بحوث البترول يعيد تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج الوقود الحيوى
آخر تحديث GMT 07:24:15
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"بحوث البترول" يعيد تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج الوقود الحيوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تدوير المخلفات الزراعية
القاهرة ـ أ.ش.أ

أعلنت الدكتورة نور الجندى القائم بأعمال رئيس معمل تطبيقات التكنولوجيا الحيوية بمعهد بحوث البترول عن إنتاج المعهد للإيثانول والغاز والوقود الحيوى الصلب من خلال إعادة تدوير المخلفات الزراعية المختلفة.
وأكدت الجندي، فى تصريح لها أمس، أن المعهد يقدم استراتيجية لإنتاج وقود حيوى ومكمل بإعادة تدوير هذه المخلفات باستخدام تقنية النانو تكنولوجى والتكنولوجيا الحيوية لإنتاج الإيثانول الحيوي، موضحة أن فريق العمل البحثى توصل لعازلات مصرية لها القدرة على إنتاج الإنزيمات الخاصة بتكسير المواد السيليلوزية لإنتاج السكريات الخاصة بعملية التخمر لإنتاج الإيثانول الحيوى.
وقالت الجندى "إنه تم التوصل أيضا لعازلات لتكسير اللجنين التى تعوق عملية تكسير المواد السيليلوزية للحصول على السكريات وبذلك نجح الفريق البحثى فى إنتاج الإيثانول الحيوى بكميات تصل إلى 115 جالونا لكل طن من مصاصة القصب وإنتاج 50 جالونا من الإيثانول لكل طن من قش الأرز و60 جالون إيثانول من بقايا مخلفات صناعة السكر من البنجر و70 جالونا من كل طن مخلفات صناعة السكر من القصب".
وأشارت الجندى إلى أن الإحصائيات تؤكد زيادة كميات المخلفات فى مصر حيث بلغت طبقا لأحدث الإحصائيات والتقارير الحديثة 45 مليون طن سنويا بالإضافة إلى المخلفات الصلبة التى تبلغ 60 مليون طن سنويا مما يسبب مشكلات اقتصادية وبيئية كبيرة منها ما يعرف بالسحابة السوداء التى تعانى منها مصر خلال فصل الخريف، والتى تنتج عن طريق حرق قش الأرز حيث ننتج سنويا 7.6 مليون طن سنويا، إلى جانب مخلفات أخرى "قصب السكر" بحوالى 8.7 مليون طن سنويا.
وذكرت أن تلك المخلفات "قش الأرز، قش الذرة والقمح ومصاصة القصب" تستخدم بكميات بسيطة فى صناعة الورق والسماد العضوى وعيش الغراب وبعض التقنيات الحديثة فى الزراعة ولكن يتبقى كميات كبيرة منها يقوم الفلاح بحرقها فى الحقول مما يؤدى إلى تلوث بيئى كبير يؤثر على الصحة العامة للمصريين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث البترول يعيد تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج الوقود الحيوى بحوث البترول يعيد تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج الوقود الحيوى



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib