إعلامي مغربي يدعو لتأسيس حزب منظم وقوي يدافع عن الأمازيغ داخل البرلمان
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

يأتي ذلك بعدما عانت من الجمود طيلة عقود

إعلامي مغربي يدعو لتأسيس حزب منظم وقوي يدافع عن الأمازيغ داخل البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلامي مغربي يدعو لتأسيس حزب منظم وقوي يدافع عن الأمازيغ داخل البرلمان

عبد الله بوشطارت
الرباط - المغرب اليوم

أكد عبد الله بوشطارت، الإعلامي والباحث في التاريخ، على ضرورة تأسيس حزب أمازيغي في المغرب يهتم بالقضايا السياسية ويرتبط بهوية الدولة والمجتمع والوطن، معللًا ذلك بأن الأمازيغية منظومة شاملة عانت من الجمود طيلة عقود.

وقال بوشطارت، إن "هناك دواع كثيرة لتأسيس حزب أمازيغي بالمغرب؛ لأن الأمازيغية منظومة شاملة وهي قضية سياسية بالدرجة الأولى، مرتبطة بهوية الدولة والمجتمع والوطن، ولأنها عانت من جُمود وإقبار طيلة عقود، بقرارات سياسية وبإرادة سياسية، من قبل الدولة والأحزاب".

وأضاف في تصريحات صحافية، أن "الأمازيغ كانوا وما زالوا ينشطون داخل الجمعيات والجامعة والتنسيقيات في المغرب والخارج؛ لكنه اتضح الآن أن الأمازيغية لابد لها من حزب سياسي منظم وقوي يدافع عنها داخل البرلمان والحكومة وداخل جميع المؤسسات".

وتابع أن "الأمازيغ بقوا خارج القرار السياسي، الآن حان الوقت لكي يساهموا في البناء وصنع القرار مركزيًا وجهويًا ومحليًا داخل حزب سياسي يؤمن بمرجعتيهم".

ورد بوشطارت على التساؤل "ما الذي يمنع مناضلًا أمازيغيًا من أن ينخرط في حزب من الأحزاب الموجودة في الساحة، ويدافع عبر تنظيماته الحزبية عن الأمازيغية ، قائلًا "توجد أحزاب كثيرة في المغرب، ولكن نحن كأمازيغ لا تهمنا في شيء. كما أن هذه الأحزاب لا تهتم بالأمازيغية سوى لاستغلالها كورقة سياسية وانتخابية، لتجييش العواطف أو للمزايدة السياسية فيما بينهم".

وأضاف مؤلف كتاب "الأمازيغية والحزب" أن "الدولة تدفع ببعض الأحزاب الإدارية التي لا مذهب سياسي لها ولا تملك مرجعية فلسفية أو إيديولوجية إلى استقطاب الأمازيغ، وتبني بعض المطالب التي أصبحت بالنسبة لنا متجاوزة".

ثم أردف: "وهذه خطة الدولة، منذ الاستقلال، حين تم الدفع بحزب الحركة الشعبية بقيادة أحرضان والخطيب إلى قطع الطريق على المشروع السياسي الأمازيغي المناهض لغطرسة حزب الاستقلال المتعصب لفكرة العروبة، وكان هذا المشروع السياسي الأمازيغي يقوده عدي أوبيهي والحسن اليوسي".

واستطرد الإعلامي والباحث في التاريخ في السياق نفسه: "نفس النهج كذلك تم إتباعه لامتصاص غضب انتفاضة الريف 58 و59، بمعنى أن الأمازيغية قضية سياسية منذ اللحظة الأولى الاستقلال، حيث طفا إلى السطح مشكل الجهات والقبائل التي فقدت سلطة القرار السياسي وحرية التدبير الذاتي في بعض الأمور البسيطة التي كانت تسير بها أمورها في الشأن المحلي".

وشدد بوشطارت على أن "تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية سوف يفتح المجال للأمازيغ للمساهمة في البناء داخل المؤسسات وممارسة السياسة بحرية في إطار القوانين المؤطرة الأحزاب السياسية المعمول بها. أما المنع فإنه لا يعطي نتائج مرضية للجميع".

وجوابا عن ما إذا فشلت جميع التجارب السابقة في تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية، قال عبد الله بوشطارت: "منذ منع الحزب الديمقراطي الأمازيغي الذي تم تأسيسه سنة 2005 بمؤتمر تأسيسي وخلق فروع كثيرة في المغرب والخارج وأسس تنظيمات موازية خاصة الشبيبة الديمقراطية الأمازيغية التي كانت ستصبح أكبر تنظيم شبابي في المغرب، وزارة الداخلية رفضت التعامل مع الحزب نهائيا ومنعته من مزاولة أنشطته إلى سنة 2007 قامت الوزارة في عهد شكيب بنموسى برفع دعوى قضائية، وفي نفس الوقت والسنة تم الحديث عن إنشاء حزب الأصالة والمعاصرة".

ثم أردف المتحدث نفسه: "منذ ذلك الوقت خرجت مبادرات تتحدث عن إنشاء حزب أمازيغي؛ ولكن بقيت حبيسة أوراق وجلسات واجتماعات ولم ترق إلى المؤتمر التأسيسي، أو حتى مؤشرات ذلك، إلى أن ظهرت فكرة حزب تامونت التي سارع أصحابها إلى تنظيم المؤتمر وجمع ملفات وأوراق التأسيس؛ ولكن اصطدمت برفض السلطة في مدينة مراكش التي منعت اللجنة التحضيرية من عقد اجتماع تواصلي. كل هذا يدل عن دينامية مجتمعية وسياسية وليس الفشل".

ويستطرد بوشطارت أن "السلطة هي التي تمنع تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية، فالفشل ليس سببه الراغبون في تأسيس الحزب، ما داموا يعتمدون على النصوص التنظيمية والقوانين المؤطرة لتأسيس الأحزاب في المغرب؛ لأن المفروض في تأسيس الحزب هو الحرية، وليس ما تريده السلطة".

واختتم حديثه قائلاً  "مشروع تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية يحظى باهتمام وقبول كبير، ويتطور مع مرور الوقت؛ لأنه مشروع ينبني على المنظومة الحضارية والثقافية للمغرب وعلى القيم والمرجعية المؤسسة على التعدد والتنوع والانفتاح، وينطلق من الهوية الأمازيغية".

ووصف الإعلامي والباحث في التاريخ مشروع تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية بأنه "مشروع مختلف ومتميز كثيرًا عن مشاريع الأحزاب الأخرى التي تعاني من أزمة فلسفية عميقة؛ وهو ما يجعلها تفتقد للعمق السياسي والثقافي، فالسياسة لا تبنى بالأيديولوجيات الخادعة التي تمزق الذات وتقدس مرجعيات خارجية وغريبة عن الخصوصية الوطنية"، وفق تعبيره

قد يهمك ايضا :

تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق شرق العاصمة طرابلس

الجيش الليبي يدمر مخازن عسكرية تركية في مصراتة ويكشف عمليات شحن جديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامي مغربي يدعو لتأسيس حزب منظم وقوي يدافع عن الأمازيغ داخل البرلمان إعلامي مغربي يدعو لتأسيس حزب منظم وقوي يدافع عن الأمازيغ داخل البرلمان



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib