأمريكي فيكتور روبنسون فيقول:"كانت مدن أوروبا غارقة في ظلامٍ دامس بعد غروب الشمس بينما كانت قرطبة تضيئها المصابيح العامة.. كانت مدن أوروبا قذرة بينما كانت قرطبة تشتمل على ألف حمام عمومي كانت أوروبا غارقة في الوحل بينما كانت قرطبة مرصوفة الشوارع وكانت سقوف القصور في أوروبا مملوءة بثقوب المداخن بينما كانت قصور قرطبة تزينها الزخرفة العربية العجيبة". ويقول المؤلف في معرض مناقشته لتفوق الشخصية العربية وريادتها الحضارية:"لو لم يظهر العرب في التاريخ لتأخرت نهضة العلوم والفنون في أوروبا قروناً عديدة فبعد ثلاثة قرون كانت أوروبا تهضم فيها ذلك المنهج العلمي التجريبي العربي فبدأت بوادر ثورتها العقلية ونهضتها العلمية رامية وراء ظهرها تقاليد فكرها الفاسد وخرافات فلاسفتها ومتاهاتهم حتى أن فرنسيس بيكون في القرن السابع عشر أعلن فلسفته الجديدة التي ترى أهمية الابتعاد نهائياً عن الشعوذة والغيبيات والأخذ بمنطق التجريب العلمي". ويستشهد الباحث بكتاب المستشرقة الألمانية الشهيرة زيغريد هونكه في كتابها "شمس العرب تسطع على الغرب" والتي قالت فيه:"إن مآثر العرب المسلمين الخالدة تقوم على تطويرهم بواسطة المشاهدة والتجربة للمعطيات العلمية فالعرب هم مبدعو هذه التجربة بالمعنى الدقيق للكلمة وهم الخالقون الحقيقيون للاستقصاء العلمي فقد كانوا أول من جعل من الوقائع المعزولة عن متنها نقطة الانطلاق لكل بحث علمي ليصبح عندئذ الارتقاء الأكبر في مسيرة الإنسانية بالعبور من الخاص إلى العام". ويبحث الكتاب في فصل عنونه البغدادي "جيوش المستشرقين تغزو أمة العرب" الهجمة الشرسة التي تعرضت لها الأمة العربية من قبل الغرب حيث كان الشرق في قلب العالم النابض منبعا للثروات غنياً بالموارد البشرية والطبيعية والفكرية فكان هذا الشرق حلم الغرب وكابوسه في آن معاً مواجها لأوروبا متحديا لها حتى في عقر دارها فكان يعتبر مشكلةً لها على الأصعدة الفكرية والسياسية والاقتصادية فكان الاستشراق على الدوام مرتبطاً بمشاريع الصهيونية العالمية والاستعمار الغربي حيث نجح الصهاينة في التسلل إلى حقل الاستشراق الأوروبي فكان أبرزهم اليهودي المجري المتعصب "جولد زيهر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب بين أحقية الإنتصار ومرارة الإنكسار للباحث فراس البغدادي العرب بين أحقية الإنتصار ومرارة الإنكسار للباحث فراس البغدادي



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات العباية التراثية والستايلات الشرقية الفاخرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib