الحبيب المالكي يؤكد أن هناك ثمانية تحديات تواجه البرلمانات عبر العالم
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

أوضح أن من بينها إشكالية تعزيز ممارسة الديمقراطية

الحبيب المالكي يؤكد أن هناك ثمانية تحديات تواجه البرلمانات عبر العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبيب المالكي يؤكد أن هناك ثمانية تحديات تواجه البرلمانات عبر العالم

رئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي
الرباط - المغرب اليوم

قال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، إن الأنظمة البرلمانية في العالم تواجه في مطلع الألفية الثالثة إشكالية تعزيز الديمقراطية ممارسةً ومؤسساتٍ ومردوديةً. وذكر المالكي، في افتتاح الدورة الرابعة للمنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي اليوم الجمعة في باريس، أن إشكالية تعزيز الديمقراطية تفرز ثمانية تحديات تستدعي العمل على تقوية المؤسسات التمثيلية. وتتجلى تحديات البرلمانات عبر العالم، حسب المالكي، في "نَزَعَات مناهضة العمل البرلماني والمؤسسات"، و"الادعاء باستنفاد أدوارها"، و"التشكيك في النخب"، و"نشر الأخبار الكاذبة والزائفة بشأن البرلمانات"، و"ضُعف المشاركة في الانتخابات".

كما تواجه الأنظمة البرلمانية أيضاً "بروز الحركات الشعبوية والانطوائية"، و"الخلط والتداخل بين المشكلات الوطنية والقضايا الدولية"، و"طغيان النزعات ذات الطابع الاقتصادي والمالي والتقني على المشاريع السياسية والثقافية المتسمة بالعمق والمستندة إلى أفكار جوهرية، على الرؤية الاستراتيجية الشاملة".

ولمواجهة ما سبق، يرى المالكي أنه "لا بديل عن تقوية الأنظمة البرلمانية والمؤسسات التمثيلية، والعمل من أجل تعزيز الثقة في البرلمانات وفي المؤسسات الديمقراطية والدستورية من خلال التفاعل مع قضايا المجتمعات ومع السياقات، والتجاوب مع انشغالات المواطنات والمواطنين، وهو ما يمكن أن يجسده برلمانُ القرب الذي ينبغي أن يُصغي إلى الناس، وخاصةً إلى الشباب والنساء والفئات الهشة".

كما دعا المالكي إلى حرص البرلمانات، من خلال مهامها الرقابية ومهام تقييم السياسات العمومية، على أن تكون أعمالُها منتجةً للأثر على حياة المجتمع باتجاهِ التحسينِ والإنصافِ، والتخفيفِ من الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وأورد المالكي، في كلمته أمام ممثلي الشعب في البرلمانين المغربي والفرنسي، أن "البشرية تواجه اليوم تحدياً حاسماً يتمثل في الاختلالات المناخية التي تحتم أجوبة وحلولاً جماعيةً هيكليةً وحاسمةً، قبل أن تستفحل أكثرَ مِمَّا هي عليه اليوم".

وأشار المتحدث إلى أن المغرب وفرنسا ساهمَا "على نحو لافِت في التعبئة الدولية الجماعية من أجل المناخ والحد من الاحتباس الحراري ومواجهة انعكاسات الاختلالات المناخية، وقد كان مؤتمرَا الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة-الإطار، بشأن التغيرات المناخية COP21 في باريس وCOP22 في مراكش، تجسيداً لهذا الالتزام المغربي-الفرنسي، إذ شكلت القِمَّتَانِ منعطفاً حاسماً".

وأشار رئيس الغرفة الأولى من البرلمان المغربي إلى أن القمتين شكلتا "منعطفاً حاسماً، ليس فقط في مسيرة الدفاع عن البيئة وفي القرارات والالتزامات التي أخذتها المجموعة الدولية على عاتقها، ولكن في تشكيل وانبثاق وَعْيٍ دولي جماعي جديد بإشكالية البيئة".

وشدد المتحدث على أن "المؤسسات التشريعية يجب أن تواصل الالتزامَ في إطار دبلوماسية برلمانية مناخية مناضلة من أجل الحفاظ على روح قِمَّتَيْ باريس ومراكش واستحضار القيم التي تأسست عليها نتائجُ المؤتمَرَيْن، وفي مقدمتها التضامن، ومنها أيضاً أن نُبْقِيَ في الأذهان دوماً ذلك السؤال المشترك: ما الذي سَنُوَرِّثُهُ للأجيال القادمة؟ إنه سؤال المسؤولية".

كما ينبغي، حسب المالكي، مواصلة الترافع المشترك من أجل العدالة المناخية لإفريقيا، التي "توجد في صدارة البلدان المتضررة من الاختلالات المناخية، جفافاً وتصحراً وفيضاناتٍ، مع كل النتائج الكارثية لهذه الظواهر الطبيعية، المتمثلة في الهجرات والنزوح الجماعي والتفقير".

وذكر المالكي أن "مخاطر التلوث ليست محصورةً في المناطق القارية البرية، بل أضحت البحار والمحيطات مطارحَ لنفايات خطيرة، مما يُلقي علينا بمسؤوليات كبرى في تنقيتها والحفاظ عليها باعتبارها خزانات استراتيجية للبيئة وللأمن الغذائي".

وأورد المالكي في كلمته أمام المشاركين في هذا المنتدى أن فرنسا والمغرب ينتميان إلى "منطقة تشهدُ عددا من النزاعات والحروب. وتقعُ عليهما مسؤولية المساهمة في الوقاية من الأزمات والنزاعات"، وزاد قائلاً إن "السلم والأمن في المنطقة الأورو-متوسطية لا يمكن أن يُنْسينا الأوضاع في باقي مناطق العالم. فانتماؤنا الجغرافي والتاريخي للقارة الإفريقية يجعلنا في المغرب نُدرك حجمَ ما عَانَتْهُ هذه القارة جَرَّاءَ النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار".

وأشار المالكي إلى أن "المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي صار إطاراً مؤسساتيا للحوار بين ممثلي الشعبين المغربي والفرنسي، ودعامة للعلاقات التاريخية الوطيدة والاستثنائية القائمة بين بَلَدَيْنَ نجحا في تحويل تاريخِهِمَا المشترك إلى نموذج راسخ ومتميز للتعاون الثنائي وفي الإطارات متعددة الأطراف".

واعتبر رئيس مجلس النواب المغربي أن "المنتدى يجسد قدرةَ مؤسساتنا الأربع على حُسْنِ استثمار التراكم الـمُنْجَز في الحوار بين ممثلي الشعبين في ما يحفظُ الشراكة الاستثنائيةَ القائمةَ بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية ويُيَسِّرُ تَوَجُّهَهَا إلى المستقبل، ويجعلُها قادرةً على رفع التحديات الناجمة عن سياق العولمة وعن الظروف الإقليمية والدولية التي تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى دولٍ حكيمة".

وأكد المالكي أن المغرب وفرنسا نجحا في "ترصيد المشترك الإنساني والثقافي، وتوظيفه في خدمة المصالح المشتركة وفي تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية والاقتصادية"، مشيراً إلى أن ذلك "تَيَسَّر بفضل المحتوى القيمي والإنساني المنفتح على الآخر، وعلى المستقبل، لهذا الرصيد الذي تُغْنيهِ جاليةٌ مغربية كبيرة ديناميةٌ ونَشِطة بفرنسا، أعطت نخباً سياسية ومدنيةً وفنية وثقافية واقتصاديةً ورياضيةً تساهم في تطوير فرنسا، وتساهم بالأساس في تَجسير علاقات البلدين وتَيسيرِ استدامتها".

قد يهمك أيضًا : 

المالكي وبلكوش يربطان ازدهار المنطقة المغاربيّة بوجوب فتح الحدود
السيد المالكي يُطلع وفدًا من الاتحاد الأوروبي على جهود المغرب في محاربة الإرهاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يؤكد أن هناك ثمانية تحديات تواجه البرلمانات عبر العالم الحبيب المالكي يؤكد أن هناك ثمانية تحديات تواجه البرلمانات عبر العالم



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib