خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية
آخر تحديث GMT 01:56:03
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أهمية تدشين مركب "نور" للطاقة الشمسية

خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية

أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول في وجدة، خالد شيات
الرباط - عمار شيخي

أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول في وجدة، خالد شيات، أن زيارة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى الأقاليم الجنوبية، ذات أبعاد تنموية، وتهدف إلى إبراز أن التنمية المعطى الأساسي لعلاج المشاكل بعيدًا عن التشنُج واستخدام القوة أو التهديد بها.

وأوضح شيات، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن ضخّ الاستثمارات دليل على تجاوز المغرب مفهوم الحلول التي يمكن أن تكون في إطار تنازلات أكبر مما قدمها سابقًا، وهي أيضًا إحالة على دعوات الانفصاليين، في مؤتمر الجبهة الأخير لحمل السلاح.

وأضاف بقوله: لاشك أيضًا أن التشبُث بالمنظومة الدفاعية وتعزيزها من جهات متعددة، لا سيما الجانب الاجتماعي، هو رسالة بكون الثقة مزدوجة للمغرب بالتنمية والقدرات العسكرية أيضًا.

ويرى شيات أن مركب "نور" للطاقة الشمسية في ورزازات، الذي دشَّنه الملك قبل أيام هو انعكاس لتوجُه استراتيجي للمملكة، ويعكس رؤية تتبنى مقاربة مستقبلية لتحديد أولويات المغرب الطاقية، وهذا يعني أنه يقارع رهانًا ذاتيًا أولًا؛ لأن المغرب سيكون في حاجة للطاقة وتقليص اعتماده على الطاقات الحفرية التقليدية ما سيعزز إمكاناته الاقتصادية.

وشدَّد أستاذ العلاقات الدولية على أن الرهان الاستراتيجي إقليميًا هو توجُه مناقض لاستراتيجية بعض الدول القائمة على تصدير البترول والغاز، والذي يعد محددًا لطبيعة التقاطب الإقليمي، وقاريًا سيمكّن ذلك من فتح مسارات جديدة للتعاون مع دول كثيرة مماثلة وطامحة لتحقيق قدر من التنمية اعتمادًا على قدراتها، أما دوليًا، فالطاقة عمومًا هي مصدر للمشاكل والدافع، وبالتالي لا يمكن للمغرب أن يكون بعيدًا عن اسراتيجيات قوى عظمى، باعتبار أن المسار واحد، فهو لا يعبر عن تعاون تقليدي بين دول الجنوب بل أيضًا قد يمتد لدول الشمال القوية اقتصاديًا.

وأشار شيات إلى أن القوة عامل مرتبط بالطاقة وهو أمر تقليدي ومعروف، لكن لا يمكن أن تكون حيازة الطاقة، دليلاً على القوة؛ لأن الطاقة عامل مؤثر في بنية العلاقات الدولية، لكن خصوصية الطاقات المتجددة أنها ليست مرتبطة بمنظومة اقتصادية كبيرة، بالقدر الذي يمكن أن تهدِّد فيها مصالح آنية، لذلك يمكن للمغرب أن يبني اقتصادًا بمفاهيم متجددة، ويمكن لذلك أن يجعله من الدول الصاعدة.

واختتم بأنه يجب الانتباه إلى أن المنظومة الاقتصادية ليست مرتبطة بالطاقة فقط، بل بمعايير متعددة، والعامل الإقليمي حاسم أيضًا، لذلك بنية الاندماج والتكامل هو الذي يمكن أن يحقق القوة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib