دماء الشهداء مازالت تسيل في معرض الصورة تنتصر
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

دماء الشهداء مازالت تسيل في معرض "الصورة تنتصر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دماء الشهداء مازالت تسيل في معرض

معرض "الصورة تنتصر"
غزة - صفا

في صور الحروب التي أصبحت حرب صور, ثمة من يدفع ثمنا لها وثمة من يغامر بروحه ليوثق بالصورة ما يبقي الجريمة حاضرة لا يلغيها زمن.
وفي جنبات معرض "الصورة تنتصر" ما كرس تلك القاعدة مبقيا الشواهد على جرائم ما حمله العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين حية لا تتراجع.
وعج المعرض على مدار ثلاثة أيام في مركز الفنون والحرف في مدينة غزة بعشرات الصور المعبرة عن وجع الضحية وتمادي الاحتلال بعدوانه في زمن الهوس المرئي بالمذابح, وبالميتات الشنيعة.
وأشرف على تنظيم المعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" وقناة القدس الفضائية ليقدما معا صورة حية عن مجزرة الأمس وكأنها اليوم، أبطالها جلهم أطفال قضوا ببراءتهم ونساء دفنت تحت ركام منازلهن وشيوخ نُكل بأشلائهم.
فضح الاحتلال
وبينما كان يشرح لأحد الزوار صورة الشهيدة الطفلة هنية أبو جراد (4سنوات) وهي محمولة على أكتاف والدها خلال تشييعها أيام العدوان، يؤكد مصور وكالة "صفا" محمد محيسن أن المعرض يظهر مدى همجية وبربرية الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على القطاع.
ويقول محيسن لـ"صفا": "جميع المجازر الاسرائيلية والدمار الذي نتج عن همجيتهم انعكس بعدساتنا وكاميراتنا في هذه الصور التي تحاكي شيئا بسيطا من عمليات القتل والدمار الذي ارتكبه الاحتلال".
وأشار إلى أن المعرض لقي ترحيبا كبيرا وردود فعل جيدة على صعيد الزوار والمهتمين وحتى المسئولين، مبينا أن المعرض نجح في هدفه الأساسي وهو فضج جرائم الاحتلال للمجتمع المحلي والدولي.مقتطفات
وتضمن المعرض أفلام وثائقية قدمتها قناة "القدس" لتوثيق المجازر الإسرائيلية، بنيها فيلم "بيت حانون شاهد وشهيد".
وبين زوايا المعرض تشرح الاعلامية ألاء الافرنجي للزوار بعض الأفلام المنتجة وأحداثها ومكان وقوعها، بينما جلس بعض الشباب لمتابعة أحد الأفلام التي أنتجتها فضائية القدس تحت عنوان "الشجاعية حكاية شعب ومقاومة"، في حين أن العديد من الزوار كانوا يتناقشون في أحداث الصور ومكان وقوعها.
وتؤكد الإفرنجي لـ"صفا" أن الهدف الأساسي لهذا المعرض هو فضح جرائم الاحتلال وكشف وجهه الحقيقي البشع للعالم، مبينا أن صور المعرض والافلام هي مقتطفات من آلاف الصور التي صورت.
وأشارت إلى أن قناة القدس أنتجت 4 أفلام خلال العدوان من بينها فيلم "رفح شهادات وصمود" وفيلم "خزاعة للموت لون آخر"، وفيلم "الشجاعية حكاية شعب ومقاومة"، وفيلم "بيت حانون شاهد وشهيد"، مشيرة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي تواجدت على مدار أيام المعرض الثلاث.
وفيما يتعلق بنجاح هذا المعرض بينت الافرنجي أنه نجح في ايصال رسالته للعالم، بعدما أمّه الكثير من الصحفيين الأجانب وبعض الشخصيات الدولية الموجودة في غزة.
وتخلل المعرض عدة زيارات ميدانية من قادة فصائل العمل الوطني والاسلامي، ونواب المجلس التشريعي، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب.
عدالة قضيتنا
وفي إحدى زوايا المعرض يقف الشاب علاء أبو حميدة (26 عاما)، الذي أصيب خلال العدوان الأخير، يتمعن الصور بشدة ويقول لـ"صفا":" لن نغفر ولن ننسى هذه الصور ومدى همجية الاحتلال وستبقى منقوشة في أذهاننا".
وبالنسبة إلى أبو حميدة فإن المعرض فرصة لزيادة صمود الشعب الفلسطيني وخصوصا من أصيب أو عاش ظروفا صعبة أثناء العدوان.
فيما أكدت طالبة الصحافة والاعلام سلسبيل أبو سمعان أن هذه الصور ستبقى عار على جبين المحتل وجرائم تلاحقه أينما ذهب، شاكرةً وكالة صفا وقناة القدس على هذه الفعاليات التي من شأنها زيادة صمود الشعب وفضح الاحتلال.
وقالت أبو سمعان لـ"صفا": "أؤيد مثل هذه المعارض التي تكشف وجه الاحتلال الحقيقي، ومدى عدالة قضيتنا التي من أجلها سالت دماء كثيرة"، داعية العالم للتعامل مع شعبنا بحق وعدالة وعدم الكيل بمكيالين.
وتضمن المعرض العديد من الأنشطة والفعاليات والأناشيد الوطنية والإسلامية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دماء الشهداء مازالت تسيل في معرض الصورة تنتصر دماء الشهداء مازالت تسيل في معرض الصورة تنتصر



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib