صدور كتاب على جمر الغضا لعبد الهادي المدادحة
آخر تحديث GMT 00:42:43
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

صدور كتاب "على جمر الغضا" لعبد الهادي المدادحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب

كتاب "على جمر الغضا"
عمان - المغرب اليوم

أصدر "الآن ناشرون وموزعون" كتاب بعنوان ""على جمر الغضا؛ قراءات فى الحكومات الأردنية 1949-1960" للكاتب والباحث "عبد الهادى المدادحة"، ويتناول الباحث فيه بلغة سلسة الأحداث التى جرت فى الأردن فى الفترة 1949ـ 1960 والتى لم تحظَ بالتغطية الإعلامية الكافية، ولم ينشر عنها مقالات أو تحليلات فى الصحافة منذ زمن طويل. 

ويتناول الكتاب شرح وتفسير وتحليل ما حدث، بأسلوب بحثى قصصى وليس بأسلوب تأريخي، انطلاقاً من إيمان المؤلف بأن الأردن وُجد ليبقى، وأن الأردن وطنٌ جدير بأن نحميه ونحافظ عليه. 

قسّم الباحث كتابه (الواقع فى 184 صفحة من القطع الكبير) إلى ثلاثة عشر فصلاً؛ جعل أولها مدخلاً للتعريف بموضوع الكتاب والهدف من تأليفه والمحطات التى سيتناولها، وفى الفصل الثانى عرض الباحث قراءات فى الحكومات الأردنية 1949 – 1960م، وتناول فى الفصل الثالث وحدة الضفتين، وفى الفصل الرابع تحدث عن الدستور الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية الذى وضع فى العام 1952، وخصص الفصل الخامس للحديث عن استشهاد الملك عبدالله الأول، وفى السادس تطرق إلى حلف بغداد، وكان الفصل السابع عن تعريب الجيش، وفى الفصلين الثامن والتاسع تحدث الباحث عن حكومة سليمان النابلسى وإنهاء المعاهدة البريطانية الأردنية عام 1957م وعن المؤامرة الانقلابية سنة 1957م، وفى الفصلين العاشر والحادى عشر تحدث الباحث عن تشكيل حكومة إبراهيم هاشم، وكذلك عن مناورة هاشم، فيما خصص الفصل الثانى عشر للحديث عن شخصية هزاع المجالى وحكومته، وختم الكاتب فى الفصل الثالث عشر كتابه بالحديث عن مراحل إعادة بناء الدولة الأردنية، واستعرض بالأسماء الحكومات التى تشكلت فى الفترة (1949 – 1960). 

من أجواء الكتاب.. "كان إيمان الرجال الأردنيين بأن الأردن قد ولد ليبقى لا أن يُقدم كبش فداء لأى مغامرة أو فكرة. 

ولقد بينت الأيام أنّ الخيرة كانت فيما اختاره الله للأردن وعمل رجالاته على حفظ المملكة مستقلة بعيدة عن الأطماع. لا أحد من الأردنيين يرضى أن يرى دولته مهددة بالفناء نتيجة صراعات إقليمية ولا يعمل شيئاً لمنع ذلك. 

بقى الأردن بفضل قيادته ورجاله المخلصين عصياً على محاولات الأمير عبدالإله وصى العرش فى العراق، على الضمّ، وبقى عصياً على محاولات الجمهورية العربية المتحدة الضم بالقوة إلى تلك الدولة، وبقى صامداً فى وجه العدوان الإسرائيلى وأطماعه التوسعية. 

فى أحيان كثيرة تعارضت فكرة الدولة الأردنية المستقلة مع مصالح قوى كبرى كبريطانيا وأمريكا، كما تقاطعت أيضاً تلك المصالح فى أحيان أخرى فى الإبقاء على الأردن دولة مستقلة، ولكن فى كلا الحالتين لم يساور الرجال الذين بنوا الأردن الشكّ بأنهم قادرون على الصمود فى وجه أى مخطط ضم أو إلغاء أو إلحاق، أو حتى استبدال النظام". 

عزز الباحث كتابه بصور من الأرشيف لكل مرحلة من المراحل التى تحدث عنها، ضمّت شخصيات فاعلة ومؤثرة فى تاريخ الأردن، مما أثرى الكتاب وجعله مرجعاً تحتاجه كل مكتبة، ودليلاً يهتدى به الجيل الجديد لفترة مهمّة من تاريخ الأردن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب على جمر الغضا لعبد الهادي المدادحة صدور كتاب على جمر الغضا لعبد الهادي المدادحة



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib