رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان وداعا رانقة
آخر تحديث GMT 11:14:50
المغرب اليوم -

رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان "وداعا رانقة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان

رواية جديدة للدكتور محمد الوادي
الرباط - المغرب اليوم

بعد إصداره لمجموعة من الأعمال النقدية والإبداعية، في المسرح، وفي الدراسات السوسيو ثقافية، ها هو الدكتور محمد الوادي يدشن المجال الروائي بإصدار جديد اختار له عنوان :" وداعاً رانقة". صدر الكتاب في طبعة أنيقة.

على امتداد 170 صفحة من الحجم المتوسط، وبلغة رشيقة وانسيابية تطبعها النفحات الشعرية، والصور البلاغية، والحكي الروائي الجذاب، والتصعيد في الأحداث، وبناء المواقف والشخصيات الدرامية ... يقدم لنا هذا المبدع المتعدد متناًروائياً جميلاً. 

نذكر ونتذكر  نصوصه المسرحية المنشورة: مدينة العميان- احتفال الجسد - الغالية.. وكلها حائزة على جوائز. وفي مجال النقد المسرحي سبق ونشر : صورة اليهودي في المسرح المغربي- تجليات صورة اليهودي في المسرح العربي. وفي الدراسات السوسيو ثقافية أصدر كتاب: الوجود اليهودي بالمغرب.
تضمنت الرواية ثلاثة أطياف مقسمة على الشكل التالي:
الأطياف الأولى: ظلال تخترق:
-الطريق إلى السماء
-النزول الاضطراري إلى الأرض
-المتاهة
الأطياف الثانية: ذاكرة تخترق:
- في البدء كانت رانقة والكتابة
- لن يهرب السر
- مقهى العشاق
- في أعين ليليان
- القادمة من النسيان

الأطياف الثالثة: قوارب الرحيل:
- رفقة الحلم والظل
- على خشبة المسرح
- في انتظار الباخرة
- اللقاء الأخير 

نقرأ على ظهر غلاف الرواية:" يفتح حمدان ألبوم الصور فيجد بقايا كثيرة من رانقة، أو من ظلالها التي تجوس مسافات حياته وتبصمها بطابع خاص، ولا تزال شاهدة على تقليعات درامية. يغمض العينين،بتكاسل،ليستعرض الذكريات تباعا، وبمشاهد سينمائية موغلة في التفاصيل والخصوصية. يحاول التشطيب، برمشة عين، أو بجرة قلم أحمر، على كل الأحداث المحفورة في الذاكرة فلا يستطيع، ولا هي تستطيع، مهما تقمصت دور الممثلة اللامبالية. أكيد أنها، مثله، تعود إلى نفس سلة الذكريات الطافحة بالأحداث، بالرغم من أنها أحرقت جل الخيوط، وأغلب الآثار الدالة، خوفا أن يعثر عليها أحد ما، أو خوفا أن تحاصرها وتسجنها داخل قفص لامرئي... ظلت صوره، وأشعاره، وأطيافه، وحضوره وغيابه، ونظراته وفلسفته.... تحاصرها أينما حلت وارتحلت. يتخيل مشهد إحراقها لصورهما المشتركة. أوقدت النار ووضعت الحقيبة الجلدية أمامها، وبدأت تنتقي الصور وتحرقها صورة صورة، حسب أهميتها، وحسب سحرها ومدى تأثيرها فيها، وحسب شكل الصورة وموقعه فيها. نيرون- بصيغة المؤنث-هي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان وداعا رانقة رواية جديدة للدكتور محمد الوادي بعنوان وداعا رانقة



GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تنصيب ناروهيتو إمبراطورا لليابان رسمياً

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 04:17 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الدرك الملكي يحجز كمية مهمة من المواد المنظفة المزيفة

GMT 13:09 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

اليمن: حملة توعية بالحديدة بأهمية حماية البيئة

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تشييع جثمان الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib