الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي يجتمع مع العثماني
آخر تحديث GMT 09:31:15
المغرب اليوم -

لبحث أزمة تقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي

الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي يجتمع مع العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي يجتمع مع العثماني

إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
الرباط -المغرب اليوم

عقد إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعاً مع رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، للبحث عن مخرج للأزمة التي خلقها مشروع القانون المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح.وكشف لشكر، أنه اجتمع مع رئيس الحكومة، بطلب منه، عشية أول أمس الجمعة، لمناقشة الجدل الذي أثير حول مشروع القانون 20-22، بالإضافة إلى مناقشة وضعية الحالة الوبائية في المغرب.

ولم يفصح الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عن مضامين اللقاء، لكنه رفض استهداف حملة الانتقادات لحزبه وكأنه وحده يقود الحكومة، وقال: "كان من الواجب أن ألتقي برئيس الحكومة لأنه دستورياً هو المسؤول الأول عن العمل الحكومي".وخلف مشروع القانون المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي خلافات حادة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي؛ إذ سارع عدد من الاتحاديين إلى التنديد بالمشروع واعتباره محاولة لتكميم أفواه المغاربة.

وعبرت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لسوس ماسة عن رفضها المطلق لمسودة القانون، واعتبرته "يلحق الضرر بالثوابت الديمقراطية لصالح التراجع عن الحقوق والمكتسبات لتقوية التحكم الجديد الذي يستهدف إسكات الرأي العام المعارض والمحتج والمتضامن للدفاع عن قضايا الشعب حتى في العوالم الافتراضية".

ودعا اتحاديون رئيس الحكومة إلى سحب القانون الذي جاء به وزير العدل الاتحادي محمد بنعبد القادر، والانكباب على "تجويد القانون الجنائي الذي ظل لسنوات ينتظر إعادة النظر في مجموعة من أبوابه وبنوده، وجعله يتماشى مع المبادئ الإنسانية التي صادقت عليها الدولة المغربية".وطالب قياديون في الاتحاد الاشتراكي بعقد اجتماع للمكتب السياسي للخروج بموقف واضح من مشروع القانون المثير للجدل. وعبر إدريس لشكر، في تصريح لهسبريس، عن صعوبة اجتماع المكتب السياسي في ظل ظروف الحجر الصحي، لكنه أكد أن المشاورات الافتراضية بين أعضاء المكتب السياسي تجرى بشكل يومي.

وخلف مشروع القانون المتعلق بتقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح، المصادق عليه في المجلس الحكومي المنعقد يوم 19 مارس الماضي، غضبا عارما إلى درجة إطلاق وصف "قانون تكميم أفواه المغاربة" عليه، كما خلق تصدعا جديدا داخل الأغلبية الحكومية، وسارعت مكونات في الأغلبية إلى التبرؤ منه.ونفى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان القيادي في حزب العدالة والتنمية، المصطفى الرميد، أن يكون قد سرب مسودة المشروع بغرض الانتقام من حليفه في الحكومة حزب الاتحاد الاشتراكي.وبعد اجتماع لشكر ولعثماني، يرتقب أن تعقد مكونات أحزاب الأغلبية اجتماعاً الأسبوع المقبل للتداول في سبيل لحل الإشكال الذي جعل الحكومة في موقف لا تحسد عليه، وسط الرفض المجتمعي لمشروع قانون جاء في حالة الطوارئ ويهدف إلى تكميم الأفواه، بتعبير الغاضبين منه.

وقد يهمك ايضا:

الأمين العام لـ"الاستقلال المغربي" يُطلق حملة لتغيير قوانين الانتخابات التشريعية

إدريس لشكر يؤكد أن هناك "ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي يجتمع مع العثماني الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي يجتمع مع العثماني



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib